تواجه الغالبية العظمى من أجهزة الصراف الآلي (ATM) المنتشرة حول العالم خطر الإختراق، وذلك عندما تتم شركة “مايكروسوفت” عملية إيقاف الدعم الخاص بنظام “ويندوز إكس بي” خلال شهر إبريل المقبل.
وتستعد “مايكروسوفت” لوقف الدعم الخاص بنظام “ويندوز إكس بي” في الثامن من إبريل المقبل، مما يعني وقف إطلاق الشركة لأي تحديثات أمنية للنظام، حيث ستكتفي الشركة بتقديم دعم لمكافحة التطبيقات الخبيثة فقط حتى الرابع عشر من يوليو 2015.
وتقدر نسبة أجهزة الصراف الآلي العاملة بنظام “ويندوز إكس بي” حول العالم بنحو 95 بالمائة من إجمالي تلك الأجهزة، وذلك حسب تأكيدات “روبرت جونستون”، مدير التسويق في شركة NCR التي تعد واحدة من أكبر الشركات الموردة لتلك النوعية من الأجهزة في العالم.
وينصح الخبراء بضرورة ترقية نظام التشغيل بداخل أجهزة الصراف الآلي العاملة بنظام “ويندوز إكس بي”، إلا أن تقرير، لوكالة “بلومبيرج” الإخبارية، أشار إلى صعوبة ترقية جميع تلك الأجهزة.
وأشار التقرير إلى تصريحات “جونستون” التي أكد فيها أن أجهزة الصراف الآلي العاملة بنظام “ويندوز إكس بي” تعمل منذ 12 عاماً، وهي التصريحات التي تشير إلى صعوبة توافق المكونات الداخلية لأغلب تلك الأجهزة مع أنظمة التشغيل الحديثة.
من جانبه، أكد “أرفيندا كورالا”، الرئيس التنفيذي لشركة “كال” لبرمجيات أجهزة الصراف الآلي، صعوبة تحديث كل أجهزة الصراف الآلي إلى أنظمة أكثر أماناً من “ويندوز إكس بي”، حيث قال “أجهزة الصراف الآلي حول العالم ليست مستعدة حقاً إلى التحول لأنظمة التشغيل الحديثة”.
وينتظر أن تقوم المؤسسات المالكة لأجهزة الصراف الآلي خلال الفترة المقبلة، وتحديداً قبل الثامن من إبريل المقبل، بإعادة تقييم لتلك الأجهزة من أجل تحديد مدى إمكانية تحديثها من عدمه، أو الاستغناء عنها نهائياً.
ومن جانبه، هدد “دين ستيوارت”، المدير التنفيذي لشركة “ديبولد” المتخصصة في توفير الحلول الأمنية لماكينات الصراف الآلي، المؤسسات التي ستتجاهل تحديث أجهزة الصراف الآلي خاصتها بمواجهة “خطر حقيقي”.
وأوضح “ستيوارت” الخطورة التي ستواجها تلك المؤسسات، قائلاً “استمرار أجهزة الصراف الآلي على نظام ويندوز إكس بي سيجعلها أكثر عرضة للبرمجيات الخبيثة ولهجمات القراصنة خاصة باستغلال الثغرات التي سيتم اكتشافها عقب إنتهاء دعم مايكروسوفت للنظام”.
يذكر أن التقرير كان قد قدر تكلفة تحديث ماكينة صراف آلي من نظام “ويندوز إكس بي” إلى نظام أحدث ببضع مئات من الدولارات، وهي التكلفة التي تزداد عند الضرورة لتحديث المكونات الداخلية لتصل إلى بضع آلاف من الدولارات.
وتستعد “مايكروسوفت” لوقف الدعم الخاص بنظام “ويندوز إكس بي” في الثامن من إبريل المقبل، مما يعني وقف إطلاق الشركة لأي تحديثات أمنية للنظام، حيث ستكتفي الشركة بتقديم دعم لمكافحة التطبيقات الخبيثة فقط حتى الرابع عشر من يوليو 2015.
وتقدر نسبة أجهزة الصراف الآلي العاملة بنظام “ويندوز إكس بي” حول العالم بنحو 95 بالمائة من إجمالي تلك الأجهزة، وذلك حسب تأكيدات “روبرت جونستون”، مدير التسويق في شركة NCR التي تعد واحدة من أكبر الشركات الموردة لتلك النوعية من الأجهزة في العالم.
وينصح الخبراء بضرورة ترقية نظام التشغيل بداخل أجهزة الصراف الآلي العاملة بنظام “ويندوز إكس بي”، إلا أن تقرير، لوكالة “بلومبيرج” الإخبارية، أشار إلى صعوبة ترقية جميع تلك الأجهزة.
وأشار التقرير إلى تصريحات “جونستون” التي أكد فيها أن أجهزة الصراف الآلي العاملة بنظام “ويندوز إكس بي” تعمل منذ 12 عاماً، وهي التصريحات التي تشير إلى صعوبة توافق المكونات الداخلية لأغلب تلك الأجهزة مع أنظمة التشغيل الحديثة.
من جانبه، أكد “أرفيندا كورالا”، الرئيس التنفيذي لشركة “كال” لبرمجيات أجهزة الصراف الآلي، صعوبة تحديث كل أجهزة الصراف الآلي إلى أنظمة أكثر أماناً من “ويندوز إكس بي”، حيث قال “أجهزة الصراف الآلي حول العالم ليست مستعدة حقاً إلى التحول لأنظمة التشغيل الحديثة”.
وينتظر أن تقوم المؤسسات المالكة لأجهزة الصراف الآلي خلال الفترة المقبلة، وتحديداً قبل الثامن من إبريل المقبل، بإعادة تقييم لتلك الأجهزة من أجل تحديد مدى إمكانية تحديثها من عدمه، أو الاستغناء عنها نهائياً.
ومن جانبه، هدد “دين ستيوارت”، المدير التنفيذي لشركة “ديبولد” المتخصصة في توفير الحلول الأمنية لماكينات الصراف الآلي، المؤسسات التي ستتجاهل تحديث أجهزة الصراف الآلي خاصتها بمواجهة “خطر حقيقي”.
وأوضح “ستيوارت” الخطورة التي ستواجها تلك المؤسسات، قائلاً “استمرار أجهزة الصراف الآلي على نظام ويندوز إكس بي سيجعلها أكثر عرضة للبرمجيات الخبيثة ولهجمات القراصنة خاصة باستغلال الثغرات التي سيتم اكتشافها عقب إنتهاء دعم مايكروسوفت للنظام”.
يذكر أن التقرير كان قد قدر تكلفة تحديث ماكينة صراف آلي من نظام “ويندوز إكس بي” إلى نظام أحدث ببضع مئات من الدولارات، وهي التكلفة التي تزداد عند الضرورة لتحديث المكونات الداخلية لتصل إلى بضع آلاف من الدولارات.