وصل الفيلم الوثائقي المصري "الميدان" للمخرجة جيهان نجيم إلى القائمة النهائية لجائزة الأوسكار ليكون بذلك أول فيلم وثائقي مصري يرشح لنيل الجائزة المرموقة، لكنه لم يعرض حتى الآن في مصر، وقدمت مخرجته -منذ ثلاثة أشهر تقريبا- إلى هيئة الرقابة على المصنفات الفنية طلبا للتصريح بعرضه.
والفيلم من بطولة كل دينا عبد الله، وخالد عبد الله، والمطرب رامي عصام، ويتناول على مدار 95 دقيقة يوميات ثوار 25 يناير من خلال صورة حية من الميدان أثناء تلك الفترة، ويوثق لاشتباكات جرت بين متظاهرين بميدان التحرير وقوات الأمن .
وجمعت نجيم (39 عاما) -التي نشأت في مكان يبعد عشر دقائق عن ميدان التحرير- طاقم العمل معها من الميدان، مدركة أنه لا يمكنها الاستعانة بأناس من الخارج وتطلب منهم تحمل مخاطر التصوير في وسط الثورة.
التحرير والثورة
ويركز الفيلم على ثلاث شخصيات، هي "أحمد حسن"، وهو رجل من الطبقة العاملة في أواسط العشرينيات يتسم بالدهاء، لكنه يواجه صعوبة في الحصول على وظيفة، و"خالد عبدالله" وهو ممثل بريطاني مصري في أواسط الثلاثينيات ويمثل جسرا بين النشطاء والإعلام الدولي، و"مجدي عاشور" وهو عضو في جماعة الإخوان المسلمين في منتصف الأربعينيات تعرض للتعذيب في عهد مبارك ويمر بأزمة ثقة بخصوص الثورة والإخوان.
وكان الفيلم قد حصل على جائزة الفيلم الوثائقي من مهرجان تورنتو بكندا في سبتمبر/أيلول 2013، كما حصل على جائزة أفضل فيلم من الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقالت المخرجة جيهان نجيم لرويترز "كل واحد من فريق فيلمنا إما طاردته الشرطة أو الجيش في الشارع أو قبض عليه أو تعرض لإطلاق النار في مرحلة ما". وأضافت "أن أهم شيء بالنسبة لكل فريقنا من المخرجين المصريين هو أن يعرض هذا الفيلم في مصر، لذلك سنفعل كل ما بوسعنا من أجل هذا".
وعرض الفيلم على جمهور كبير لأول مرة الجمعة من خلال شركة نتفليكس التي تعرض الأفلام عن طريق الإنترنت ولديها أربعون مليون مشترك، كما وافقت الشركة على السماح بعرضه في دور العرض السينمائي، فيما يتراوح بين ثماني وعشر مدن أميركية، وسيتم توزيعه أيضا في البلدان التي لا تعمل فيها نتفليكس.
والفيلم من بطولة كل دينا عبد الله، وخالد عبد الله، والمطرب رامي عصام، ويتناول على مدار 95 دقيقة يوميات ثوار 25 يناير من خلال صورة حية من الميدان أثناء تلك الفترة، ويوثق لاشتباكات جرت بين متظاهرين بميدان التحرير وقوات الأمن .
وجمعت نجيم (39 عاما) -التي نشأت في مكان يبعد عشر دقائق عن ميدان التحرير- طاقم العمل معها من الميدان، مدركة أنه لا يمكنها الاستعانة بأناس من الخارج وتطلب منهم تحمل مخاطر التصوير في وسط الثورة.
الفيلم حصل على جائزة الفيلم الوثائقي من مهرجان تورنتو بكندا في سبتمبر/أيلول 2013 وعلى جائزة أفضل فيلم من الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية |
ويركز الفيلم على ثلاث شخصيات، هي "أحمد حسن"، وهو رجل من الطبقة العاملة في أواسط العشرينيات يتسم بالدهاء، لكنه يواجه صعوبة في الحصول على وظيفة، و"خالد عبدالله" وهو ممثل بريطاني مصري في أواسط الثلاثينيات ويمثل جسرا بين النشطاء والإعلام الدولي، و"مجدي عاشور" وهو عضو في جماعة الإخوان المسلمين في منتصف الأربعينيات تعرض للتعذيب في عهد مبارك ويمر بأزمة ثقة بخصوص الثورة والإخوان.
وكان الفيلم قد حصل على جائزة الفيلم الوثائقي من مهرجان تورنتو بكندا في سبتمبر/أيلول 2013، كما حصل على جائزة أفضل فيلم من الرابطة الدولية للأفلام الوثائقية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقالت المخرجة جيهان نجيم لرويترز "كل واحد من فريق فيلمنا إما طاردته الشرطة أو الجيش في الشارع أو قبض عليه أو تعرض لإطلاق النار في مرحلة ما". وأضافت "أن أهم شيء بالنسبة لكل فريقنا من المخرجين المصريين هو أن يعرض هذا الفيلم في مصر، لذلك سنفعل كل ما بوسعنا من أجل هذا".
وعرض الفيلم على جمهور كبير لأول مرة الجمعة من خلال شركة نتفليكس التي تعرض الأفلام عن طريق الإنترنت ولديها أربعون مليون مشترك، كما وافقت الشركة على السماح بعرضه في دور العرض السينمائي، فيما يتراوح بين ثماني وعشر مدن أميركية، وسيتم توزيعه أيضا في البلدان التي لا تعمل فيها نتفليكس.