اقتنص ريال مدريد فوزاً صعباً على حساب مضيفه إسبانيول بهدف نظيف في اللقاء الذي أقيم مساء الثلاثاء على ملعب كورنيلا البرات في إقليم كاتالونيا في جولة الذهاب لدور الثمانية لبطولة كأس ملك أسبانيا لكرة القدم.
فوز صعب اقتنصه ريال مدريد بضربة رأس للفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقة 25 ليبقى الحسم للتأهل لدور الأربعة لموقعة سانتياجو برنابيو في لقاء العودة يوم الثلاثاء المقبل.
انتشار مكثف قام به لاعبو ريال مدريد مع بداية اللقاء فرض السيطرة للفريق الملكي منذ ضربة البداية في خطة هجومة للمدرب كارلو أنشيلوتي ضمت القوة الضاربة في وجود رونالدو وجاريث بيل وبنزيمه ودي ماريا ومورديتش.
أليجري مدرب إسبانيول أدرك جيداً أن النزعة الهجومية والضغط المكثف للاعبي الريال سيكون له الغلبة في اللقاء في ظل الفوارق بين الفريقين ، فقد كان الخيار للمدرب المكسيكي اللجوء للدفاع المكثف وازدحام منطقة وسط الملعب بخمسة لاعبين.
بدون فرص حقيقية مرت الربع ساعة الأولى رغم السيطرة المدريدية إلى جانب المحاولة الوحيدة من لاعبي إسبانيول من جانب سيرجيو جارسيا التي لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى المخضرم كاسياس.
الدقيقة 25 حملت الأنباء السارة للاعبي الريال وتتوج سيطرتهم على مجريات اللقاء بهدف رائع للفرنسي كريم بنزيمة من تمريرة عرضية متقنة أرسلها أرابيلوا من الجبهة اليمنى ليضع بصمته الساحر كريستيانو رونالدو برأسه قبل أن يكملها بنزيمه في المرمى معلناً تقدم مستحق للريال.
رونالدو بلا شك لن يهدأ قبل أن يترك بصمته في اللقاء وسنحت الفرصة للفتى الذهبي للتهديف من تمريرة عرضية من الجبهة اليسرى حاول الدون إيداعها الشباك بلقطة مهارية في ضربة مزدوجة خلفية لكن محاولته لم تفلح بعد أن مرت الكرة فوق أقدامه.
لا هجوم لأصحاب الأرض ، الأمر كان تحت السيطرة من جانب لاعبي ريال مدريد ربما إلا خطأ ساذج بين المدافع إيلرامندي والحارس كاسياس بتمريرة أخطأ الأخير تقديرها لتغادر الملعب إلى ركنية.
أخيراً..أنهى جاريث بيل اختفاءه التام وسدد كرة رائعة نحو مرمى إسبانيول تصدى لها كاسيا ببراعة في أفضل ختام للشوط الأول متوسط المستوى.
سيرجيو جارسيا مهاجم إسبانيول قطع حالة الدفاع المستميت لفريقه مع بداية الشوط الثاني بنشاط هجومي بتسديدة قوية مرت بجوار القائم مستغلاً حالة الهدوء التي سيطرت على لاعبي الفريق الملكي واكتفوا بهدف بنزيمه عدا بعض المحاولات الفردية من بيل ورونالدو التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
أنشيلوتي اكتفى بمشاهدة صحوة إسبانيول بدون تدخل تكتيكي في تشكيلة الريال وذهب في لقطة غريبة لحديث ودي مع أليجري أثناء سير اللقاء..وبدأ لاعبو ريال مدريد يفقدون السيطرة على مجريات اللقاء لصالح إسبانيول.
دي ماريا ظهر من جديد بمحاولة لإعادة الهيمنة لمدريد بتسديدة قوية على مرمى كاستيا سبقتها فرصة آخرى صنعها لزميله رونالدو الذي أهدرها بغرابة.
صحوة لاعبي الفريق الملكي استمرت بعد الانتفاضة الهجومية للاعبي إسبانيول ولكن طمع بنزيمه حرم رونالدو من فرصة التسجيل بعد أن فضل التسديد عن التمرير لزميله.
ألونسو قبل ربع ساعة من النهاية كان الخيار الدفاعي للمدرب أنشيلوتي لإغلاق المساحات أمام إسبانيول الذي قدم أداءً مغايراً في الشوط الثاني وكان قريباً من التسجيل في أكثر من لقطة.
لم يقدم رونالدو وبيل المستوى المطلوب في الشوط الثاني رغم تحركاتهما على الأطراف بشكل مكثف ولكن خطة أليجري بالتركيز على الهجمات في المساحات خلف جناحي مدريد أرابيلوا ومارسيلو خلقت نوعاً من الضغط على أداء الثنائي.
دفاعات ريال مدريد بدأت تهتز بشدة مع ضغط إسبانيول ورغم تغييرات أنشيلوتي بإشراك إيسكو وألونسو لتدعيم وسط الملعب إلا أن سيرجيو جارسيا كان مصدراً للإزعاج وأهدى زميله كوردوبا انفراداً في الدقيقة 83 أنقذها الحارس المخضرم كاسياس.
التألق من جديد كان شعار كاسياس بإبعاد ضربة رأس خطيرة ليخرج بفريقه فائزاً من هذه المواجهة العصيبة.
فوز صعب اقتنصه ريال مدريد بضربة رأس للفرنسي كريم بنزيمة في الدقيقة 25 ليبقى الحسم للتأهل لدور الأربعة لموقعة سانتياجو برنابيو في لقاء العودة يوم الثلاثاء المقبل.
انتشار مكثف قام به لاعبو ريال مدريد مع بداية اللقاء فرض السيطرة للفريق الملكي منذ ضربة البداية في خطة هجومة للمدرب كارلو أنشيلوتي ضمت القوة الضاربة في وجود رونالدو وجاريث بيل وبنزيمه ودي ماريا ومورديتش.
أليجري مدرب إسبانيول أدرك جيداً أن النزعة الهجومية والضغط المكثف للاعبي الريال سيكون له الغلبة في اللقاء في ظل الفوارق بين الفريقين ، فقد كان الخيار للمدرب المكسيكي اللجوء للدفاع المكثف وازدحام منطقة وسط الملعب بخمسة لاعبين.
بدون فرص حقيقية مرت الربع ساعة الأولى رغم السيطرة المدريدية إلى جانب المحاولة الوحيدة من لاعبي إسبانيول من جانب سيرجيو جارسيا التي لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى المخضرم كاسياس.
الدقيقة 25 حملت الأنباء السارة للاعبي الريال وتتوج سيطرتهم على مجريات اللقاء بهدف رائع للفرنسي كريم بنزيمة من تمريرة عرضية متقنة أرسلها أرابيلوا من الجبهة اليمنى ليضع بصمته الساحر كريستيانو رونالدو برأسه قبل أن يكملها بنزيمه في المرمى معلناً تقدم مستحق للريال.
رونالدو بلا شك لن يهدأ قبل أن يترك بصمته في اللقاء وسنحت الفرصة للفتى الذهبي للتهديف من تمريرة عرضية من الجبهة اليسرى حاول الدون إيداعها الشباك بلقطة مهارية في ضربة مزدوجة خلفية لكن محاولته لم تفلح بعد أن مرت الكرة فوق أقدامه.
لا هجوم لأصحاب الأرض ، الأمر كان تحت السيطرة من جانب لاعبي ريال مدريد ربما إلا خطأ ساذج بين المدافع إيلرامندي والحارس كاسياس بتمريرة أخطأ الأخير تقديرها لتغادر الملعب إلى ركنية.
أخيراً..أنهى جاريث بيل اختفاءه التام وسدد كرة رائعة نحو مرمى إسبانيول تصدى لها كاسيا ببراعة في أفضل ختام للشوط الأول متوسط المستوى.
سيرجيو جارسيا مهاجم إسبانيول قطع حالة الدفاع المستميت لفريقه مع بداية الشوط الثاني بنشاط هجومي بتسديدة قوية مرت بجوار القائم مستغلاً حالة الهدوء التي سيطرت على لاعبي الفريق الملكي واكتفوا بهدف بنزيمه عدا بعض المحاولات الفردية من بيل ورونالدو التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
أنشيلوتي اكتفى بمشاهدة صحوة إسبانيول بدون تدخل تكتيكي في تشكيلة الريال وذهب في لقطة غريبة لحديث ودي مع أليجري أثناء سير اللقاء..وبدأ لاعبو ريال مدريد يفقدون السيطرة على مجريات اللقاء لصالح إسبانيول.
دي ماريا ظهر من جديد بمحاولة لإعادة الهيمنة لمدريد بتسديدة قوية على مرمى كاستيا سبقتها فرصة آخرى صنعها لزميله رونالدو الذي أهدرها بغرابة.
صحوة لاعبي الفريق الملكي استمرت بعد الانتفاضة الهجومية للاعبي إسبانيول ولكن طمع بنزيمه حرم رونالدو من فرصة التسجيل بعد أن فضل التسديد عن التمرير لزميله.
ألونسو قبل ربع ساعة من النهاية كان الخيار الدفاعي للمدرب أنشيلوتي لإغلاق المساحات أمام إسبانيول الذي قدم أداءً مغايراً في الشوط الثاني وكان قريباً من التسجيل في أكثر من لقطة.
لم يقدم رونالدو وبيل المستوى المطلوب في الشوط الثاني رغم تحركاتهما على الأطراف بشكل مكثف ولكن خطة أليجري بالتركيز على الهجمات في المساحات خلف جناحي مدريد أرابيلوا ومارسيلو خلقت نوعاً من الضغط على أداء الثنائي.
دفاعات ريال مدريد بدأت تهتز بشدة مع ضغط إسبانيول ورغم تغييرات أنشيلوتي بإشراك إيسكو وألونسو لتدعيم وسط الملعب إلا أن سيرجيو جارسيا كان مصدراً للإزعاج وأهدى زميله كوردوبا انفراداً في الدقيقة 83 أنقذها الحارس المخضرم كاسياس.
التألق من جديد كان شعار كاسياس بإبعاد ضربة رأس خطيرة ليخرج بفريقه فائزاً من هذه المواجهة العصيبة.