تحدث مهاجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو في مقابلة مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية عن عدد من الموضوعات المهمة ، بما في ذلك الحصول على جائزة الكرة الذهبية ، والمنافسة مع مهاجم برشلونة ليونيل ميسي ، والألقاب التي يحلم بالحصول عليها على مستوى الأندية ومع منتخب البرتغال.
وسئل كريستيانو عن جائزة الكرة الذهبية وقال : “لقد قضيت أسابيع كنت بها عصبياً ، الجميع كان يتحدث عن الكرة الذهبية وأنني على وشك الفوز بها ، وإن لم يكن ، فإن ريبيري سيفوز ، العالم أجمع كان يتحدث وأنا كنت أحاول عدم الاستماع ، حتى والدتي طلبت مني بشكل منتظم ، أنت ذاهب للفوز ، ولكن أنا اليوم وأخيراً أكثر هدوءاً ومستعد لكي أكون أفضل من العام الماضي”.
وأكد نجم ريال مدريد أن الفوز بالكرة الذهبية لن يغير أي شيء واضاف : “صحيح أنني أكثر هدوءاً الآن ولكن هذا لا يعني أنها سوف أتوقف عن العمل ، أريد الحصول على الأفضل وكل عام هي قصة مختلفة ، أنا لا أريد النوم على الأمجاد ، بل أريد أكثر من ذلك سواء مع ريال مدريد أو منتخب البرتغال ، الكرة الذهبية ليست غاية في حد ذاتها ولكن جميع اللاعبين يحلمون بها ، الأهم هي الألقاب الجماعية وتبقى الكرة الذهبية جائزة فردية”.
وعن لحظات الفوز بالكرة الذهبية وقال : “لقد كانت لحظة عاطفية كبيرة ، وخصوصاً عندما جاء ابني إلى ذراعي وهو سعيد ، لقد فاضت بي المشاعر وبدأت في البكاء ، عندما رأيت دموع عائلتي بكيت أكثر من ذلك ، لقد كانوا صادقين والدموع كانت حقيقية ، بصراحة لم أكن أتوقع ذلك ، في تلك اللحظة شعرت بغاية السعادة ، بالنسبة للأشخاص الذين لا يعرفونني فإنها قد تكون مفاجأة كبيرة لهم من خلال رؤيتي وأنا أبكي ، لأنهم يشاهدونني دائماً خطير على أرض الملعب ، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يتقاسمون الحياة معي ، فهم يعرفون أنني شخص طبيعي وعفوي”.
وعما إذا كان البعض يحسده واضاف : “في يوم من الأيام قلت أن البعض يحسدونني لأنني شاب وسيم وغني ، وهذا كان خطأ ، ولكني في بعض الأحيان اتحدث بعد مباراة عندما أكون غاضباً بسبب بعض الأمور الغير مفهومة ، ولكني كما قلت في مرات عديدة ، أنا لست كاملاً وأنا إنسان مصنوع من لحم ودم مثل أي شخص آخر ، أبكي وأضحك وأعاني من المشاكل ، عندما أقول شيئاً لا ينبغي لي أن أطلب الصفح من الناس ، ولكن مع التقدم في السن تبدأ التعلم من الأخطاء ، وتنضج سواء في الحياة أو في الميدان وتفهم كل تتعامل مع الناس ، ولكن أنا أفضّل الحديث ما أقوم به على أرض الملعب وليس ما أقوم به في الخارج”.
وعن برنامج كريستيانو رونالدو اليومي وقال : “أتدرب كل يوم لمدة ثلاث أو أربع ساعات يومياً ، في الساعة 9:30 أترك طفلي في المدرسة ، ثم مع والدتي عند الظهر ، ولكن قبل القيلولة ، أحاول التأكد أنه يغفو ، إبني يحتاج إلى النمو بشكل جيد ، بعد ذلك أقوم بجولة في مدريد والذهاب إلى دورة اللغة الإنجليزية للحفاظ على المستوى الذي كنت عليه عندما لعبت هناك ، بعد ذلك أذهب للاستماع بالموسيقى والسباحة والقيام بجلسات المساج ، في المساء أذهب أحياناً لتناول العشاء في المدينة والذهاب إلى النوم في أقرب وقت ممكن لكي أكون جيداً في اليوم التالي”.
واعترف كريستيانو أنه يساعد الناس تماماً كما يساعد ريال مدريد واضاف : “صحيح أنني أحاول مساعدة الآخرين ، ووكيل أعمالي خورخي مينديز يفعل ذلك أيضاً ، ولكن هذا الشيء لا أحب الكشف عنه ، إذا كنت تفعل الحسنة فإنك لا تحتاج إلى الصراخ عليها من فوق أسطح المنازل ، أنا أحاول مساعدة الآخرين ، في هذا الوقت هناك أربعة أو خمسة أطفال يعانون من مشاكل خطيرة للغاية ، وهم في حالة حساسة لا أحب الحديث عنها ، والدتي ووالدي يؤكدان لي دائماً أن الله يحب مساعدة شخص محتاج ، لقد أعطاني الله كل شيء ، الصحة والعائلة الرائعة والنجاح ، كل ما يمكنني القيام به خارج الميدان هو المساعدة وأنا لا إنسى من أين هي جذوري وأصدقائي في مرحلة الطفولة”.
ورداً على سؤال حول المنافسة مع مهاجم برشلونة ليونيل ميسي وقال : “بالطبع المنافسة تساعدني لكي أكون أفضل ، ليس فقط مع ميسي ولكن كبار اللاعبين الآخرين كما هو الحال في الدوري الإنجليزي الممتاز والبطولة الدولية الكبرى ، مثل لويس سواريز ، إنيستا ، نيمار ، جاريث بيل ، دييجو كوستا وفالكاو ، الشيء المهم بالنسبة لي هو العمل دائماً على تحسين المستوى ، ميسي وأنا في نفس المنافسة وكلانا يريد أفضل ، وهذه المنافسة تساعدنا على التفوق”.
وسئل كريستيانو عن جائزة الكرة الذهبية وقال : “لقد قضيت أسابيع كنت بها عصبياً ، الجميع كان يتحدث عن الكرة الذهبية وأنني على وشك الفوز بها ، وإن لم يكن ، فإن ريبيري سيفوز ، العالم أجمع كان يتحدث وأنا كنت أحاول عدم الاستماع ، حتى والدتي طلبت مني بشكل منتظم ، أنت ذاهب للفوز ، ولكن أنا اليوم وأخيراً أكثر هدوءاً ومستعد لكي أكون أفضل من العام الماضي”.
وأكد نجم ريال مدريد أن الفوز بالكرة الذهبية لن يغير أي شيء واضاف : “صحيح أنني أكثر هدوءاً الآن ولكن هذا لا يعني أنها سوف أتوقف عن العمل ، أريد الحصول على الأفضل وكل عام هي قصة مختلفة ، أنا لا أريد النوم على الأمجاد ، بل أريد أكثر من ذلك سواء مع ريال مدريد أو منتخب البرتغال ، الكرة الذهبية ليست غاية في حد ذاتها ولكن جميع اللاعبين يحلمون بها ، الأهم هي الألقاب الجماعية وتبقى الكرة الذهبية جائزة فردية”.
وعن لحظات الفوز بالكرة الذهبية وقال : “لقد كانت لحظة عاطفية كبيرة ، وخصوصاً عندما جاء ابني إلى ذراعي وهو سعيد ، لقد فاضت بي المشاعر وبدأت في البكاء ، عندما رأيت دموع عائلتي بكيت أكثر من ذلك ، لقد كانوا صادقين والدموع كانت حقيقية ، بصراحة لم أكن أتوقع ذلك ، في تلك اللحظة شعرت بغاية السعادة ، بالنسبة للأشخاص الذين لا يعرفونني فإنها قد تكون مفاجأة كبيرة لهم من خلال رؤيتي وأنا أبكي ، لأنهم يشاهدونني دائماً خطير على أرض الملعب ، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يتقاسمون الحياة معي ، فهم يعرفون أنني شخص طبيعي وعفوي”.
وعما إذا كان البعض يحسده واضاف : “في يوم من الأيام قلت أن البعض يحسدونني لأنني شاب وسيم وغني ، وهذا كان خطأ ، ولكني في بعض الأحيان اتحدث بعد مباراة عندما أكون غاضباً بسبب بعض الأمور الغير مفهومة ، ولكني كما قلت في مرات عديدة ، أنا لست كاملاً وأنا إنسان مصنوع من لحم ودم مثل أي شخص آخر ، أبكي وأضحك وأعاني من المشاكل ، عندما أقول شيئاً لا ينبغي لي أن أطلب الصفح من الناس ، ولكن مع التقدم في السن تبدأ التعلم من الأخطاء ، وتنضج سواء في الحياة أو في الميدان وتفهم كل تتعامل مع الناس ، ولكن أنا أفضّل الحديث ما أقوم به على أرض الملعب وليس ما أقوم به في الخارج”.
وعن برنامج كريستيانو رونالدو اليومي وقال : “أتدرب كل يوم لمدة ثلاث أو أربع ساعات يومياً ، في الساعة 9:30 أترك طفلي في المدرسة ، ثم مع والدتي عند الظهر ، ولكن قبل القيلولة ، أحاول التأكد أنه يغفو ، إبني يحتاج إلى النمو بشكل جيد ، بعد ذلك أقوم بجولة في مدريد والذهاب إلى دورة اللغة الإنجليزية للحفاظ على المستوى الذي كنت عليه عندما لعبت هناك ، بعد ذلك أذهب للاستماع بالموسيقى والسباحة والقيام بجلسات المساج ، في المساء أذهب أحياناً لتناول العشاء في المدينة والذهاب إلى النوم في أقرب وقت ممكن لكي أكون جيداً في اليوم التالي”.
واعترف كريستيانو أنه يساعد الناس تماماً كما يساعد ريال مدريد واضاف : “صحيح أنني أحاول مساعدة الآخرين ، ووكيل أعمالي خورخي مينديز يفعل ذلك أيضاً ، ولكن هذا الشيء لا أحب الكشف عنه ، إذا كنت تفعل الحسنة فإنك لا تحتاج إلى الصراخ عليها من فوق أسطح المنازل ، أنا أحاول مساعدة الآخرين ، في هذا الوقت هناك أربعة أو خمسة أطفال يعانون من مشاكل خطيرة للغاية ، وهم في حالة حساسة لا أحب الحديث عنها ، والدتي ووالدي يؤكدان لي دائماً أن الله يحب مساعدة شخص محتاج ، لقد أعطاني الله كل شيء ، الصحة والعائلة الرائعة والنجاح ، كل ما يمكنني القيام به خارج الميدان هو المساعدة وأنا لا إنسى من أين هي جذوري وأصدقائي في مرحلة الطفولة”.
ورداً على سؤال حول المنافسة مع مهاجم برشلونة ليونيل ميسي وقال : “بالطبع المنافسة تساعدني لكي أكون أفضل ، ليس فقط مع ميسي ولكن كبار اللاعبين الآخرين كما هو الحال في الدوري الإنجليزي الممتاز والبطولة الدولية الكبرى ، مثل لويس سواريز ، إنيستا ، نيمار ، جاريث بيل ، دييجو كوستا وفالكاو ، الشيء المهم بالنسبة لي هو العمل دائماً على تحسين المستوى ، ميسي وأنا في نفس المنافسة وكلانا يريد أفضل ، وهذه المنافسة تساعدنا على التفوق”.