الرئيسية / محليات / الحديدة : قصة شاب يغتصب خمس فتيات بطريقة وحشية وبشعة
الحديدة : قصة شاب يغتصب خمس فتيات بطريقة وحشية وبشعة

الحديدة : قصة شاب يغتصب خمس فتيات بطريقة وحشية وبشعة

19 يناير 2014 06:15 صباحا (يمن برس)
جريمة أشبه بالقصص الخرافية بطلها شاب من أبناء قرية مجاورة لمدينة باجل محافظة الحديدة الذي استغل الظروف القاسية التي تعيشها معظم الأسر في منطقته كي يشبع نزواته وغرائزه.

حيث قام (أ. ر) البالغ من العمر 23 عاماً بإيهام أهل المنطقة بأنه على علاقة بمنظمة إنسانية تدعم الفتيات من الأسر الفقيرة.

وبتفكير حقير كان يبدأ بالتخطيط لفعله الخسيس فيختار ضحاياه من الأسر الفقيرة جداً التي لا ترد أمراً كهذا بالإضافة إلى عدم قدرتها في الوقوف أمامه أو مقاضاته مثلاً وبحسب اعترافاته في محاضر التحقيق أن البداية كانت عندما طلب من والدته أن تبلغ أسرة (م) بأنه يعرف منظمة سوف تسجل ابنتهم وتدعمها براتب شهري ونتيجة لقسوة الظروف وثقتهم بابن منطقتهم فقد فرحت الأسرة ووافقت على الفور وحدد موعداً في اليوم الثاني بحيث سيأخذها هي وأخته (أ) إلى المنظمة وفي اليوم التالي أخذ الفتاتين على دراجته النارية وانطلق بهن إلى منطقة خالية يوجد فيها منزل خاله فأنزل اخته بحجة أن المنظمة لا تريد زحمة وسوف يعرضهن على مسجل المنظمة كل واحدة على حدة ثم أخذ الفتاة (م) على دراجته وانطلق بها إلى مكان خال وأخذ يفتح جهاز (تلفونه) ويتحدث ويوهم الفتاة بأنه يتواصل مع رئيس المنظمة وبعد أن أنهى المكالمة فتح جهاز هاتفه وعرض ما فيها من مقاطع إباحية خليعة على الفتاة وقال لها إن المدير طلب منها أن تعمل مثل ما هو موجود في تلك المقاطع الإباحية كشرط لتسجيلها لكن البنت البالغة من العمر 14 عاماً رفضت فقام الشاب بتحسس جسدها وهي تبكي وتقاوم وبعد أن انتهى من جريمته هدده
ا بأنه قد صورها وسوف ينشر صورها إذا تحدثت بما فعل بها وكرر عمله البشع مع أسرة فتاة أخرى تدعى (ل) عمرها أيضاً 16 عاماً التقى بها وهي عائدة من المدرسة وعرض عليها تسجيلها في المنظمة فوافقت لأنها من أسرة فقيرة ولكنه في هذه المرة حدد موعداً قبل المغرب وذلك كي يستغل دخول المساء لتنفيذ جريمته وهو ما فعله في منطقة خالية كما فعل مع الفتاة الأولى.

ونظراً لأنه لم يفتضح أمره في المرتين السابقتين فقد كرر العملية مع فتاة  تدعى (هـ) ثم مع فتاة تدعى (ف) وعمرها 18 وقد أخذها إلى منطقة مهجورة ثم اجرى اتصالاً وابلغها أنه سجلها ولكنهم اشترطوا أيضاً أن تمارس معه مثل المقاطع الموجودة في تلفونه فرفضت فاستعمل معها القوة ولم يوقفه من اكمال جريمته سوى ظهور امها صدفة على الخط العام وقد كان المجرم حريصاً على اختيار ضحاياه من الطبقة المسحوقة ولم يرحم صرخات القاصرات وانينهن ولأن المجرم لا يمكن أن يفلت من عدالة السماء فقد وقع اختياره في المرة الأخيرة على فتاة تدعى (ك) وتبلغ من العمر 14 عاماً وقد أخذ أخته الصغيرة البالغة من العمر تسعة أعوام معها وطبق نفس خطته بأن وضعها في بيت خاله وواصل المشوار مع الفتاة لكن (ك) قاومته بشدة وأخذت تصرخ وتبكي وهو يحاول افتراس جسدها وطلبت منه أن يعيدها إلى أهلها فوافق ولكنه في الطريق شك بأنها ستفضحه فأوقف دراجته وأدخلها إلى داخل أرض زراعية فهجم عليها وخلع عبايتها وهجم عليها كالوحش وحسب قوله أنه اشترى لها شوكلاتة من إحدى البقالات على الطريق فهدأت بينما تشير معلومات أخرى أنه كان يستخدم اللبان المهيج للغريزة الجنسية للإيقاع بضحاياه.. وكما يقول إنه
لم يترك الفتاة إلا بعد أن أفرغ غريزته على جسدها ولأنه شك بأنها ستفضحه فقد غادر القرية ودخل السعودية تهريباً فيما الفتاة اشتكت لأسرتها فكان والدها شجاعاً فقام بالإبلاغ عن المجرم ولأن إقامته في السعودية غير قانونية فقد تم ترحيله مؤخراً مع المرحلين وذلك بعد هروبه إلى السعودية بستة أشهر وعند عودته تم القبض عليه فاعترف بكل جرائمه المروعة.

وما يثير الدهشة والاستغراب أن الجاني متزوج ولديه بنت ولكن إبليس تلبس به فلم يرع حق الجوار ولم يرحم تأوهات القاصرات ولا الدموع التي كانت تنهمر من على خدودهن كالمطر خوفاً ورعباً من الخيانة التي تعرضن لها على يد من ظنن أن مفتاح الخير سيكون على يديه.. وقد برر المجرم فعلته أن زوجته كانت هاربة عند أهلها.

غصة مريرة كانت تضرب أعماق صدري وأنا أقرأ اعترافاته في محاضر التحقيق واللحظات العصيبة التي مرت بها كل فتاة وقعت في شباك  هذا المجرم لذا فأني أناشد الجهات الرسمية بألا تأخذها رأفة في الجاني كما هي دعوة أوجهها للمنظمات الإنسانية والحقوقية أن تقف مع الضحايا ودعمهن في معركة الانتصار للعدالة.

شارك الخبر