نقلت قناة (الحرة) الفضائية عن مصادر أكيدة أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح سيعلن في وقت لاحق من أمس السبت (13-08-2011) قبوله بمبادرة دول الخليج الخاصة بنقل السلطة سلميا في اليمن.
ولكن يبقى السؤال، ما الذي يجعل الإعلان أمس يختلف عن الإعلانات والموافقات السابقة التي كان صالح قد أعلنها منذ انطلاق الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط نظامه قبل ستة أشهر، لكنه مع كل مره كل ينكث وعده وتراجع في اللحظة الأخيرة للتوقيع.
هل انتهت حيل صالح هذه المرة، ولم يعد ممكنا التمادي في مراوغاته التي أتعبت البلد وأحرجت الدول الإقليمية والدولية.
لكن المواقف الدولية والإقليمية الأخيرة تشير إلى ضغط دولي واضح على صالح ونظامه، حيث صدرت مواقف وتصريحات قوية من مجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وروسيا والمملكة العربية السعودية، أكدت جميعها على ضرورة النقل الفوري للسلطة في اليمن، حتى يتمكن اليمنيون من الخروج من الأزمات التي تهدد البلد.
اليمنيون الذين يكتوون بأزمات عدة ، غذائية وأمنية ويتهددهم إنزلاق البلد إلى حرب أهلية ، بدت نذرها في أرحب صنعاء وتعز ومناطق أخرى في عموم اليمن، يرقبون الإنفراج الذي ينهي أزماتهم المتفاقمة ويعيد لليمن أمنه واستقراره.
عدن أونلاين
ولكن يبقى السؤال، ما الذي يجعل الإعلان أمس يختلف عن الإعلانات والموافقات السابقة التي كان صالح قد أعلنها منذ انطلاق الثورة الشعبية المطالبة بإسقاط نظامه قبل ستة أشهر، لكنه مع كل مره كل ينكث وعده وتراجع في اللحظة الأخيرة للتوقيع.
هل انتهت حيل صالح هذه المرة، ولم يعد ممكنا التمادي في مراوغاته التي أتعبت البلد وأحرجت الدول الإقليمية والدولية.
لكن المواقف الدولية والإقليمية الأخيرة تشير إلى ضغط دولي واضح على صالح ونظامه، حيث صدرت مواقف وتصريحات قوية من مجلس الأمن والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وروسيا والمملكة العربية السعودية، أكدت جميعها على ضرورة النقل الفوري للسلطة في اليمن، حتى يتمكن اليمنيون من الخروج من الأزمات التي تهدد البلد.
اليمنيون الذين يكتوون بأزمات عدة ، غذائية وأمنية ويتهددهم إنزلاق البلد إلى حرب أهلية ، بدت نذرها في أرحب صنعاء وتعز ومناطق أخرى في عموم اليمن، يرقبون الإنفراج الذي ينهي أزماتهم المتفاقمة ويعيد لليمن أمنه واستقراره.
عدن أونلاين