هاجم أمس مسلحين على سيارات شرطة ساحة التغيير بصنعاء من جهة جولة كنتاكي التي تتمركز فيها قوات من الأمن المركزي ومن جهة شارع 20 أدى إلى سقوط ثلاثة جرحى.
وتم نقل الجرحى إلى المستشفى الميداني في ساحة التغيير فيما تمكنت قوات من الفرقة الأولى مدرع التي تتولى حراسة الساحة من طرد المهاجمين وملاحقتهم لكنهم لاذوا بالفرار.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من إغتيال المقدم إسماعيل الغرباني أحد ضباط اللواء 310 المؤيد للثورة الشعبية على يد جندي في الامن المركزي أدى إلى توتر عسكري شديد في محافظة عمران كادت تندلع على إثره مواجهات مسلحة بين قوات الجيش الوطني المؤيدة للثورة وقوات الرئيس صالح.
وجاءت هذه الأحداث من قبل قوات ومنتسبي الأمن المركزي بعد تصريحات للعميد يحيى محمد عبدالله صالح الذي يشغل منصب أركان حرب الأمن المركزي والقائد الفعلي له والتي هدد فيها بكسر رقاب المطالبين بإسقاط النظام.
وهناك إتهامات ليحيى بأنه مشارك في عمليات قتل المعتصمين وأنه من يقف وراء مجزرة جمعة الكرامة.
وتم نقل الجرحى إلى المستشفى الميداني في ساحة التغيير فيما تمكنت قوات من الفرقة الأولى مدرع التي تتولى حراسة الساحة من طرد المهاجمين وملاحقتهم لكنهم لاذوا بالفرار.
ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من إغتيال المقدم إسماعيل الغرباني أحد ضباط اللواء 310 المؤيد للثورة الشعبية على يد جندي في الامن المركزي أدى إلى توتر عسكري شديد في محافظة عمران كادت تندلع على إثره مواجهات مسلحة بين قوات الجيش الوطني المؤيدة للثورة وقوات الرئيس صالح.
وجاءت هذه الأحداث من قبل قوات ومنتسبي الأمن المركزي بعد تصريحات للعميد يحيى محمد عبدالله صالح الذي يشغل منصب أركان حرب الأمن المركزي والقائد الفعلي له والتي هدد فيها بكسر رقاب المطالبين بإسقاط النظام.
وهناك إتهامات ليحيى بأنه مشارك في عمليات قتل المعتصمين وأنه من يقف وراء مجزرة جمعة الكرامة.
