ترتبط مشاهدة الأفلام في السينما لدى البعض بتناول الفشار أو الـ"البوبكرون". وبحسب بعض الباحثين فإن مضغ التسالي كالفشار مثلا يؤثر على قوة الملاحظة، وهو أمر يعزى إلى الدماغ الذي يعالج الانطباعات بإعادة الإحساس بها.
ويعتقد الباحث في علم النفس بجامعة كولونيا، ساشا توبولينسكس أن أكل الفشار يحول دون تذكر الإعلانات التجارية عند مشاهدتها في قاعة السينما مثلا. وبحسب نتائج تجاربه التي أجراها في قاعة السينما على بعض الحضور، فقد تبين أن آكلي الفشار لم يظهروا أي رد فعل على منتجات الإعلانات في السينما، بينما أعطى أولئك الذين لم يأكلوا الفشار إشارات قوية.
فمن يأكل الفشار يشغل فمه ومعدته مما يؤدي لاختفاء الذاكرة التي تحفظ أسماء المنتجات، وفي هذه الحالة يقوم الفم بالدور الرئيسي. مما يعني أن للجسد دورا أساسيا في تشكيل الذاكرة وإدراك المواقف أيضا.
ويرى الباحث توبولينسكس أن الانطباعات تترجم بلغة الجسد وهو أساس الفهم والتذكر، فالدماغ يعالج الانطباعات بإعادة الإحساس بها. وإذا ما تحرك الجسد بناء عليه يتثبت هذا الانطباع.
وتظهر نتائج التجربة بوضوح من خلال التسوق، إذ أظهر المشاركون في التجربة اهتماما بالمنتجات التي حفظوا اسمها جسديا بتحريك شفاههم في السينما. وتجاوبوا مع إعلانات المنتجات التي شاهدوها في قاعة السينما وقاموا بشراء هذه المنتجات فعلا.
وتعد تجربة الفشار هي الأولى في التوجه الجديد الذي يسعى توبولينسكس لإيجاده في علم النفس. ويحمل هذا التوجه اسم "التجسيد"، ويقوم على تسجيل رسائل تجريدية بمساعدة حركة الجسم حين يتواصل الأشخاص فيما بينهم.
ويعتقد الباحث في علم النفس بجامعة كولونيا، ساشا توبولينسكس أن أكل الفشار يحول دون تذكر الإعلانات التجارية عند مشاهدتها في قاعة السينما مثلا. وبحسب نتائج تجاربه التي أجراها في قاعة السينما على بعض الحضور، فقد تبين أن آكلي الفشار لم يظهروا أي رد فعل على منتجات الإعلانات في السينما، بينما أعطى أولئك الذين لم يأكلوا الفشار إشارات قوية.
فمن يأكل الفشار يشغل فمه ومعدته مما يؤدي لاختفاء الذاكرة التي تحفظ أسماء المنتجات، وفي هذه الحالة يقوم الفم بالدور الرئيسي. مما يعني أن للجسد دورا أساسيا في تشكيل الذاكرة وإدراك المواقف أيضا.
ويرى الباحث توبولينسكس أن الانطباعات تترجم بلغة الجسد وهو أساس الفهم والتذكر، فالدماغ يعالج الانطباعات بإعادة الإحساس بها. وإذا ما تحرك الجسد بناء عليه يتثبت هذا الانطباع.
وتظهر نتائج التجربة بوضوح من خلال التسوق، إذ أظهر المشاركون في التجربة اهتماما بالمنتجات التي حفظوا اسمها جسديا بتحريك شفاههم في السينما. وتجاوبوا مع إعلانات المنتجات التي شاهدوها في قاعة السينما وقاموا بشراء هذه المنتجات فعلا.
وتعد تجربة الفشار هي الأولى في التوجه الجديد الذي يسعى توبولينسكس لإيجاده في علم النفس. ويحمل هذا التوجه اسم "التجسيد"، ويقوم على تسجيل رسائل تجريدية بمساعدة حركة الجسم حين يتواصل الأشخاص فيما بينهم.