نجا دبلوماسيان ألمانيان من هجوم مسلح استهدفهما أثناء زيارة كانا يقومان بها للمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن متحدث باسم الشرطة قوله إن مجهولين اطلقوا النار على سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية أثناء تواجدها في بلدة العوامية شرقي المملكة ما أسفر عن احتراق السيارة.
وأوضح المتحدث أن الدبلوماسيين الألمانيين الذين كانا في داخل السيارة تمكنا من الفرار منها بمساعدة مواطن سعودي.
وأكد المتحدث أن السلطات السعودية تقوم في التحقيق في أسباب الحادث الذي وقع مساء الاثنين.
وفي برلين، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن أيا من الدبلوماسيين لم يصب بأذى.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية "استطيع أن أوكد وقوع حادث أثناء جولة بالسيارة في البلاد، إذ تعرضت السيارة لإطلاق نار واشتعلت النيران فيها. ولم تقع اصابات وبدأت السفارة (الألمانية) في الرياض تحقيقا" في الحادث.
وعادة ما تشهد بلدة العوامية، التي ينتمي معظم سكانها للأقلية الشيعية في المملكة العربية السعودية، احتجاجات مضادة للسياسات الحكومية خلال العامين الماضيين.
ويشكو سكان محافظة القطيف الواقعة في المنطقة الشرقية في المملكة على الخليج مما يصفونه بالتمييز والتهميش الذي تمارسه السلطات السعودية ضدهم، ويواصلون منذ عام 2011 حركة احتجاجات مطالبين بالمساواة في المعاملة ومنحهم المزيد من الحقوق.
ويتهم الناشطون الشيعة السلطات السعودية بإطلاق النار على المحتجين، ما أدى في إحدى الحوادث إلى مقتل نحو 20 من الشباب المحتجين في المحافظة.
وتنفي المملكة العربية السعودية، أحد أكبر مصدري النفط في العالم والحليف المقرب من الولايات المتحدة،ممارستها التمييز ضد الشيعة أو قمع التظاهرات السلمية، وتقول إن من سقط من القتلى كان في اشتباكات وتبادل إطلاق النار في هجمات تعرضت لها القوات الأمنية.
وتقدر احصاءات عدد السكان الشيعة في المملكة العربية السعودية بنحو 10 في المئة من مجمل سكان المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن متحدث باسم الشرطة قوله إن مجهولين اطلقوا النار على سيارة دبلوماسية تابعة للسفارة الألمانية أثناء تواجدها في بلدة العوامية شرقي المملكة ما أسفر عن احتراق السيارة.
وأوضح المتحدث أن الدبلوماسيين الألمانيين الذين كانا في داخل السيارة تمكنا من الفرار منها بمساعدة مواطن سعودي.
وأكد المتحدث أن السلطات السعودية تقوم في التحقيق في أسباب الحادث الذي وقع مساء الاثنين.
وفي برلين، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن أيا من الدبلوماسيين لم يصب بأذى.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية "استطيع أن أوكد وقوع حادث أثناء جولة بالسيارة في البلاد، إذ تعرضت السيارة لإطلاق نار واشتعلت النيران فيها. ولم تقع اصابات وبدأت السفارة (الألمانية) في الرياض تحقيقا" في الحادث.
وعادة ما تشهد بلدة العوامية، التي ينتمي معظم سكانها للأقلية الشيعية في المملكة العربية السعودية، احتجاجات مضادة للسياسات الحكومية خلال العامين الماضيين.
ويشكو سكان محافظة القطيف الواقعة في المنطقة الشرقية في المملكة على الخليج مما يصفونه بالتمييز والتهميش الذي تمارسه السلطات السعودية ضدهم، ويواصلون منذ عام 2011 حركة احتجاجات مطالبين بالمساواة في المعاملة ومنحهم المزيد من الحقوق.
ويتهم الناشطون الشيعة السلطات السعودية بإطلاق النار على المحتجين، ما أدى في إحدى الحوادث إلى مقتل نحو 20 من الشباب المحتجين في المحافظة.
وتنفي المملكة العربية السعودية، أحد أكبر مصدري النفط في العالم والحليف المقرب من الولايات المتحدة،ممارستها التمييز ضد الشيعة أو قمع التظاهرات السلمية، وتقول إن من سقط من القتلى كان في اشتباكات وتبادل إطلاق النار في هجمات تعرضت لها القوات الأمنية.
وتقدر احصاءات عدد السكان الشيعة في المملكة العربية السعودية بنحو 10 في المئة من مجمل سكان المملكة.