قالت والدة الطفلة السعودية لمى الروقي التي سقطت الشهر الماضي في بئر إن الملابس التي عُثِر عليها في أشلاء من جثمان لمى وشرابها ودميتها لا تخص طفلتها مطلقاً داعية من وجدها أن يبحث عن صاحبتها ولمن تعود وأضافت "لعلهم يتوصلون إلى جثة أخرى".
وكانت "لمى الروقي"، ذات الأعوام الستة، سقطت يوم 20 ديسمبر/كانون الأول 2013 في بئر وادي الأسمر بمحافظة حقل في منطقة تبوك، ولم تتمكن جميع المحاولات لحد الآن من سحب الطفلة من داخل البئر المكشوفة التي يصل عمقها إلى 114 متراً، وكان البئر غير محاطة بأي سياج أو علامات تحذيرية، وتحولت حادثة الطفلة إلى قضية أثارت جدلاً في المجتمع السعودي وأطلقت شائعات واتهامات وانتقادات للسلطات المحلية وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الإثنين إن "خالد الروقي" عم لمى نقل على لسان والدة لمى إنها لا تستطيع أن تتخيل أو تصدق أن فلذة كبدها قد فارقت الحياة وأنه يبقى الأمل يراودها في كل لحظة منذ أن سقطت في البئر قبل 20 يوماً.
وقال الروقي "أم لمى مستحيل أن تكلم صحفياً أو صحفية وان حالتها النفسية أصلاً لا تسمح بذلك موضحاً أنه ينقل على لسانها بأنها لا تصدق ما تتناقله وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وحتى تصريحات الدفاع المدني بأنهم عثروا على أشلاء من جثمانها، وأضافت "لن اقتنع بأن الأشلاء التي وجدت تعود لجثمان ابنتي إلا بعد تحليل DNA، حينها سأكرم ابنتي بدفنها وأتقبل فيها العزاء".
وأكد الروقي أن أم لمى ترفض حتى الآن أن تتقبل فيها العزاء قائلة "يراودني أمل بعودتها فربما تكون أبعدت عن المكان وتاهت".
وقال إن الحزن يخيم على تفكير أم لمى ويسيطر عليها عندما تسألها شقيقتها "أشواق" التي كانت تلعب معها عندما سقطت في البئر "متى سيجدون لمى، أنا رايتها وقعت في البئر الملعون يا أمي، أريد لمى، فأنا أحبها"، وموضحاً أنه "في هذه اللحظات يبدأ الشك يراودها بأن لمى" سقطت في البئر.
وكانت "لمى الروقي"، ذات الأعوام الستة، سقطت يوم 20 ديسمبر/كانون الأول 2013 في بئر وادي الأسمر بمحافظة حقل في منطقة تبوك، ولم تتمكن جميع المحاولات لحد الآن من سحب الطفلة من داخل البئر المكشوفة التي يصل عمقها إلى 114 متراً، وكان البئر غير محاطة بأي سياج أو علامات تحذيرية، وتحولت حادثة الطفلة إلى قضية أثارت جدلاً في المجتمع السعودي وأطلقت شائعات واتهامات وانتقادات للسلطات المحلية وخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الإثنين إن "خالد الروقي" عم لمى نقل على لسان والدة لمى إنها لا تستطيع أن تتخيل أو تصدق أن فلذة كبدها قد فارقت الحياة وأنه يبقى الأمل يراودها في كل لحظة منذ أن سقطت في البئر قبل 20 يوماً.
وقال الروقي "أم لمى مستحيل أن تكلم صحفياً أو صحفية وان حالتها النفسية أصلاً لا تسمح بذلك موضحاً أنه ينقل على لسانها بأنها لا تصدق ما تتناقله وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وحتى تصريحات الدفاع المدني بأنهم عثروا على أشلاء من جثمانها، وأضافت "لن اقتنع بأن الأشلاء التي وجدت تعود لجثمان ابنتي إلا بعد تحليل DNA، حينها سأكرم ابنتي بدفنها وأتقبل فيها العزاء".
وأكد الروقي أن أم لمى ترفض حتى الآن أن تتقبل فيها العزاء قائلة "يراودني أمل بعودتها فربما تكون أبعدت عن المكان وتاهت".
وقال إن الحزن يخيم على تفكير أم لمى ويسيطر عليها عندما تسألها شقيقتها "أشواق" التي كانت تلعب معها عندما سقطت في البئر "متى سيجدون لمى، أنا رايتها وقعت في البئر الملعون يا أمي، أريد لمى، فأنا أحبها"، وموضحاً أنه "في هذه اللحظات يبدأ الشك يراودها بأن لمى" سقطت في البئر.