توفي "البلدوزر"، آرييل شارون، الذي يرتبط اسمه بالكثير من المجازر التي طالت الشعب الفلسطيني من قرية قبية في فلسطين في خمسينيات القرن الماضي إلى مخيم صبرا وشاتيلا في لبنان عام 1982.
وتوفي رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق أرييل شارون عن 85 عاما. ودخل شارون في غيبوبة إثر جلطة دماغية عام 2006 يفق منها. وأصيب شارون مؤخرا بعجز في وظائف عدد من الاعضاء من بينها الكلى.
ولد شارون عام 1928 اثناء الانتداب البريطاني في فلسطين لابوين من المهاجرين الروس.
في عام 1971 ترأس شارون (في الوسط) عملية هدم ألفي منزل فلسطيني في محاولة للقضاء على مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني (الجناح العسكري السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية).
وشارك شارون في حرب 1973 ثم ترك الجيش ليأسس حزب الليكود. وشجع شارون، خلال توليه وزارة الزراعة في حكومة مناحيم بيغن، سياسة بناء المستوطنات على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأدار شارون، في منصبه كوزير للدفاع، الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982. واتخذ شارون القرار بالسماح لجنود الكتائب المسيحية باقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا لتعقب مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني الذين كان يعتقد أنهم مختبئون هناك.
وقتل المئات، وربما الآلاف، في اعمال العنف التي اعقبت اقتحام المخيمين، مما دعا الفلسطينيين لإطلاق اسم "السفاح" على شارون وإلى خروج مظاهرات شارك فيها 400 الف اسرائيلي. في عام 1983 خلصت لجنة خاصة الى ان شارون مسؤول بصورة غير مباشرة عن صبرا وشاتيلا. وأجبر شارون على الاستقالة.
ولقي شارون الدعم من زوجته الثانية ليلي وابنيهما عومري وغيلاد. وكانت زوجته الاولى، مارغاليت، قد توفيت في حادث سيارة عام 1962. وتوفي ابنه من مارغاليت عام 1967 في حادث اطلاق نار عارض. وتوفيت ليلي عام 2000.
وأمضى شارون اعواما في الظل بعد استقالته. شغل خلالها مناصب وزارية ولكن لم يكن له نفس النفوذ كما كان من قبل. ولكن قرب نهاية التسعينات بدأ نجمه في البزوغ مجددا. وفي عام 1999 اختير لزعامة حزب الليكود.
ولقناعته بضرورة التصرف بحكمة الدولة الاسرائيلية، سحب شارون المستوطنين من غزة ومساحة صغيرة في الضفة الغربية عام 2005. واغضب ذلك بعض مؤيديه، مما دعاه لتشديد الاجراءات الامنية الخاصة به.
وعام 2000، وسط التوتر المتزايد، اسهمت زيارة شارون المثيرة للجدل لقبة الصخرة في اعادة اشتعال الانتفاضة الفلسطينية.
وفي عام 2001 فاز شارون بالانتخابات العامة اثر تعهده بالتصدي للهجمات الفلسطينية. ولكن العنف استمر وتعثرت عملية السلام وزاد نفاد صبر شارون مع الجانب الفلسطيني.
وادت سياسة فك الارتباط الى انقسامات في حزب الليكود. وغادر شارون الحزب ليؤسس حزب كاديما الذي كان يأمل ان يكون من أحزاب الوسط ولكن صحته حالت دون ذلك. وفي يناير/كانون الثاني 2006 اصيب شارون بجلطة دماغية شديدة دخل على اثرها في غيبوبة.
وتوفي رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق أرييل شارون عن 85 عاما. ودخل شارون في غيبوبة إثر جلطة دماغية عام 2006 يفق منها. وأصيب شارون مؤخرا بعجز في وظائف عدد من الاعضاء من بينها الكلى.
ولد شارون عام 1928 اثناء الانتداب البريطاني في فلسطين لابوين من المهاجرين الروس.
في عام 1971 ترأس شارون (في الوسط) عملية هدم ألفي منزل فلسطيني في محاولة للقضاء على مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني (الجناح العسكري السابق لمنظمة التحرير الفلسطينية).
وشارك شارون في حرب 1973 ثم ترك الجيش ليأسس حزب الليكود. وشجع شارون، خلال توليه وزارة الزراعة في حكومة مناحيم بيغن، سياسة بناء المستوطنات على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأدار شارون، في منصبه كوزير للدفاع، الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982. واتخذ شارون القرار بالسماح لجنود الكتائب المسيحية باقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا لتعقب مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني الذين كان يعتقد أنهم مختبئون هناك.
وقتل المئات، وربما الآلاف، في اعمال العنف التي اعقبت اقتحام المخيمين، مما دعا الفلسطينيين لإطلاق اسم "السفاح" على شارون وإلى خروج مظاهرات شارك فيها 400 الف اسرائيلي. في عام 1983 خلصت لجنة خاصة الى ان شارون مسؤول بصورة غير مباشرة عن صبرا وشاتيلا. وأجبر شارون على الاستقالة.
ولقي شارون الدعم من زوجته الثانية ليلي وابنيهما عومري وغيلاد. وكانت زوجته الاولى، مارغاليت، قد توفيت في حادث سيارة عام 1962. وتوفي ابنه من مارغاليت عام 1967 في حادث اطلاق نار عارض. وتوفيت ليلي عام 2000.
وأمضى شارون اعواما في الظل بعد استقالته. شغل خلالها مناصب وزارية ولكن لم يكن له نفس النفوذ كما كان من قبل. ولكن قرب نهاية التسعينات بدأ نجمه في البزوغ مجددا. وفي عام 1999 اختير لزعامة حزب الليكود.
ولقناعته بضرورة التصرف بحكمة الدولة الاسرائيلية، سحب شارون المستوطنين من غزة ومساحة صغيرة في الضفة الغربية عام 2005. واغضب ذلك بعض مؤيديه، مما دعاه لتشديد الاجراءات الامنية الخاصة به.
وعام 2000، وسط التوتر المتزايد، اسهمت زيارة شارون المثيرة للجدل لقبة الصخرة في اعادة اشتعال الانتفاضة الفلسطينية.
وفي عام 2001 فاز شارون بالانتخابات العامة اثر تعهده بالتصدي للهجمات الفلسطينية. ولكن العنف استمر وتعثرت عملية السلام وزاد نفاد صبر شارون مع الجانب الفلسطيني.
وادت سياسة فك الارتباط الى انقسامات في حزب الليكود. وغادر شارون الحزب ليؤسس حزب كاديما الذي كان يأمل ان يكون من أحزاب الوسط ولكن صحته حالت دون ذلك. وفي يناير/كانون الثاني 2006 اصيب شارون بجلطة دماغية شديدة دخل على اثرها في غيبوبة.