دفن النفايات يؤدي الي تحللها وتسرب ما تحتويه من سموم إلى مصادر المياه سواء كانت جوفية أو سطحية وإلي التربة مما يضر بالدورة الطبيعية للنبات.
كما يؤدي الي انبعاث غازات سامة مثل ثاني اكسيد الكربون الذي يتسبب في قتل الغطاء النباتي ورفع درجة حرارة الارض، اما التخلص من النفايات بالحرق فهي طريقة مثيرة للجدل لانها تتسبب في انبعاث ملوثات غازية خطرة.
هذا عن الطرق التقليدية أما عن بعض الطرق غير القانونية التي يتم فيها التخلص من هذه النفايات في البحار والانهار فهي اشد ضررا وفتكا بالبيئة و بصحة الانسان والكائنات الحية.
و فكرة اعادة تدوير المخلفات التي تنطوي علي فوائد عديدة أهمها:
• تقليص التلوث البيئي وما يتبعه من تراجع الامراض وتحسن صحة العنصر البشري و حجم الانتاجية.
• خفض الضغط علي الموارد الطبيعية بإبطاء معدلات استنزافها: فعلي سبيل المثال فان التدوير يقلص الحاجة الي قطع الاشجار لصناعة الورق وغيره، والفولاذ المسترجع يخفف من استهلاك الحديد المستخرج من باطن الارض، وكل طن من البلاستيك المسترجع يؤدي لاقتصاد 700 كيلو جرام من البترول الخام، واسترجاع كيلوجرام من الالومينيوم يوفر نحو 8 كيلوجرامات من مادة البوكسيت و4 كيلوجرامات من المواد الكيماوية و14 كيلووات/ ساعة من الكهراباء، و كل طن من الكارتون المسترجع يوفر 2.5 طن من خشب الغابات، و كل ورقة مسترجعة توفر لترا من الماء و2.5 وات/ ساعة من الكهرباء و15 جراما من الخشب.
• توفير فرص عمل حيث تمر صناعة تدوير المخلفات بمراحل عديدة تحتاج الي أيدٍ عاملة كثيرة.
(1) - إعادة تدوير الزجاج
اعادة تدوير الزجاج توفر قدرا كبيرا من الطاقة لان صناعة الزجاج من الرمال تعد من الصناعات المستهلكة للطاقة بشكل كبير حيث تحتاج إلى درجات حرارة تصل إلى 1600ْ درجة مئوية، أما إعادة تدوير الزجاج فتحتاج إلى طاقة أقل بكثير.
(2) - إعادة تدوير الورق
تعد عملية اعادة تدوير الورق اقتصادية من الدرجة الأولى. فوفقا للاحصائيات فان إنتاج طن واحد من الورق من المخلفات الورقية يوفر4100 كيلو وات/ ساعة من الطاقة و 28 مترًا مكعبًا من المياه الي جانب تقليص تلوث الهواء بحوالي 24 كيلو جراما من الملوثات الهوائية.
(3) - إعادة تدوير فضلات الطعام
يتم اعادة تدوير فضلات الطعام وتحويلها إلى سماد بيولوجي والذي يستخدم في عمليات التحلل العضوي في الزراعة. والغاز الناتج عن هذه العملية هو غاز الميثان الذي يستخدم انبعاثه في توليد الطاقة الكهربائية.
(4) - إعادة تدوير الزيوت
يعد زيت الطعام مصدراً مهما من مصادر إعداد عدد كبير من المأكولات. ويتم التخلص من كميات هائلة من زيوت الطعام بعد استخدامها للقلي لان مخلفات الزيوت بعد عمليات القلي تضر بصحة الإنسان .لذا كان من الضروري الاستفادة من هذه الكميات لقيام بعض الصناعات التي تقوم علي تدوير مخلفات هذه النوعية من الزيوت كصناعة الصابون بمنتجاته المختلفة .
(5) - إعادة تدوير البلاستيك
ينقسم البلاستيك إلى أنواع عديدة يمكن اختصارها في نوعين رئيسيين هما البلاستيك الصلب وأكياس البلاستيك ويتم قبل إعادة التدوير غسل البلاستيك بمادة الصودا الكاوية المضاف إليها الماء الساخن. وبعد ذلك يتم تكسير البلاستيك الصلب وإعادة استخدامه في صنع مشابك الغسيل، والشماعات، وخراطيم الكهرباء البلاستيكية، ولا ينصح باستخدام مخلفات البلاستيك في إنتاج منتجات تتفاعل مع المواد الغذائية. أما بلاستيك الأكياس فيتم إعادة بلورته في ماكينات البلورة.
كما يؤدي الي انبعاث غازات سامة مثل ثاني اكسيد الكربون الذي يتسبب في قتل الغطاء النباتي ورفع درجة حرارة الارض، اما التخلص من النفايات بالحرق فهي طريقة مثيرة للجدل لانها تتسبب في انبعاث ملوثات غازية خطرة.
هذا عن الطرق التقليدية أما عن بعض الطرق غير القانونية التي يتم فيها التخلص من هذه النفايات في البحار والانهار فهي اشد ضررا وفتكا بالبيئة و بصحة الانسان والكائنات الحية.
و فكرة اعادة تدوير المخلفات التي تنطوي علي فوائد عديدة أهمها:
• تقليص التلوث البيئي وما يتبعه من تراجع الامراض وتحسن صحة العنصر البشري و حجم الانتاجية.
• خفض الضغط علي الموارد الطبيعية بإبطاء معدلات استنزافها: فعلي سبيل المثال فان التدوير يقلص الحاجة الي قطع الاشجار لصناعة الورق وغيره، والفولاذ المسترجع يخفف من استهلاك الحديد المستخرج من باطن الارض، وكل طن من البلاستيك المسترجع يؤدي لاقتصاد 700 كيلو جرام من البترول الخام، واسترجاع كيلوجرام من الالومينيوم يوفر نحو 8 كيلوجرامات من مادة البوكسيت و4 كيلوجرامات من المواد الكيماوية و14 كيلووات/ ساعة من الكهراباء، و كل طن من الكارتون المسترجع يوفر 2.5 طن من خشب الغابات، و كل ورقة مسترجعة توفر لترا من الماء و2.5 وات/ ساعة من الكهرباء و15 جراما من الخشب.
• توفير فرص عمل حيث تمر صناعة تدوير المخلفات بمراحل عديدة تحتاج الي أيدٍ عاملة كثيرة.
(1) - إعادة تدوير الزجاج
اعادة تدوير الزجاج توفر قدرا كبيرا من الطاقة لان صناعة الزجاج من الرمال تعد من الصناعات المستهلكة للطاقة بشكل كبير حيث تحتاج إلى درجات حرارة تصل إلى 1600ْ درجة مئوية، أما إعادة تدوير الزجاج فتحتاج إلى طاقة أقل بكثير.
(2) - إعادة تدوير الورق
تعد عملية اعادة تدوير الورق اقتصادية من الدرجة الأولى. فوفقا للاحصائيات فان إنتاج طن واحد من الورق من المخلفات الورقية يوفر4100 كيلو وات/ ساعة من الطاقة و 28 مترًا مكعبًا من المياه الي جانب تقليص تلوث الهواء بحوالي 24 كيلو جراما من الملوثات الهوائية.
(3) - إعادة تدوير فضلات الطعام
يتم اعادة تدوير فضلات الطعام وتحويلها إلى سماد بيولوجي والذي يستخدم في عمليات التحلل العضوي في الزراعة. والغاز الناتج عن هذه العملية هو غاز الميثان الذي يستخدم انبعاثه في توليد الطاقة الكهربائية.
(4) - إعادة تدوير الزيوت
يعد زيت الطعام مصدراً مهما من مصادر إعداد عدد كبير من المأكولات. ويتم التخلص من كميات هائلة من زيوت الطعام بعد استخدامها للقلي لان مخلفات الزيوت بعد عمليات القلي تضر بصحة الإنسان .لذا كان من الضروري الاستفادة من هذه الكميات لقيام بعض الصناعات التي تقوم علي تدوير مخلفات هذه النوعية من الزيوت كصناعة الصابون بمنتجاته المختلفة .
(5) - إعادة تدوير البلاستيك
ينقسم البلاستيك إلى أنواع عديدة يمكن اختصارها في نوعين رئيسيين هما البلاستيك الصلب وأكياس البلاستيك ويتم قبل إعادة التدوير غسل البلاستيك بمادة الصودا الكاوية المضاف إليها الماء الساخن. وبعد ذلك يتم تكسير البلاستيك الصلب وإعادة استخدامه في صنع مشابك الغسيل، والشماعات، وخراطيم الكهرباء البلاستيكية، ولا ينصح باستخدام مخلفات البلاستيك في إنتاج منتجات تتفاعل مع المواد الغذائية. أما بلاستيك الأكياس فيتم إعادة بلورته في ماكينات البلورة.