أفاد مصدر أمني بمحافظة إب « يمن برس» بأن توجيهات أصدرها قائد المنطقة العسكرية السابعه اللواء الركن على مثنى محسن أمس الأول عقب حضوره تدشينه للعام التدريبي الجديد 2014 م في مقر اللواء 30 مدرع بسحب خدمات وأفراد اللواء 30 مدرع الموزعين في النقاط الامنية لمحافظة إب.
وقال المصدر إن التوجيهات أصدرها محسن أثناء حضوره اجتماعا استثنائيا عقدته اللجنة الامنية بمحافظة إب كُرس فيه مناقشة واستعراض عدد من القضايا والمهام المتعلقة بالجانب الامني في المحافظة بشكل عام وموسع، مشيراً الى ان من تلك القضايا ما يتعلق بالنقاط الامنيه للحزام الأمني.
وأكد المصدر الأمني لــ « يمن برس» أن توجيهات اللواء مثنى بسحب خدمات اللواء المذكور من النقاط الامنية التي يتواجدون ويشتركون فيها مع وحدات امنية أخرى جاء بعد ايام من قرار اللجنة الأمنية بإعادة النظر في كيفية توزيع خدمات نقاط الحزام الامني لعاصمة المحافظة.
وذكر المصدر نفسه ان عملية التوزيع المقترحة والمقرة كانت على النحو الآتي :
نقطة السحول باتجاه صنعاء تبقى على الشرطة العسكرية.
نقطة شبان باتجاه محافظة تعز تبقى على فرع قوات الامن الخاصة " الامن المركزي سابقاً ".
نقطة بعدان وكذا نقطة المجمعة على معسكر الأمن العام.
نقطة ميتم باتجاه المعسكر والضالع على اللواء 30 مدرع.
نقطة قحزة على فرع شرطة الدوريات وامن الطرق " النجده سابقاً "
وأشار المصدر إلى ان قرار اللجنة الامنية ومقترح إعادة النظر في خدمات النقاط والوحدات الامنية والعسكرية المعنية بها جاء بعد حدوث احتكاكات بين افراد وخدمات اللواء 30 مدرع في نقطة مشورة وقحزة خط العدين الحديده " أمن عام " ونقطة شبان خط تعز " امن خاص " مع زملائهم من افراد الوحدات الامنيه الاخرى المشتركين معهم في تلك النقاط.
ولفت أن الضرورة والحفاظً على سمعه الدوله وعلى الارواح هي من جعلت اللجنه الامنيه تُعقد اجتماعاً إستثنائياً برئاسة نائب المحافظ العميد امين على الورافي و مدير عام شرطة المحافظة نائب رئيس اللجنه الامنيه العميد الركن فؤاد محمد العطاب يوم الاحد الماضي.
الجدير ذكره أن مهمة التعزيز بأفراد واطقم من اللواء 30 مدرع في النقاط الامنية للحزام الأمني لعاصمة المحافظة " مدينة إب " كانت قد أقرتها اللجنة الامنية عام 2011م أثناء الأحداث التي شهدتها البلاد في ذلك العام بهدف تعزيز الاجراءات الامنية واليقظة في النقاط الامنية وكان وقتها اللواء 30 مدرع احد الويه ما كان يعرف بالحرس الجمهوري وحالياً يتبع المنطقة العسكرية السابعة ومقر قيادتها محافظة ذمار بعد عملية هيكله القوات المسلحة..
هذا ومن المحتمل أن تبدأ عملية تنفيذ قرار إعادة توزيع النقاط الامنية خلال الأيام القادمة بإشراف من الإدارة العامة لشرطة المحافظة.إ
وقال المصدر إن التوجيهات أصدرها محسن أثناء حضوره اجتماعا استثنائيا عقدته اللجنة الامنية بمحافظة إب كُرس فيه مناقشة واستعراض عدد من القضايا والمهام المتعلقة بالجانب الامني في المحافظة بشكل عام وموسع، مشيراً الى ان من تلك القضايا ما يتعلق بالنقاط الامنيه للحزام الأمني.
وأكد المصدر الأمني لــ « يمن برس» أن توجيهات اللواء مثنى بسحب خدمات اللواء المذكور من النقاط الامنية التي يتواجدون ويشتركون فيها مع وحدات امنية أخرى جاء بعد ايام من قرار اللجنة الأمنية بإعادة النظر في كيفية توزيع خدمات نقاط الحزام الامني لعاصمة المحافظة.
وذكر المصدر نفسه ان عملية التوزيع المقترحة والمقرة كانت على النحو الآتي :
نقطة السحول باتجاه صنعاء تبقى على الشرطة العسكرية.
نقطة شبان باتجاه محافظة تعز تبقى على فرع قوات الامن الخاصة " الامن المركزي سابقاً ".
نقطة بعدان وكذا نقطة المجمعة على معسكر الأمن العام.
نقطة ميتم باتجاه المعسكر والضالع على اللواء 30 مدرع.
نقطة قحزة على فرع شرطة الدوريات وامن الطرق " النجده سابقاً "
وأشار المصدر إلى ان قرار اللجنة الامنية ومقترح إعادة النظر في خدمات النقاط والوحدات الامنية والعسكرية المعنية بها جاء بعد حدوث احتكاكات بين افراد وخدمات اللواء 30 مدرع في نقطة مشورة وقحزة خط العدين الحديده " أمن عام " ونقطة شبان خط تعز " امن خاص " مع زملائهم من افراد الوحدات الامنيه الاخرى المشتركين معهم في تلك النقاط.
ولفت أن الضرورة والحفاظً على سمعه الدوله وعلى الارواح هي من جعلت اللجنه الامنيه تُعقد اجتماعاً إستثنائياً برئاسة نائب المحافظ العميد امين على الورافي و مدير عام شرطة المحافظة نائب رئيس اللجنه الامنيه العميد الركن فؤاد محمد العطاب يوم الاحد الماضي.
الجدير ذكره أن مهمة التعزيز بأفراد واطقم من اللواء 30 مدرع في النقاط الامنية للحزام الأمني لعاصمة المحافظة " مدينة إب " كانت قد أقرتها اللجنة الامنية عام 2011م أثناء الأحداث التي شهدتها البلاد في ذلك العام بهدف تعزيز الاجراءات الامنية واليقظة في النقاط الامنية وكان وقتها اللواء 30 مدرع احد الويه ما كان يعرف بالحرس الجمهوري وحالياً يتبع المنطقة العسكرية السابعة ومقر قيادتها محافظة ذمار بعد عملية هيكله القوات المسلحة..
هذا ومن المحتمل أن تبدأ عملية تنفيذ قرار إعادة توزيع النقاط الامنية خلال الأيام القادمة بإشراف من الإدارة العامة لشرطة المحافظة.إ
