وضع مانشستر سيتي قدما في نهائي بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم "كابيتال وان" بعد فوزه الساحق على ضيفه وستهام بسداسية نظيفة مساء الأربعاء على ملعب الاتحاد في مباراة الذهاب بالدور قبل النهائي.
سجل سداسية "السيتيزن" نجم اللقاء الاسباني الفارو نيجريدو صاحب الثلاثية الرائعة "هاتريك" في الدقائق ( 12و26 و49)، والعاجي يحيى "يايا" توريه (ق 40) والبوسني ايدين دزيكو (ق60 و89)، في مباراة كانت من جانب واحد، وأضعفت هذه النتيجة الثقيلة من حظوظ "الهامرز" في بلوغ النهائي حيث يحتاج للفوز بسبعة أهداف نظيفة في مباراة العودة على ملعبه "ابتون بارك" يوم الثلاثاء 21 يناير الجاري.
كانت المباراة من جانب واحد وتسيد مانشستر سيتي اللقاء لعبا ونتيجة مواصلا انتشاره الهجومي عن طريق المكوك توريه وماكينة الأهداف نيجريدو والساحرين سمير نصري وديفيد سيلفا والمجتهد دزيكو ومن قبلهم التشيلي مانويل بيليجريني مدرب السيتيزن الذي تفوق على الارديس في كل شيء بينما لم يقدم الضيوف أي أداء هجومي خلال اللقاء وكان حارس مانشستر ستي بانتيليمون ضيف شرف خلال المباراة.
واكتفى الارديس ولاعبوه بمشاهدة ابداعات وجماعية اداء السيتيزن وأنقذهم حارس مرماهم ادريان من فضيحة مدوية بعدما تصدى لمحاولات دزيكو ونصري وسيلفا ونيجريدو وكليتشي واكتفى مرماه بتلقى ستة أهداف ملعوبة.
لعب الانجليزي سام الارديس مدرب وستهام بطريقة (4-5-1)،في المقابل لعب التشيلي مانويل بيليجريني بطريقة (4-4-2) معتمدا على نيجريدو ودزيكو في الهجوم مع مساندة من لاعبي الوسط سمير نصري وكليتشي وسيلفا وتوريه مع تقدم زاباليتا.
استحوذ مانشستر سيتي على الكرة مبكرا وهدد نيجريدو مرمى أدريان حارس وستهمام مبكرا عن طريق تسديدة قوية،وفي الدقيقة (12) مرر توريه كرة طولية وسحرية من منتصف ملعبه لزميله نيجريدو سددها مباشرة على يسار ادريان حارس مرمى وستهام محرزا واحدا من أجمل أهداف البطولة والهدف الأول للسيتيزن، وبعد الهدف واصل أصحاب الأرض انتشارهم الهجومي وتهديدهم لمرمى الضيوف عن طريق تسديدة قوية من سيلفا أنقذها أدريان (ق22) وآخرى صاروخية لنصري
(ق23) تصدى لها حارس وستهام ببراعة.
وفي الدقيقة (26) ومن جملة بين نيجريدو ودزيكو وصلت لنيجريدو انفرد على اثرها بمرمى ادريان وسددها صاروخية لتهتز شباك وستهام للمرة الثانية بهدف نيجريدو الثاني له ولفريقه (ق 26)، وبعدها تلاعب نصري بدفاع وستهام وأهدى تمريرة سحرية لدزيكو الذي سددها برعونة شديدة فوق العارضة مهدرا الهدف الثالث لمانشستر سيتي.
ورغم تعرض توريه لاصابة طفيفة الا انه عاد بعد خروجه لتلقي العلاج وسجل واحدا من أجمل أهداف المباراة بعدما استلم الكرة من منتصف ملعبه وانطلق بالكرة مسافة تصل الى نحو 50 متر مراوغا مدافعين للضيوف قبل أن يسددها قوية في مرمى وستهام محرزا الهدف الثالث للسيتيزن (ق40)، ولولا تسديدة محمد يامي الذي تصدى لها بانتيليمون حارس مانشستر سيتي بسهولة (ق41) ما كنا شاهدنا حارس مرمى أصحاب الأرض، وبعدا واصل نيجريدو وذزيكو ونصري اهدار الفرص لينتهي الشوط الأول بتقدم السيتيزن بثلاثية نظيفة.
ولم تختلف سيطرة وانتشار أصحاب الأرض المطلقة على اللقاء في الشوط الثاني، ومن جملة تكتيكية وعدد كبير من التمريرات انتهت عند سيلفا الذي مررها الى نيجريدو لعبها بباطن قدمه مقوسة في الزاوية اليمنى لمرمى أدريان محرزا الهدف الرابع لفريقه والثالث له (ق49)، وبعدها أهدر توريه هدف محقق من تسديدة مرت فوق العارضة (ق51) كما مرت تسديدة صاروخية لدزيكو من فوق العارضة ايضا (ق54).
وكان الهدف الخامس نموذجا للعب الجماعي حيث جاء من عدد من التمريرات تجاوزت حاجز العشرين تمريرة ووصلت الكرة الى كليشي في الجانب الايسر الذي لعبها عرضية لدزيكو الذي سددها في مرمى وستهام محرزا الهدف الخامس لمانشستر سيتي (ق 60).
وفضل بيليجريني اراحه لاعبيه حيث أخرج توريه ودفع بالبديل كولاروف الذي ساهم في صناعة الهدف السادس لزميله دزيكو الذي سددها صاروخية في شباك ادريان لتهتز شباك وستهام للمرة السادسة وتنتهي المباراة بعدها بفوز السيتيزن على الهامرز بسداسية نظيفة ليضع مانشستر سيتي قدمه في نهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي.
سجل سداسية "السيتيزن" نجم اللقاء الاسباني الفارو نيجريدو صاحب الثلاثية الرائعة "هاتريك" في الدقائق ( 12و26 و49)، والعاجي يحيى "يايا" توريه (ق 40) والبوسني ايدين دزيكو (ق60 و89)، في مباراة كانت من جانب واحد، وأضعفت هذه النتيجة الثقيلة من حظوظ "الهامرز" في بلوغ النهائي حيث يحتاج للفوز بسبعة أهداف نظيفة في مباراة العودة على ملعبه "ابتون بارك" يوم الثلاثاء 21 يناير الجاري.
كانت المباراة من جانب واحد وتسيد مانشستر سيتي اللقاء لعبا ونتيجة مواصلا انتشاره الهجومي عن طريق المكوك توريه وماكينة الأهداف نيجريدو والساحرين سمير نصري وديفيد سيلفا والمجتهد دزيكو ومن قبلهم التشيلي مانويل بيليجريني مدرب السيتيزن الذي تفوق على الارديس في كل شيء بينما لم يقدم الضيوف أي أداء هجومي خلال اللقاء وكان حارس مانشستر ستي بانتيليمون ضيف شرف خلال المباراة.
واكتفى الارديس ولاعبوه بمشاهدة ابداعات وجماعية اداء السيتيزن وأنقذهم حارس مرماهم ادريان من فضيحة مدوية بعدما تصدى لمحاولات دزيكو ونصري وسيلفا ونيجريدو وكليتشي واكتفى مرماه بتلقى ستة أهداف ملعوبة.
لعب الانجليزي سام الارديس مدرب وستهام بطريقة (4-5-1)،في المقابل لعب التشيلي مانويل بيليجريني بطريقة (4-4-2) معتمدا على نيجريدو ودزيكو في الهجوم مع مساندة من لاعبي الوسط سمير نصري وكليتشي وسيلفا وتوريه مع تقدم زاباليتا.
استحوذ مانشستر سيتي على الكرة مبكرا وهدد نيجريدو مرمى أدريان حارس وستهمام مبكرا عن طريق تسديدة قوية،وفي الدقيقة (12) مرر توريه كرة طولية وسحرية من منتصف ملعبه لزميله نيجريدو سددها مباشرة على يسار ادريان حارس مرمى وستهام محرزا واحدا من أجمل أهداف البطولة والهدف الأول للسيتيزن، وبعد الهدف واصل أصحاب الأرض انتشارهم الهجومي وتهديدهم لمرمى الضيوف عن طريق تسديدة قوية من سيلفا أنقذها أدريان (ق22) وآخرى صاروخية لنصري
(ق23) تصدى لها حارس وستهام ببراعة.
وفي الدقيقة (26) ومن جملة بين نيجريدو ودزيكو وصلت لنيجريدو انفرد على اثرها بمرمى ادريان وسددها صاروخية لتهتز شباك وستهام للمرة الثانية بهدف نيجريدو الثاني له ولفريقه (ق 26)، وبعدها تلاعب نصري بدفاع وستهام وأهدى تمريرة سحرية لدزيكو الذي سددها برعونة شديدة فوق العارضة مهدرا الهدف الثالث لمانشستر سيتي.
ورغم تعرض توريه لاصابة طفيفة الا انه عاد بعد خروجه لتلقي العلاج وسجل واحدا من أجمل أهداف المباراة بعدما استلم الكرة من منتصف ملعبه وانطلق بالكرة مسافة تصل الى نحو 50 متر مراوغا مدافعين للضيوف قبل أن يسددها قوية في مرمى وستهام محرزا الهدف الثالث للسيتيزن (ق40)، ولولا تسديدة محمد يامي الذي تصدى لها بانتيليمون حارس مانشستر سيتي بسهولة (ق41) ما كنا شاهدنا حارس مرمى أصحاب الأرض، وبعدا واصل نيجريدو وذزيكو ونصري اهدار الفرص لينتهي الشوط الأول بتقدم السيتيزن بثلاثية نظيفة.
ولم تختلف سيطرة وانتشار أصحاب الأرض المطلقة على اللقاء في الشوط الثاني، ومن جملة تكتيكية وعدد كبير من التمريرات انتهت عند سيلفا الذي مررها الى نيجريدو لعبها بباطن قدمه مقوسة في الزاوية اليمنى لمرمى أدريان محرزا الهدف الرابع لفريقه والثالث له (ق49)، وبعدها أهدر توريه هدف محقق من تسديدة مرت فوق العارضة (ق51) كما مرت تسديدة صاروخية لدزيكو من فوق العارضة ايضا (ق54).
وكان الهدف الخامس نموذجا للعب الجماعي حيث جاء من عدد من التمريرات تجاوزت حاجز العشرين تمريرة ووصلت الكرة الى كليشي في الجانب الايسر الذي لعبها عرضية لدزيكو الذي سددها في مرمى وستهام محرزا الهدف الخامس لمانشستر سيتي (ق 60).
وفضل بيليجريني اراحه لاعبيه حيث أخرج توريه ودفع بالبديل كولاروف الذي ساهم في صناعة الهدف السادس لزميله دزيكو الذي سددها صاروخية في شباك ادريان لتهتز شباك وستهام للمرة السادسة وتنتهي المباراة بعدها بفوز السيتيزن على الهامرز بسداسية نظيفة ليضع مانشستر سيتي قدمه في نهائي البطولة للمرة الثانية على التوالي.