إن عملية تصميم أو إبتكار ديكور في العمل هي أكثر من مجرد عملية لإعادة طلاء الحدران، ففي وقتنا المعاصر أصبحت الشركات الحديثة تهتم بالعديد من التفاصيل الخاصة بمكان العمل لإدراكها بأهميتها في تطوير الجانب الإبداعي لدى الموظفين على غرار المفروشات، الألوان، المناطق والامتيازات. سنناقش 10 جوانب لتصميم مكاتب العمل والتي تساعدك على خلق بيئة عمل أنت بحاجة إليها تكون ناجح في القرن الـ 21.
البيئة تخلق الإبداع
عندما يتعلق الأمر باستلهام الإبداع فذلك يعني بأن بيئة العمل ستكون هي المفتاح لتحقيق ذلك، ففي مكاتب العمل التقليدية لا نجد أكثر من الجدران الفارغة والإضاءة بالمصابيح الفلورية، ومع مرور الوقت أصبحت الشركات تعطي أهمية أكبر لعملية التخطيط غير التقليدية للمكاتب، حيث أن المساحات الذكية في مكاتب العمل تشجع على التواصل والتعاون بين الموظفين وهو ما من شانه أن يشجع عقولهم على العمل أكثر لإنتاج أفكار إبداعية.
بناء مجتمع
تشجيع الموظفين على جلب أغراضهم الشخصية، الصور وحتى الحيوانات الأليفة التي ينظر إليها على أنها قادرة على تقديم فائدة ضخمة للموظف في مكان عمله، كما أن الحيوانات الأليفة لا تقدم السعادة داخل مكتب العمل فقط بل إنها تقدم أيضا شعور بالراحة والانتماء لدى العمال وتوطد العلاقات فيما بينهم وهذا كله من شأنه أن يعود بالفائدة على العمل داخل الشركة.
مكتب محمول متعدد الوظائف
إن تواجد موظف واحد في مكتب تعتبر فكرة عفا عليها الزمن حيث أن المؤسسات الحديثة تستثمر في مساحة العمل، إذ أظهرت عملية مسح أن ما تصل نسبته إلى 60 بالمئة من المكاتب يمكن إزالتها، وبالتالي يمكن تحرير مساحة أكبر تكون نافعة لاستغلالها في أشياء أخرى. المكاتب يمكن أن تكون مشتركة بين الموظفين حيث تشجع على مزيد من التفاعل فيما بينهم وتطور علاقات العمل بشكل أفضل.
تقسيم المناطق
تماما مثل مدينة مخططة بشكل جيد، فالمؤسسة الحديثة يجب أن تكون بداخلها مناطق مختلفة لأغراض مختلفة منطقة المطبخ والطعام تطور التفاعل الاجتماعي بين الموظفين بينما مناطق الجلوس حول طاولات مرتبة ومنخفضة تشجع على التناقش والتعاون لتشجيع الأفكار الجديدة والإبداع. يمكن لمثل هذه المناطق أن تصمم للاجتماعات الخاصة وأوقات التفكير الهادئة، في حين يمكن للمساحات المكتبية العامة توفير مكاتب مشتركة ومناطق جلوس مريحة للعاملين يستخدمها الموظفون حسب الحاجة.
إبعاد الصمت
نادرا ما يدعوك الصمت إلى التريث بل يجعلك تركض لإيجاد أجواء أكثر راحة. في السياق نفسه تشجع ضجة المكتب على التفاعل بين الموظفين وخلق دردشة مريحة. تشجيع بصفة عامة الضوضاء والضجيج التي تخلق الخصوصية، بكل تأكيد يجب أن يتم تشجيعها.
أقسام المرح
إن إضافة بعض الأضواء المريحة في مكان العمل ليس شيئا سيئا. لماذا توجد سلالم إذا كان في الإمكان إضافة منزلق لوضع ابتسامة على كل وجه؟ إن وجود مناطق الترفيه داخل مكان المعمل مثل طاولات البينغ بونغ ومنطقة للغولف يمكن أن تسمح لعقل الموظف أن يحل مشكل مرتبط بالعمال أثناء أخذ استراحة.
مكان هادئ
هناك أوقات، حتى في المكاتب الأكثر حداثة، يحتاج فيها الموظفين إلى مساحة هادئة للتفكير والتركيز في مشروعهم الإبداعي. عند تصميم المكتب الجديد، من الجيد توفير بعض الزوايا الهادئة للعمل دون انقطاع، وترك الجميع بعلم لاحترام تلك المناطق على هذا النحو.
تحسين الألوان
اللون يمكن أن يكون له تأثير كبير على الموظفين والزبائن على حد سواء.عموما كل ما كان اللون أكثر إشراقا كل ما انخفضت الجدية وهو ما من شأنه أن يأثر على عملك، ويجب للون أيضا أن يتناسب مع أعمار زبائنك وخلفياتهم الثقافية. منطقة الاستقبال يجب أن تكون مطلية باللون الأصفر، البرتقالي أو الخوخي، بينما طلاء متناغم من الأزرق والأخضر يساعد في صنع القرار.
علم النفس في التصميم
قبل الاندفاع قدما في التصميم الجديد الخاص بك، أنظر في ما يمكن عمله بالفعل داخل المكتب. ما هي الأماكن المستغلة بشكل جيد من قبل فريق العمل الخاص بك، وما هي المناطق الميتة؟ مشاهدة إلى أين ينجذب الموظفون أكثر، سواء كان ذلك في مكان الوقوف، حول مكان تناول وجبة الإفطار، في المطبخ أو زوج من الأرائك المريحة. هذه هي المعطيات التي تظهر بالضبط للمصممين وأصحاب الأعمال ما الذي يتطلبه مكان العمل وكيفية تقسيمه.
فضاء أخضر
الضوء الطبيعي والمساحات الخضراء تأتي على رأس قائمة الأولويات للشركات التي تتطلع لتوفير بيئة عمل ممتعة. تشير الدراسات إلى أن الضوء الطبيعي له فوائد صحية ويعزز الإبداع. توفير مساحة مفتوحة خضراء لاستراحة الغداء ومناطق تتوفر على ضوء طبيعي، حتى لو كانت في الواقع تحت سقف زجاجي مع خضرة اصطناعية، هذا الجو يولد نظرة أكثر إيجابية وأكثر سعادة، كما تجعل طاقم العمل أكثر إبداعا.
البيئة تخلق الإبداع
عندما يتعلق الأمر باستلهام الإبداع فذلك يعني بأن بيئة العمل ستكون هي المفتاح لتحقيق ذلك، ففي مكاتب العمل التقليدية لا نجد أكثر من الجدران الفارغة والإضاءة بالمصابيح الفلورية، ومع مرور الوقت أصبحت الشركات تعطي أهمية أكبر لعملية التخطيط غير التقليدية للمكاتب، حيث أن المساحات الذكية في مكاتب العمل تشجع على التواصل والتعاون بين الموظفين وهو ما من شانه أن يشجع عقولهم على العمل أكثر لإنتاج أفكار إبداعية.
بناء مجتمع
تشجيع الموظفين على جلب أغراضهم الشخصية، الصور وحتى الحيوانات الأليفة التي ينظر إليها على أنها قادرة على تقديم فائدة ضخمة للموظف في مكان عمله، كما أن الحيوانات الأليفة لا تقدم السعادة داخل مكتب العمل فقط بل إنها تقدم أيضا شعور بالراحة والانتماء لدى العمال وتوطد العلاقات فيما بينهم وهذا كله من شأنه أن يعود بالفائدة على العمل داخل الشركة.
مكتب محمول متعدد الوظائف
إن تواجد موظف واحد في مكتب تعتبر فكرة عفا عليها الزمن حيث أن المؤسسات الحديثة تستثمر في مساحة العمل، إذ أظهرت عملية مسح أن ما تصل نسبته إلى 60 بالمئة من المكاتب يمكن إزالتها، وبالتالي يمكن تحرير مساحة أكبر تكون نافعة لاستغلالها في أشياء أخرى. المكاتب يمكن أن تكون مشتركة بين الموظفين حيث تشجع على مزيد من التفاعل فيما بينهم وتطور علاقات العمل بشكل أفضل.
تقسيم المناطق
تماما مثل مدينة مخططة بشكل جيد، فالمؤسسة الحديثة يجب أن تكون بداخلها مناطق مختلفة لأغراض مختلفة منطقة المطبخ والطعام تطور التفاعل الاجتماعي بين الموظفين بينما مناطق الجلوس حول طاولات مرتبة ومنخفضة تشجع على التناقش والتعاون لتشجيع الأفكار الجديدة والإبداع. يمكن لمثل هذه المناطق أن تصمم للاجتماعات الخاصة وأوقات التفكير الهادئة، في حين يمكن للمساحات المكتبية العامة توفير مكاتب مشتركة ومناطق جلوس مريحة للعاملين يستخدمها الموظفون حسب الحاجة.
إبعاد الصمت
نادرا ما يدعوك الصمت إلى التريث بل يجعلك تركض لإيجاد أجواء أكثر راحة. في السياق نفسه تشجع ضجة المكتب على التفاعل بين الموظفين وخلق دردشة مريحة. تشجيع بصفة عامة الضوضاء والضجيج التي تخلق الخصوصية، بكل تأكيد يجب أن يتم تشجيعها.
أقسام المرح
إن إضافة بعض الأضواء المريحة في مكان العمل ليس شيئا سيئا. لماذا توجد سلالم إذا كان في الإمكان إضافة منزلق لوضع ابتسامة على كل وجه؟ إن وجود مناطق الترفيه داخل مكان المعمل مثل طاولات البينغ بونغ ومنطقة للغولف يمكن أن تسمح لعقل الموظف أن يحل مشكل مرتبط بالعمال أثناء أخذ استراحة.
مكان هادئ
هناك أوقات، حتى في المكاتب الأكثر حداثة، يحتاج فيها الموظفين إلى مساحة هادئة للتفكير والتركيز في مشروعهم الإبداعي. عند تصميم المكتب الجديد، من الجيد توفير بعض الزوايا الهادئة للعمل دون انقطاع، وترك الجميع بعلم لاحترام تلك المناطق على هذا النحو.
تحسين الألوان
اللون يمكن أن يكون له تأثير كبير على الموظفين والزبائن على حد سواء.عموما كل ما كان اللون أكثر إشراقا كل ما انخفضت الجدية وهو ما من شأنه أن يأثر على عملك، ويجب للون أيضا أن يتناسب مع أعمار زبائنك وخلفياتهم الثقافية. منطقة الاستقبال يجب أن تكون مطلية باللون الأصفر، البرتقالي أو الخوخي، بينما طلاء متناغم من الأزرق والأخضر يساعد في صنع القرار.
علم النفس في التصميم
قبل الاندفاع قدما في التصميم الجديد الخاص بك، أنظر في ما يمكن عمله بالفعل داخل المكتب. ما هي الأماكن المستغلة بشكل جيد من قبل فريق العمل الخاص بك، وما هي المناطق الميتة؟ مشاهدة إلى أين ينجذب الموظفون أكثر، سواء كان ذلك في مكان الوقوف، حول مكان تناول وجبة الإفطار، في المطبخ أو زوج من الأرائك المريحة. هذه هي المعطيات التي تظهر بالضبط للمصممين وأصحاب الأعمال ما الذي يتطلبه مكان العمل وكيفية تقسيمه.
فضاء أخضر
الضوء الطبيعي والمساحات الخضراء تأتي على رأس قائمة الأولويات للشركات التي تتطلع لتوفير بيئة عمل ممتعة. تشير الدراسات إلى أن الضوء الطبيعي له فوائد صحية ويعزز الإبداع. توفير مساحة مفتوحة خضراء لاستراحة الغداء ومناطق تتوفر على ضوء طبيعي، حتى لو كانت في الواقع تحت سقف زجاجي مع خضرة اصطناعية، هذا الجو يولد نظرة أكثر إيجابية وأكثر سعادة، كما تجعل طاقم العمل أكثر إبداعا.
