كشف أمين عام مجلس الوزراء اليمني عبدالحافظ السمة عن اعتزام الرئيس علي عبدالله صالح إطلاق “بشري سارة للشعب اليمني” فور عودته إلى البلاد قريبا من السعودية بعد تماثله للشفاء .
وامتنع أمين عام مجلس الوزراء عن التصريح حول ماهية “البشرى السارة” التي سيبادر الرئيس صالح إلى الإعلان عنها فور عودته للبلاد، مكتفيا بالقول في تصريحات له أمس إنها “ستخرج اليمن من الأزمة السياسية الخانقة التي يعاني منها منذ أكثر من ستة أشهر” .
واتهم السمة أحزاب المعارضة الرئيسة في البلاد والقوى الأخرى التي تقف معها بالوقوف وراء أزمة الوقود والكهرباء والتقطعات القبلية المسلحة في الطرقات بهدف إضفاء المزيد من التأزم على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين وخلق أجواء من الفوضى والتصعيد المفتعل لتداعيات الأزمة السياسية القائمة .
من جهة أخرى نفى مصدر حكومي مسؤول في تصريح ل”الخليج” ما تداوله العديد من وسائل الإعلام حول قيام الرئيس علي عبدالله صالح ببعث خطاب إلى الإدارة الأمريكية صرح من خلاله برغبته في عدم العودة إلى اليمن والبقاء في العاصمة السعودية الرياض، واصفا ما تردد في هذا الصدد بأنه “مجرد تسريبات غير صحيحة ولا تستند إلى معلومات دقيقة” .
وأكد المصدر أن الرئيس صالح سيعود إلى اليمن فور استكماله فترة النقاهة التي نصح بها أطباؤه والتي لن تستغرق سوى أيام قليلة، معتبراً أن الظهور الإعلامي الأخير للرئيس صالح خلال استقباله أمس الأول في مقر إقامته في الرياض لعدد من كبار مسؤولي الدولة وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أثبتت أن الرئيس تماثل إلى الشفاء واستعاد لياقته البدنية وأصبح قادرا على استئناف مهام منصبه الرئاسي” .
ولم يرافق الظهور الإعلامي الأول للرئيس صالح بعد خروجه من المستشفى العسكري السعودي إلى مقر إقامته المملوك للحكومة السعودية مظاهر الاحتفاء التقليدي التي دأب أنصاره والقوات الموالية للنظام على القيام بها بعد كل ظهور إعلامي للرئيس صالح منذ مغادرته البلاد في الثالث من يونيو المنصرم عبر الإطلاق المكثف للأعيرة النارية في سماء العاصمة صنعاء والعديد من المدن الأخرى لاعتبارات تتعلق بمحاذير أمنية وسياسية تتمثل في المخاوف من استغلال مظاهر الاحتفاء النارية الصاخبة من قبل بعض المجاميع القبلية المسلحة المناوئة لتنفيذ اعتداءات جديدة على القوات الأمنية والعسكرية ولتجنب التسبب في وقوع إصابات ناجمة عن الرصاص الحي المرتد من السماء في أوساط المواطنين.
الخليج
وامتنع أمين عام مجلس الوزراء عن التصريح حول ماهية “البشرى السارة” التي سيبادر الرئيس صالح إلى الإعلان عنها فور عودته للبلاد، مكتفيا بالقول في تصريحات له أمس إنها “ستخرج اليمن من الأزمة السياسية الخانقة التي يعاني منها منذ أكثر من ستة أشهر” .
واتهم السمة أحزاب المعارضة الرئيسة في البلاد والقوى الأخرى التي تقف معها بالوقوف وراء أزمة الوقود والكهرباء والتقطعات القبلية المسلحة في الطرقات بهدف إضفاء المزيد من التأزم على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للمواطنين وخلق أجواء من الفوضى والتصعيد المفتعل لتداعيات الأزمة السياسية القائمة .
من جهة أخرى نفى مصدر حكومي مسؤول في تصريح ل”الخليج” ما تداوله العديد من وسائل الإعلام حول قيام الرئيس علي عبدالله صالح ببعث خطاب إلى الإدارة الأمريكية صرح من خلاله برغبته في عدم العودة إلى اليمن والبقاء في العاصمة السعودية الرياض، واصفا ما تردد في هذا الصدد بأنه “مجرد تسريبات غير صحيحة ولا تستند إلى معلومات دقيقة” .
وأكد المصدر أن الرئيس صالح سيعود إلى اليمن فور استكماله فترة النقاهة التي نصح بها أطباؤه والتي لن تستغرق سوى أيام قليلة، معتبراً أن الظهور الإعلامي الأخير للرئيس صالح خلال استقباله أمس الأول في مقر إقامته في الرياض لعدد من كبار مسؤولي الدولة وقيادات حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم أثبتت أن الرئيس تماثل إلى الشفاء واستعاد لياقته البدنية وأصبح قادرا على استئناف مهام منصبه الرئاسي” .
ولم يرافق الظهور الإعلامي الأول للرئيس صالح بعد خروجه من المستشفى العسكري السعودي إلى مقر إقامته المملوك للحكومة السعودية مظاهر الاحتفاء التقليدي التي دأب أنصاره والقوات الموالية للنظام على القيام بها بعد كل ظهور إعلامي للرئيس صالح منذ مغادرته البلاد في الثالث من يونيو المنصرم عبر الإطلاق المكثف للأعيرة النارية في سماء العاصمة صنعاء والعديد من المدن الأخرى لاعتبارات تتعلق بمحاذير أمنية وسياسية تتمثل في المخاوف من استغلال مظاهر الاحتفاء النارية الصاخبة من قبل بعض المجاميع القبلية المسلحة المناوئة لتنفيذ اعتداءات جديدة على القوات الأمنية والعسكرية ولتجنب التسبب في وقوع إصابات ناجمة عن الرصاص الحي المرتد من السماء في أوساط المواطنين.
الخليج