أدان مكتب مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم بشدة مقتل أكثر من 20 شخصا، وجرح العشرات بينهم أطفال، جراء قصف لسرادق عزاء في جنوب اليمن، مطالباً بسرعة محاسبة المسئولين عن الهجوم.
ورحب مكتب المفوضية بتشكيل لجنة رئاسية للتحقيق في الحادثة التي وقعت في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي في محافظة الضالع اليمنية، أسفر عن مقتل 21 مدنيا وإصابة 30 آخرين".
وقال المتحدث بإسمها "روبرت كولفيل" للصحفيين في جنيف "إن مسؤولي حقوق الانسان بالأمم المتحدة دعوا السلطات اليمنية إلى ضمان أن يكون التحقيق سريعا وشاملا ونزيها، وأن يتم الإعلان عن نتائجه"، مشدداً على ضرورة مسائلة المسئولين.
وكان خبيران دوليان في حقوق الإنسان قد أعربا قبل يوم واحد من القصف عن قلقهما الشديد إزاء الضربات الجوية الأخيرة بالطائرات بدون طيار، التي يزعم أن القوات الأمريكية نفذتها في اليمن، وأسفرت عن مقتل 16 مدنيا وأصابة عشرة آخرين على الأقل عندما تعرض موكبا زفاف منفصلين يوم 12 كانون أول/ديسمبر في مدينة رداع في محافظة البيضاء للقصف، بعد الاعتقاد خطأ بأنهما موكبين لتنظيم القاعدة.