أنتقد أصغر صحفي عربي الكاتب / موسى العيزقي ما أسماه بسياسة التطفيش والتنكيل المتبعة ضد الصحفيين والناشطين السياسيين اليمنيين، وقال العيزقي في تصريح له أن وضع الصحافة في اليمن أصبح أكثر تدهوراً وتعقيداً منذِ قبل، وأستغرب مما اسماه بالتدخل العسكري في العمل الصحفي، وقال أي ديمقراطية تلك التي تجعل من عناصر الأمن أوصايا على حملة الكلام والأقلام، فيأمرون بطباعة صحيفة ما ويمنعون طباعة أخرى.
وأعرب العيزقي عن أسفه الشديد لما ألت إليه أوضاع الصحفيين في بلاده، والتي تعدت السب والشتم والتجريح لتصل إلى التهديد بالتصفية الجسدية وغيرها من التصرفات الاستفزازية، وأعلن تضامنه الكامل مع زملاء المهنة الذين تعرضوا -وما -زالوا يتعرضون للتهديدات والمضايقات، كما أدان حملة المضايقات الأخيرة التي تعرض لها الزميل مختار الرحبي رئيس رابطة الصحفيين اليمنيين ونائب مدير تحرير صحيفة اوام الأهلية، التي يرأس تحريرها العيزقي نفسه.