يعرض مصرف أبوظبي الإسلامي كسوة تاريخية لبيت الله الحرام يزيد عمرها عن 200 عام في الخيمة الرمضانية بفندق قصر الإمارات بالعاصمة أبوظبي وفقا لجريدة الاتحاد.
والكسوة المعروضة تعود إلى عهد السلطان العثماني سليم الثالث وأمر بصنع هذه الكسوة في عام 1219 هـ/1804 – 1805 م. وتحظى هذه الكسوة بأهمية تاريخية باعتبارها آخر كسوة فخمة ملونة ذات تصميم فاخر تعود لعهد السلاطين العثمانيين، حيث تم استبدالها لاحقاً بنمط أكثر محافظ. وكانت المرة الأولى التي قام فيها المسلمون بتغطية الكعبة المشرفة في العام التاسع للهجرة (630 م)، ومنذ ذلك الوقت، يتم استبدال الكسوة مرةً في كل عام حتى يومنا هذا.
وفي هذا الإطار، قال طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: “يفخر مصرف أبوظبي الإسلامي بعرض كسوة الكعبة المشرفة على شعب الإمارات. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نقوم بخدمة مجتمعنا في شهر رمضان المبارك ومنح الناس فرصة إلقاء نظرة عن كثب على معلم بارز من معالم تاريخنا وهويتنا الإسلامية. وإننا من خلال عرض الكسوة نعبر عن شكرنا وامتنانا لمجتمعنا الكريم في شهر العطاء ونقدم ما يتوافق مع روحانية هذا الشهر الفضيل، ساعين أيضاً عبر هذه المبادرة إلى ردم الهوة بين الثقافات المختلفة. وسوف تكون هذه التجربة استثنائية الطابع وستزداد أهميتها الروحانية نظراً لعرضها خلال شهر الصيام”.
وكان من المعتاد تغيير حزام وبراقع البيت العتيق سنوياً في الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة. وجرت العادة على تقسيم الستائر البسيطة ذات اللون الأسود إلى قطع لتقدم كهدايا إلى كبار الشخصيات الذين يقومون بتأدية فريضة الحج السنوية.
والكسوة المعروضة تعود إلى عهد السلطان العثماني سليم الثالث وأمر بصنع هذه الكسوة في عام 1219 هـ/1804 – 1805 م. وتحظى هذه الكسوة بأهمية تاريخية باعتبارها آخر كسوة فخمة ملونة ذات تصميم فاخر تعود لعهد السلاطين العثمانيين، حيث تم استبدالها لاحقاً بنمط أكثر محافظ. وكانت المرة الأولى التي قام فيها المسلمون بتغطية الكعبة المشرفة في العام التاسع للهجرة (630 م)، ومنذ ذلك الوقت، يتم استبدال الكسوة مرةً في كل عام حتى يومنا هذا.
وفي هذا الإطار، قال طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي: “يفخر مصرف أبوظبي الإسلامي بعرض كسوة الكعبة المشرفة على شعب الإمارات. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نقوم بخدمة مجتمعنا في شهر رمضان المبارك ومنح الناس فرصة إلقاء نظرة عن كثب على معلم بارز من معالم تاريخنا وهويتنا الإسلامية. وإننا من خلال عرض الكسوة نعبر عن شكرنا وامتنانا لمجتمعنا الكريم في شهر العطاء ونقدم ما يتوافق مع روحانية هذا الشهر الفضيل، ساعين أيضاً عبر هذه المبادرة إلى ردم الهوة بين الثقافات المختلفة. وسوف تكون هذه التجربة استثنائية الطابع وستزداد أهميتها الروحانية نظراً لعرضها خلال شهر الصيام”.
وكان من المعتاد تغيير حزام وبراقع البيت العتيق سنوياً في الخامس والعشرين من شهر ذي القعدة. وجرت العادة على تقسيم الستائر البسيطة ذات اللون الأسود إلى قطع لتقدم كهدايا إلى كبار الشخصيات الذين يقومون بتأدية فريضة الحج السنوية.