حسم نجوم يوفنتوس موقعة القمة أمام منافسهم روما بثلاثية نظيفة ، في المباراة التي أقيمت بملعب يوفنتوس اَرينا ، في قمة الأسبوع 18 من الدوري الإيطالي ، وبهذه النتيجة إرتفع رصيد اليوفي ل 49 نقطة ، مبتعدا بصدارة الكالتشيو عن روما الذي يحتل المركز الثاني برصيد 41 نقطة .
فوز اليوفي يعود الفضل فيه لكونتي المدير الفني الذي أجاد التعامل التكتيكي خلال فترات المباراة ، فرغم السيطرة الميدانية لروما في أوقات كثيرة ، إلا أن الخطورة كانت من نصيب فريق السيدة العجوز ، وأحرز لليوفي فيدال (د 17) وبونوتشي (د 48) وفوسينيتش (د 77) ، وقام نيكولا ريتزولي حكم المباراة بطر لاعبين من روما دي روسي (د 75) وكاستان (د 76) ليكمل روما المباراة بتسعة لاعبين .
دخل أنتونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس اللقاء ، وهو يعلم أن الفوز في اللقاء يعني التغريد بمفرده بعيدا عن منافسه ، ويقربه خطوة كبيرة للحفاظ على اللقب للعام الثالث على التوالي ، ولذلك دفع بقوته الضاربة من خلال طريقة اللعب 3-5-2 بتقدم الثنائي لورينتي وتيفيز .
في المقابل دخل رودي جارسيا المدير الفني لروما المباراة ، وهو يدرك أن أي نتيجة غير الفوز ستبعده خطوة أخرى عن مطاردة اليوفي ، وأراد إثبات قاعدة أن المباراة بين المتنافسين بست نقاط ، ولعب بطريقة 4-3-3 بتقدم الثلاثي لياييتش وتوتي وجيرفينيو .
الرغبة في تحقيق الفوز وضحت للفريقين ، وكان روما أفضل خلال الدقائق الأولى من اللقاء وأنقذ بوفون كرة ياييتش المنفرد .. ووضح إعتماد جارسيا مدرب الذئاب على تقارب الخطوط والتحرك كوحدة واحدة في الملعب ، ومحاولة خلخلة دفاع اليوفي القوي بالتمريرات البينية لياييتش وتوتي .
إختلفت طريقة أداء فريق السيدة العجوز ، وإعتمد كونتي على الهجوم من الجانبين والسرعة في الأداء ، وإرسال العرضيات لتيفيز ولورينتي ، وفي أول وصول ليوفنتوس لمنطقة العمليات في الدقيقة 17 مرر تيفيز بينية من داخل منطقة الجزاء لفيدال ، سددها مباشرة في الزاوية الضيقة للحارس دي سانتيس محرزا الهدف الأول لليوفي .
إندفع ذئاب العاصمة الإيطالية للهجوم مرة أخرى لإحراز هدف التعادل سريعا ، وضغطوا بقوة على دفاعات أصحاب الأرض ، وأنقذ بوفون تسديدة أخرى من سيسيناندو ، بعدها حول تسديدة من دودو لركنية بصعوبة ، وإنكمش اليوفي للخلف للدفاع عن تقدمهم المبكر ، حاول بيرلو قيادة هجمات سريعة على مرمى الذئاب ، ولكنها إفتقدت للخطورة نظرا لتواجد تيفيز ولورينتي بمفردهما في المناطق الامامية .
رغم السيطرة الميدانية لروما إلا أن دفاعات اليوفي القوية ، وقفت بالمرصاد بعدما تم إختراقها في الربع ساعة الأولى ، ورغم أن يوفنتوس لم يصل كثيرا إلى مرمى روما خلال هذا الشوط إلا أن الأداء تحسن في الدقائق الأخيرة ، وكان الأفضل والكرات القليلة التي وصل بها للمناطق الأمامية حملت ملامح خطورة ، لينتهي الشوط بتقدم اليوفي بهدف نظيف .
هاجم اليوفي مع مطلع الشوط الثاني ، ومن ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 48 من الجهة اليسرى أرسلها بيرلو متقنة ، سددها بونوتشي الخالي من الرقابة مباشرة في المرمى محرزا هدف فريقه الثاني ، وهو ما دفع جارسيا بإجراء تغيريين ، حيث دفع بديسترو وتورسيدس بدلا من بيانيتش ودودو .
حاول روما تقليص النتيجة سريعا وهاجموا الذئاب بقوة ، ولكن بوفون تصدى لكل المحاولات التي تواجدت في منطقة الجزاء ، ووضح التفوق التكتيكي والقراءة الجيدة لكونتي لطريقة أداء منافسه ، حيث قام بتضييق المساحات أمام جيرفينيو ولم يتح الفرصة أمام توتي للتسديد ، وقام بالزيادة العددية في منتصف الملعب حيث دفع بفوسينيتش بدلا من تيفيز ، ودفع جارسيا بفلورينزي بدلا من توتي .
في الوقت الذي هاجم فيه روما قام حكم المباراة نيكولا ريتزولي بطرد دي روسي لاعب وسط فريق العاصمة الإيطالية ، لتدخله العنيف مع كيلليني ، وبعدها بدقيقة قام الحكم بطرد كاستان مدافع روما الذي أنقذ هدفا بيده أحتسبها الحكم ركلة جزاء ، سددها فوسينيتش على يمين الحارس محرزا الهدف الثالث في الدقيقة 77 ويكمل روما المباراة بتسعة لاعبين .
النقص العددي مكن اليوفي في التحكم بالدقائق الأخيرة من اللقاء وإستطاع الحفاظ على الفوز الكبير بثلاثية نظيفة .
فوز اليوفي يعود الفضل فيه لكونتي المدير الفني الذي أجاد التعامل التكتيكي خلال فترات المباراة ، فرغم السيطرة الميدانية لروما في أوقات كثيرة ، إلا أن الخطورة كانت من نصيب فريق السيدة العجوز ، وأحرز لليوفي فيدال (د 17) وبونوتشي (د 48) وفوسينيتش (د 77) ، وقام نيكولا ريتزولي حكم المباراة بطر لاعبين من روما دي روسي (د 75) وكاستان (د 76) ليكمل روما المباراة بتسعة لاعبين .
دخل أنتونيو كونتي المدير الفني ليوفنتوس اللقاء ، وهو يعلم أن الفوز في اللقاء يعني التغريد بمفرده بعيدا عن منافسه ، ويقربه خطوة كبيرة للحفاظ على اللقب للعام الثالث على التوالي ، ولذلك دفع بقوته الضاربة من خلال طريقة اللعب 3-5-2 بتقدم الثنائي لورينتي وتيفيز .
في المقابل دخل رودي جارسيا المدير الفني لروما المباراة ، وهو يدرك أن أي نتيجة غير الفوز ستبعده خطوة أخرى عن مطاردة اليوفي ، وأراد إثبات قاعدة أن المباراة بين المتنافسين بست نقاط ، ولعب بطريقة 4-3-3 بتقدم الثلاثي لياييتش وتوتي وجيرفينيو .
الرغبة في تحقيق الفوز وضحت للفريقين ، وكان روما أفضل خلال الدقائق الأولى من اللقاء وأنقذ بوفون كرة ياييتش المنفرد .. ووضح إعتماد جارسيا مدرب الذئاب على تقارب الخطوط والتحرك كوحدة واحدة في الملعب ، ومحاولة خلخلة دفاع اليوفي القوي بالتمريرات البينية لياييتش وتوتي .
إختلفت طريقة أداء فريق السيدة العجوز ، وإعتمد كونتي على الهجوم من الجانبين والسرعة في الأداء ، وإرسال العرضيات لتيفيز ولورينتي ، وفي أول وصول ليوفنتوس لمنطقة العمليات في الدقيقة 17 مرر تيفيز بينية من داخل منطقة الجزاء لفيدال ، سددها مباشرة في الزاوية الضيقة للحارس دي سانتيس محرزا الهدف الأول لليوفي .
إندفع ذئاب العاصمة الإيطالية للهجوم مرة أخرى لإحراز هدف التعادل سريعا ، وضغطوا بقوة على دفاعات أصحاب الأرض ، وأنقذ بوفون تسديدة أخرى من سيسيناندو ، بعدها حول تسديدة من دودو لركنية بصعوبة ، وإنكمش اليوفي للخلف للدفاع عن تقدمهم المبكر ، حاول بيرلو قيادة هجمات سريعة على مرمى الذئاب ، ولكنها إفتقدت للخطورة نظرا لتواجد تيفيز ولورينتي بمفردهما في المناطق الامامية .
رغم السيطرة الميدانية لروما إلا أن دفاعات اليوفي القوية ، وقفت بالمرصاد بعدما تم إختراقها في الربع ساعة الأولى ، ورغم أن يوفنتوس لم يصل كثيرا إلى مرمى روما خلال هذا الشوط إلا أن الأداء تحسن في الدقائق الأخيرة ، وكان الأفضل والكرات القليلة التي وصل بها للمناطق الأمامية حملت ملامح خطورة ، لينتهي الشوط بتقدم اليوفي بهدف نظيف .
هاجم اليوفي مع مطلع الشوط الثاني ، ومن ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 48 من الجهة اليسرى أرسلها بيرلو متقنة ، سددها بونوتشي الخالي من الرقابة مباشرة في المرمى محرزا هدف فريقه الثاني ، وهو ما دفع جارسيا بإجراء تغيريين ، حيث دفع بديسترو وتورسيدس بدلا من بيانيتش ودودو .
حاول روما تقليص النتيجة سريعا وهاجموا الذئاب بقوة ، ولكن بوفون تصدى لكل المحاولات التي تواجدت في منطقة الجزاء ، ووضح التفوق التكتيكي والقراءة الجيدة لكونتي لطريقة أداء منافسه ، حيث قام بتضييق المساحات أمام جيرفينيو ولم يتح الفرصة أمام توتي للتسديد ، وقام بالزيادة العددية في منتصف الملعب حيث دفع بفوسينيتش بدلا من تيفيز ، ودفع جارسيا بفلورينزي بدلا من توتي .
في الوقت الذي هاجم فيه روما قام حكم المباراة نيكولا ريتزولي بطرد دي روسي لاعب وسط فريق العاصمة الإيطالية ، لتدخله العنيف مع كيلليني ، وبعدها بدقيقة قام الحكم بطرد كاستان مدافع روما الذي أنقذ هدفا بيده أحتسبها الحكم ركلة جزاء ، سددها فوسينيتش على يمين الحارس محرزا الهدف الثالث في الدقيقة 77 ويكمل روما المباراة بتسعة لاعبين .
النقص العددي مكن اليوفي في التحكم بالدقائق الأخيرة من اللقاء وإستطاع الحفاظ على الفوز الكبير بثلاثية نظيفة .