هدد عبده الجندي اليمن بالحرب الأهلية أذا أعلنت أحزاب اللقاء المشترك المجلس الوطني في 17 رمضان واعتبره بمثابة إعلان حرب، وقال : أنه يعني إنشاء دولة داخل الدولة والزج بالوطن إلى حرب أهلية.
وقال الجندي بأنه يحذر أحزاب اللقاء المشترك من السير قدما في إعلان ما يسمى بالمجلس الوطني في 17اغسطس.
وأضاف : " إن ذلك يعد بمثابة إعلان حرب على كافة المؤسسات الدستورية القائمة في اليمن ، وهو عمل يعني إنشاء دولة داخل دولة والزج اليمن نحو حرب أهلية ".
وحمل الجندي قيادات المشترك المسؤولية الكاملة عن تداعيات إنشاء مثل هذا المجلس واصفا إياه بـ"المجلس الذي سيولد ميتا مثله مثل بقية المجالس الفاشلة التي تم الإعلان عنها سابقا أو انه سيكون الفتيل الذي سيشعل حربا أهلية في اليمن".
وناشد المسئول الحكومي كافة عقلاء المشترك بعدم الانجرار إلى تنفيذ مثل هذه الخطوة البالغة الخطورة والعودة إلى جادة الصواب وتغليب خيار الحوار الوطني الشامل والاستجابة لدعوة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى إجراء حوار وطني شامل دون استثناء لإخراج اليمن من هذه الأزمة الراهنة.
أما عن المبادرة الخليجية فقد أكد الجندي أنها ما زالت قائمة كأساس لأي حوار وطني بين كافة الأطراف السياسية ، وقال : إن فخامة الرئيس لا يرفض المبادرة ولا يرفض التوقيع على المبادرة ولكنه كان حريصا وما زال على الاتفاق على آليات تنفيذية لهذه المبادرة .
وقال الجندي بأنه يحذر أحزاب اللقاء المشترك من السير قدما في إعلان ما يسمى بالمجلس الوطني في 17اغسطس.
وأضاف : " إن ذلك يعد بمثابة إعلان حرب على كافة المؤسسات الدستورية القائمة في اليمن ، وهو عمل يعني إنشاء دولة داخل دولة والزج اليمن نحو حرب أهلية ".
وحمل الجندي قيادات المشترك المسؤولية الكاملة عن تداعيات إنشاء مثل هذا المجلس واصفا إياه بـ"المجلس الذي سيولد ميتا مثله مثل بقية المجالس الفاشلة التي تم الإعلان عنها سابقا أو انه سيكون الفتيل الذي سيشعل حربا أهلية في اليمن".
وناشد المسئول الحكومي كافة عقلاء المشترك بعدم الانجرار إلى تنفيذ مثل هذه الخطوة البالغة الخطورة والعودة إلى جادة الصواب وتغليب خيار الحوار الوطني الشامل والاستجابة لدعوة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى إجراء حوار وطني شامل دون استثناء لإخراج اليمن من هذه الأزمة الراهنة.
أما عن المبادرة الخليجية فقد أكد الجندي أنها ما زالت قائمة كأساس لأي حوار وطني بين كافة الأطراف السياسية ، وقال : إن فخامة الرئيس لا يرفض المبادرة ولا يرفض التوقيع على المبادرة ولكنه كان حريصا وما زال على الاتفاق على آليات تنفيذية لهذه المبادرة .
