تأهل المنتخب الأردني لكرة القدم إلى نهائي بطولة غرب آسيا ، وذلك بعد فوزه على نظيره البحريني بهدف نظيف في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم باستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا في الدور قبل النهائي للبطولة المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة.
سجل هدف المنتخب الأردني الوحيد محمد دعيج مدافع البحرين بالخطأ في مرماه في الدقيقة 67 ، وبذلك يتأهل نشامى الأردن لمواجهة نظيره القطري يوم الثلاثاء المقبل في نهائي البطولة.
جاءت مباراة اليوم متوسطة المستوى سيطر المنتخب الأردني على فترات كثيرة منها ، وكان المنتخب البحريني أكثر من نداً لمنافسه في الكثير من أوقات المباراة التي انحصر اللعب خلالها في وسط الملعب أغلب فتراتها ، وشهدت المباراة طرد حمد الدخيل لاعب البحرين في الوقت الضائع من الشوط الثاني لتدخله العنيف مع لاعبي الأردن بدون كرة.
الشوط الأول
بداية المباراة جاءت سريعة خصوصاً من جانب المنتخب الاردني الذي شدد هجومه عن طريق ظهيري الجنب والاختراق من عمق الدفاع البحريني ، واتيحت أكثر من فرصة كان أخطرها للاعب راكان الخالدي، وتحمل الدفاع البحريني وحارس مرماه عبئا ثقيلاً لاسيما في النصف ساعة الأولى من هذا الشوط الذي سيطر عليه الأردني بالكامل.
في المقابل لعب المنتخب البحريني بحذر دفاعي مع الاعتماد في الهجوم على الكرات المرتدة السريعة النادرة على المرمى الأردني، ولم يجد دفاع الأردن صعوبة في التعامل معها.
وانحصرت الكرة فترات طويلة في وسط الملعب بسبب التزام لاعبي الفريقين بتعليمات المدربين حسام حسن وهيدسون، على حساب النواحي الفنية، وعلى الرغم من ذلك استمر النشامى في عملية البحث عن هدف أول، وزادت الكرات الثابتة حول منطقة جزاء البحرين.
حاول عبدالوهاب الصافي عمل زيادة عددية في الهجوم البحريني مع عيسى علي موسى عن طريق الجبة اليمنى لاستغلال تقدم الأردني بعدد كبير من لاعبيه في الهجوم، وبدأت بالفعل تلوح في الافق ملامح خطورة للأحمر ولكنها لم تكن قريبة من المرمى الأردني
وارتفعت وتيرة الشوط في الربع ساعة الأخيرة، بعدما بدأ البحريني التخلي نسبياً عن حذره الدفاعي حيث كان الحرص في البداية على عدم اصابة مرماه بهدف يصعب المهمة، وتحولت الافضلية للبحريني في الدقائق الأخيرة بعد نشاط ملحوظ من عبدالله عمر الذي كاد أن يضع البحريني في المقدمة بتسديدة قوية مرت بجوار القائم.
واستشعر حسام حسن مدرب الأردن الخطر وطالب لاعبيه بالعودة للاستحواذ على وسط الملعب، ومعاودة الهجوم على مرمى المنافس، حيث تراجع الاردني بدون داع فأصبحت السيطرة متبادلة في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط.
استمر الحال على ماهو عليه في بدايات الشوط الثاني وانحصرت الكرة كثيراً في وسط الملعب ، حتى جاءت الدقيقة 67 لتعلن عن فك الحظر عن الشباك ، عندما احتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة للمنتخب الأردني من الجهة اليمنى قبل منطقة جزاء البحرين ، وتصدى الأردني محمد الدميري للكرة ولعبها عرضية حولها محمد دعيج مدافع البحرين برأسه في مرماه مسجلاً الهدف الأول لمنافسه الأردني.
وبدأ المنتخب البحريني يسيطر على مجريات الأمور عقب الهدف الأردني في محاولة لادراك التعادل ، وبالفعل امتلك الأحمر زمام الأمور ، ونظم أكثر من هجمة على المرمى الأردني شكلت بعضها خطورة عن طريق عيسى غانم وعبد الله عمر ، في الوقت الذي اعتمد فيه الأردن على الهجمات المرتدة.
واستمرت المباراة على نفس الوتيرة حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلناً فوز الأردن وتأهله لمواجهة قطر في النهائي يوم الثلاثاء المقبل.
سجل هدف المنتخب الأردني الوحيد محمد دعيج مدافع البحرين بالخطأ في مرماه في الدقيقة 67 ، وبذلك يتأهل نشامى الأردن لمواجهة نظيره القطري يوم الثلاثاء المقبل في نهائي البطولة.
جاءت مباراة اليوم متوسطة المستوى سيطر المنتخب الأردني على فترات كثيرة منها ، وكان المنتخب البحريني أكثر من نداً لمنافسه في الكثير من أوقات المباراة التي انحصر اللعب خلالها في وسط الملعب أغلب فتراتها ، وشهدت المباراة طرد حمد الدخيل لاعب البحرين في الوقت الضائع من الشوط الثاني لتدخله العنيف مع لاعبي الأردن بدون كرة.
الشوط الأول
بداية المباراة جاءت سريعة خصوصاً من جانب المنتخب الاردني الذي شدد هجومه عن طريق ظهيري الجنب والاختراق من عمق الدفاع البحريني ، واتيحت أكثر من فرصة كان أخطرها للاعب راكان الخالدي، وتحمل الدفاع البحريني وحارس مرماه عبئا ثقيلاً لاسيما في النصف ساعة الأولى من هذا الشوط الذي سيطر عليه الأردني بالكامل.
في المقابل لعب المنتخب البحريني بحذر دفاعي مع الاعتماد في الهجوم على الكرات المرتدة السريعة النادرة على المرمى الأردني، ولم يجد دفاع الأردن صعوبة في التعامل معها.
وانحصرت الكرة فترات طويلة في وسط الملعب بسبب التزام لاعبي الفريقين بتعليمات المدربين حسام حسن وهيدسون، على حساب النواحي الفنية، وعلى الرغم من ذلك استمر النشامى في عملية البحث عن هدف أول، وزادت الكرات الثابتة حول منطقة جزاء البحرين.
حاول عبدالوهاب الصافي عمل زيادة عددية في الهجوم البحريني مع عيسى علي موسى عن طريق الجبة اليمنى لاستغلال تقدم الأردني بعدد كبير من لاعبيه في الهجوم، وبدأت بالفعل تلوح في الافق ملامح خطورة للأحمر ولكنها لم تكن قريبة من المرمى الأردني
وارتفعت وتيرة الشوط في الربع ساعة الأخيرة، بعدما بدأ البحريني التخلي نسبياً عن حذره الدفاعي حيث كان الحرص في البداية على عدم اصابة مرماه بهدف يصعب المهمة، وتحولت الافضلية للبحريني في الدقائق الأخيرة بعد نشاط ملحوظ من عبدالله عمر الذي كاد أن يضع البحريني في المقدمة بتسديدة قوية مرت بجوار القائم.
واستشعر حسام حسن مدرب الأردن الخطر وطالب لاعبيه بالعودة للاستحواذ على وسط الملعب، ومعاودة الهجوم على مرمى المنافس، حيث تراجع الاردني بدون داع فأصبحت السيطرة متبادلة في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط.
استمر الحال على ماهو عليه في بدايات الشوط الثاني وانحصرت الكرة كثيراً في وسط الملعب ، حتى جاءت الدقيقة 67 لتعلن عن فك الحظر عن الشباك ، عندما احتسب الحكم ركلة حرة غير مباشرة للمنتخب الأردني من الجهة اليمنى قبل منطقة جزاء البحرين ، وتصدى الأردني محمد الدميري للكرة ولعبها عرضية حولها محمد دعيج مدافع البحرين برأسه في مرماه مسجلاً الهدف الأول لمنافسه الأردني.
وبدأ المنتخب البحريني يسيطر على مجريات الأمور عقب الهدف الأردني في محاولة لادراك التعادل ، وبالفعل امتلك الأحمر زمام الأمور ، ونظم أكثر من هجمة على المرمى الأردني شكلت بعضها خطورة عن طريق عيسى غانم وعبد الله عمر ، في الوقت الذي اعتمد فيه الأردن على الهجمات المرتدة.
واستمرت المباراة على نفس الوتيرة حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة معلناً فوز الأردن وتأهله لمواجهة قطر في النهائي يوم الثلاثاء المقبل.