توفي السفير الفلسطيني في براغ جمال الجمل، جراء انفجار في مقر إقامته، الأربعاء، بحسب ما أفادت الشرطة التشيكية التي رجحت أن يكون الانفجار عرضيًا وناجمًا عن خلل في نظام الحماية في خزنة داخل المقر.
ووقع الانفجار قبيل ظهر الأربعاء، في داخل المقر الجديد للسفارة الذي تم تشييده مؤخرًا في حي "براغ سوشدول" السكني شمال غرب العاصمة التشيكية.
وأشار قائد الشرطة التشيكية مارتن سيرفيسيك، الذي تفقد موقع الانفجار، إلى عدم وجود مؤشرات إلى أن الحادث عمل إرهابي. وقال لقناة التلفزيون الحكومي التشيكية: "لا مؤشر إلى هجوم إرهابي محتمل".
من جهتها، أفادت المتحدثة باسم شرطة براغ اندريا زولوفا، لوكالة فرانس برس، أنه من المرجح أن يكون سبب الانفجار "نظام ضد السرقة كان مثبتًا على باب خزنة" في السفارة. وأضافت "لا نستبعد خطأ في استخدام الجهاز. وبسبب وفاة الضحية، فسيكون من الصعب إثبات القضية".
كما أشارت إلى أن "الأدلة التي جمعتها الشرطة لا تشير إلى أي هجوم إرهابي أو أن شخصًا معينًا وضع نظامًا بهدف الإضرار بأحد أو قتله".
ونقل موقع إخباري تشيكي، عن مصادر مقربة من التحقيقات في الانفجار، أن الشرطة عثرت على "كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات" في المبنى. إلا أن زولوفا قالت "لا أستطيع تأكيد هذه المعلومات في الوقت الحالي"، مشيرة إلى أن الشرطة تقوم بتفتيش مبنى مجاور يعود كذلك للسفارة الفلسطينية.
وصرح الجراح دانيال لانغر، من مستشفى براغ العسكري، الذي نقل إليه "الجمل" للتلفزيون التشيكي، أن السفير أصيب بـ"جروح قاتلة في الرأس والبطن والصدر بسبب الانفجار".
وكان "الجمل" تولى منصبه في أكتوبر. وانتقل مؤخرًا إلى مسكنه الجديد في الضواحي الشمالية من براغ.
والجمل، مولود في بيروت العام 1957 لوالدين هاجرا من مدينة يافا بعد قيام دولة إسرائيل. وعمل مساعدًا للسفير الفلسطيني لدى بلغاريا العام 1979، ودبلوماسيًا في السفارة الفلسطينية في براغ في 1984، ثم عين قائمًا بأعمال السفارة في وقت لاحق. كما عمل قنصلاً عامًا لفلسطين في الإسكندرية في 2005- 2013، وتسلم مهامه كسفير لفلسطين لدى جمهورية تشيكيا في 11 أكتوبر 2013، تاريخ تقديم أوراق اعتماده للرئيس التشيكي ميلوس زيمان.
ونعت السلطة الفلسطينية "الجمل". وجاء في بيان أن وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، "نعى إلى شعبنا الفلسطيني السفير الشهيد جمال الجمل، الذي استشهد وهو على رأس عمله". وقال: "كان الجمل مثالاً للدبلوماسي الناجح والمثابر في خدمة وطنه وقضيته".
وتعتبر تشيكيا من أكثر الحلفاء المقربين لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الانفجار وقع عندما حاول السفير الجمل فتح خزنة قديمة جرى نقلها من مقر السفارة القديم إلى المقر الجديد.
وأضافت الوزارة، أن الانفجار "وقع بعد دقائق من فتح الخزنة، ما أدى إلى إصابة السفير الجمل ونقله إلى المستشفى في حالة خطرة".
وأشار البيان، إلى أن الخارجية الفلسطينية "سترسل وفدًا إلى براغ الخميس، للتواصل مع الجهات التشيكية الرسمية وللتعاون في التحقيقات للوقوف على أسباب الانفجار".
وصرح نبيل الفحل المتحدث باسم السفارة الفلسطينية، لإذاعة تشيكيا العامة، أن زوجة السفير وابنه كانا داخل الشقة لحظة وقوع الانفجار، مشيرًا إلى أن العائلة لم تقض أكثر من ليلتين في المقر الجديد قبل الانفجار.
وذكرت جيرينا ايرنستوفا المتحدثة باسم خدمات الطوارئ في براغ، أن زوجة الجمل البالغة 52 عامًا "تلقت عناية طبية في المكان بعد تعرضها للإغماء جراء الدخان، ثم تم نقلها إلى المستشفى وهي بحالة صدمة".
وأشارت ايرنستوفا، إلى أن الزوجة غادرت المستشفى في وقت لاحق بعد ظهر الأربعاء.
كذلك تم إجلاء العشرات من سكان الحي الذي تقع فيه السفارة الفلسطينية كتدبير احترازي بعد الانفجار، وفق السلطات المحلية.
ووقع الانفجار قبيل ظهر الأربعاء، في داخل المقر الجديد للسفارة الذي تم تشييده مؤخرًا في حي "براغ سوشدول" السكني شمال غرب العاصمة التشيكية.
وأشار قائد الشرطة التشيكية مارتن سيرفيسيك، الذي تفقد موقع الانفجار، إلى عدم وجود مؤشرات إلى أن الحادث عمل إرهابي. وقال لقناة التلفزيون الحكومي التشيكية: "لا مؤشر إلى هجوم إرهابي محتمل".
من جهتها، أفادت المتحدثة باسم شرطة براغ اندريا زولوفا، لوكالة فرانس برس، أنه من المرجح أن يكون سبب الانفجار "نظام ضد السرقة كان مثبتًا على باب خزنة" في السفارة. وأضافت "لا نستبعد خطأ في استخدام الجهاز. وبسبب وفاة الضحية، فسيكون من الصعب إثبات القضية".
كما أشارت إلى أن "الأدلة التي جمعتها الشرطة لا تشير إلى أي هجوم إرهابي أو أن شخصًا معينًا وضع نظامًا بهدف الإضرار بأحد أو قتله".
ونقل موقع إخباري تشيكي، عن مصادر مقربة من التحقيقات في الانفجار، أن الشرطة عثرت على "كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات" في المبنى. إلا أن زولوفا قالت "لا أستطيع تأكيد هذه المعلومات في الوقت الحالي"، مشيرة إلى أن الشرطة تقوم بتفتيش مبنى مجاور يعود كذلك للسفارة الفلسطينية.
وصرح الجراح دانيال لانغر، من مستشفى براغ العسكري، الذي نقل إليه "الجمل" للتلفزيون التشيكي، أن السفير أصيب بـ"جروح قاتلة في الرأس والبطن والصدر بسبب الانفجار".
وكان "الجمل" تولى منصبه في أكتوبر. وانتقل مؤخرًا إلى مسكنه الجديد في الضواحي الشمالية من براغ.
والجمل، مولود في بيروت العام 1957 لوالدين هاجرا من مدينة يافا بعد قيام دولة إسرائيل. وعمل مساعدًا للسفير الفلسطيني لدى بلغاريا العام 1979، ودبلوماسيًا في السفارة الفلسطينية في براغ في 1984، ثم عين قائمًا بأعمال السفارة في وقت لاحق. كما عمل قنصلاً عامًا لفلسطين في الإسكندرية في 2005- 2013، وتسلم مهامه كسفير لفلسطين لدى جمهورية تشيكيا في 11 أكتوبر 2013، تاريخ تقديم أوراق اعتماده للرئيس التشيكي ميلوس زيمان.
ونعت السلطة الفلسطينية "الجمل". وجاء في بيان أن وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، "نعى إلى شعبنا الفلسطيني السفير الشهيد جمال الجمل، الذي استشهد وهو على رأس عمله". وقال: "كان الجمل مثالاً للدبلوماسي الناجح والمثابر في خدمة وطنه وقضيته".
وتعتبر تشيكيا من أكثر الحلفاء المقربين لإسرائيل في الاتحاد الأوروبي.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن الانفجار وقع عندما حاول السفير الجمل فتح خزنة قديمة جرى نقلها من مقر السفارة القديم إلى المقر الجديد.
وأضافت الوزارة، أن الانفجار "وقع بعد دقائق من فتح الخزنة، ما أدى إلى إصابة السفير الجمل ونقله إلى المستشفى في حالة خطرة".
وأشار البيان، إلى أن الخارجية الفلسطينية "سترسل وفدًا إلى براغ الخميس، للتواصل مع الجهات التشيكية الرسمية وللتعاون في التحقيقات للوقوف على أسباب الانفجار".
وصرح نبيل الفحل المتحدث باسم السفارة الفلسطينية، لإذاعة تشيكيا العامة، أن زوجة السفير وابنه كانا داخل الشقة لحظة وقوع الانفجار، مشيرًا إلى أن العائلة لم تقض أكثر من ليلتين في المقر الجديد قبل الانفجار.
وذكرت جيرينا ايرنستوفا المتحدثة باسم خدمات الطوارئ في براغ، أن زوجة الجمل البالغة 52 عامًا "تلقت عناية طبية في المكان بعد تعرضها للإغماء جراء الدخان، ثم تم نقلها إلى المستشفى وهي بحالة صدمة".
وأشارت ايرنستوفا، إلى أن الزوجة غادرت المستشفى في وقت لاحق بعد ظهر الأربعاء.
كذلك تم إجلاء العشرات من سكان الحي الذي تقع فيه السفارة الفلسطينية كتدبير احترازي بعد الانفجار، وفق السلطات المحلية.