تتسارع التحركات في اليمن وخارجه والتي تساهم فيها أطراف إقليمية ودولية، من أجل إنجاز تسوية تاريخية تنهي حقبة من تاريخ اليمن والبدء بمرحلة انتقالية يتم من خلالها نقل السلطة من الرئيس علي عبدالله صالح، الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماً، إلى نائبه عبدربه منصور هادي، الذي يحظى بدعم المعارضة في الداخل والوسطاء في الخارج وعلى رأسهم الولايات المتحدة، على أن تستند عملية نقل السلطة على المبادرة الخليجية والتي رفض الرئيس صالح التوقيع عليها أكثر من مرة.
ويرسم اليمنيون والوسطاء الإقليميون والدوليون تفاصيل “المشهد الأخير” في المباحثات التي تشهدها العاصمة السعودية الرياض التي وصل إليها وفد من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم للالتقاء بالرئيس صالح بهدف بحث تطورات الأيام الأخيرة، بخاصة بعد أن كثفت واشنطن من ضغوطها على الرئيس صالح بمطالبتها له بنقل السلطة على الفور وإنهاء الأزمة المستمرة منذ 6 أشهر، عزز ذلك بيان مجلس الأمن الدولي الذي طالب الثلاثاء بنقل السلطة سريعاً وطالب أطراف الأزمة بتجنب العنف، ولم ينس بالطبع “فوبيا القاعدة” التي أكد أن تواجدها في اليمن يشكل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة والعالم .
من جهة ثانية نفت مصادر دبلوماسية يمنية مطلعة أن تكون الزيارة التي يقوم بها الدكتور عبد الكريم الإرياني، المستشار السياسي للرئيس صالح، إلى العاصمة التركية أنقرة مكرسة لحث القيادة التركية على التدخل عبر لعب دور الوسيط المحايد لدى أطراف الأزمة لتقريب المواقف المتباينة بينها، مشيرة إلى أن تركيا ستشارك في الغالب بصفة مراقب وأحد الشهود الدوليين على توقيع المبادرة الخليجية إلى جانب أطراف دولية أخرى كالولايات المتحدة والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة وبريطانيا .
وتزامنت هذه التحركات مع تعزيزات عسكرية وقبلية لا تزال تتوافد إلى منطقة “الحصبة”، التي تشهد توتراً كبيراً، رغم الهدنة التي تم التوصل إليها قبل نحو شهرين لوقف القتال بين قوات نجل الرئيس صالح وأولاد الشيخ القبلي صادق الأحمر، في تأكيد على عمق الأزمة المستفحلة بين الطرفين .
الخليج
ويرسم اليمنيون والوسطاء الإقليميون والدوليون تفاصيل “المشهد الأخير” في المباحثات التي تشهدها العاصمة السعودية الرياض التي وصل إليها وفد من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم للالتقاء بالرئيس صالح بهدف بحث تطورات الأيام الأخيرة، بخاصة بعد أن كثفت واشنطن من ضغوطها على الرئيس صالح بمطالبتها له بنقل السلطة على الفور وإنهاء الأزمة المستمرة منذ 6 أشهر، عزز ذلك بيان مجلس الأمن الدولي الذي طالب الثلاثاء بنقل السلطة سريعاً وطالب أطراف الأزمة بتجنب العنف، ولم ينس بالطبع “فوبيا القاعدة” التي أكد أن تواجدها في اليمن يشكل تهديداً لأمن واستقرار المنطقة والعالم .
من جهة ثانية نفت مصادر دبلوماسية يمنية مطلعة أن تكون الزيارة التي يقوم بها الدكتور عبد الكريم الإرياني، المستشار السياسي للرئيس صالح، إلى العاصمة التركية أنقرة مكرسة لحث القيادة التركية على التدخل عبر لعب دور الوسيط المحايد لدى أطراف الأزمة لتقريب المواقف المتباينة بينها، مشيرة إلى أن تركيا ستشارك في الغالب بصفة مراقب وأحد الشهود الدوليين على توقيع المبادرة الخليجية إلى جانب أطراف دولية أخرى كالولايات المتحدة والاتحاد الأوربي والأمم المتحدة وبريطانيا .
وتزامنت هذه التحركات مع تعزيزات عسكرية وقبلية لا تزال تتوافد إلى منطقة “الحصبة”، التي تشهد توتراً كبيراً، رغم الهدنة التي تم التوصل إليها قبل نحو شهرين لوقف القتال بين قوات نجل الرئيس صالح وأولاد الشيخ القبلي صادق الأحمر، في تأكيد على عمق الأزمة المستفحلة بين الطرفين .
الخليج