فاز المنتخب الكويتي لكرة القدم على نظيره اللبناني بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت بينهما مساء اليوم باستاد جاسم بن حمد بنادي السد في إطار مباريات الجولة الثانية من المجموعة الثالثة ببطولة غرب آسيا.
سجل فهد حربي هدفي المنتخب الكويتي في الدقيقتين 43 و85 من المباراة التي جاءت جيدة المستوى سيطر المنتخب اللبناني على معظم فتراتها ولكنه فشل في الوصول لشباك منافسه الكويتي الذي نجح في التعامل مع الفرص القليلة التي أتيحت له.
وبهذه النتيجة ، ودع المنتخب اللبناني منافسات البطولة بعدما توقف رصيده عند نقطة حصدها من التعادل مع الأردن ، بينما ارتفع رصيد الكويتي إلى 3 نقاط ويكفيه التعادل مع النشامى في المباراة المقبلة حتى يتأهل للدور قبل النهائي.
بداية الشوط الأول جاءت حماسية وسريعة خاصة من قبل المنتخب اللبناني الذي كان يبحث عن الفوز بقوة على إعتبار أنه لا بديل سواه من أجل الاستمرار في البطولة ، وبالفعل فرض منتخب الأرز سيطرته الكاملة على مجريات الأمور في الدقائق الأولى التي أسفرت عن أكثر من فرصة شكلت خطورة حقيقية على مرمى الكويت وخاصة من محمد طحان وعباس عطوي وحسين عواضة لاعبي المنتخب اللبناني الذين شكلوا خطورة واضحة على المرمى الكويتي.
وعلى عكس سير المباراة ، ووسط السيطرة اللبنانية شبه التامة على مجريات الأمور ، نجح المنتخب الكويتي في تسجيل هدف مباغت ، وذلك عندما احتسب الحكم ركلة ركنية للأزرق أخطأ دفاع لبنان في التعامل معها حتى وصلت الكرة إلى فهد الهاجري الذي انفرد بالمرمى اللبناني وأودعها المرمى بسهولة مسجلاً أول أهداف الكويت في الدقيقة 43 من الشوط الأول الذي أنتهى على هذه النتيجة غير المعبرة عن سير الشوط.
مع بداية الشوط الثاني أجرى الايطالي جانيني المدير الفني للمنتخب اللبناني تغييرين دفعة واحدة ودفع بكل من ربيع عطايا بدلا من حسن ضاهر، وعدنان ملحم بدلاً من عباس عطوي وذلك لتنشيط الجبهة الهجومية.
وإذا كان الشوط الأول شهد شبه سيطرة لبنانية على مجريات الأمور ، كان الشوط الثاني لبنانياً خالصاً بعدما دفع منتخب الأرز بكل ثقله الهجومي على مرمى منافسه وشن العديد من الهجمات التي شكلت خطورة حقيقية على مرمى الكويت ، وأضاع لاعبو لبنان العديد من الفرص المؤكدة أمام مرمى منافسهم.
وتكرر سيناريو الشوط الأول في الشوط الثاني من المباراة ، وذلك بعد سيطرة لبنانية كاملة ، استغل المنتخب الكويتي الهجوم اللبناني واندفاع لاعبيه ، وانطلق الأزرق في هجمة مرتدة حتى وصلت الكرة إلى فهد الحربي داخل منطقة الجزاء لم يجد أدنى صعوبة أيضاُ في إيداعها المرمى اللبناني وهو الهدف الذي قضي على أمال منتخب الأرز الذي لم يكن يستحق الخسارة على الاطلاق.
سجل فهد حربي هدفي المنتخب الكويتي في الدقيقتين 43 و85 من المباراة التي جاءت جيدة المستوى سيطر المنتخب اللبناني على معظم فتراتها ولكنه فشل في الوصول لشباك منافسه الكويتي الذي نجح في التعامل مع الفرص القليلة التي أتيحت له.
وبهذه النتيجة ، ودع المنتخب اللبناني منافسات البطولة بعدما توقف رصيده عند نقطة حصدها من التعادل مع الأردن ، بينما ارتفع رصيد الكويتي إلى 3 نقاط ويكفيه التعادل مع النشامى في المباراة المقبلة حتى يتأهل للدور قبل النهائي.
بداية الشوط الأول جاءت حماسية وسريعة خاصة من قبل المنتخب اللبناني الذي كان يبحث عن الفوز بقوة على إعتبار أنه لا بديل سواه من أجل الاستمرار في البطولة ، وبالفعل فرض منتخب الأرز سيطرته الكاملة على مجريات الأمور في الدقائق الأولى التي أسفرت عن أكثر من فرصة شكلت خطورة حقيقية على مرمى الكويت وخاصة من محمد طحان وعباس عطوي وحسين عواضة لاعبي المنتخب اللبناني الذين شكلوا خطورة واضحة على المرمى الكويتي.
وعلى عكس سير المباراة ، ووسط السيطرة اللبنانية شبه التامة على مجريات الأمور ، نجح المنتخب الكويتي في تسجيل هدف مباغت ، وذلك عندما احتسب الحكم ركلة ركنية للأزرق أخطأ دفاع لبنان في التعامل معها حتى وصلت الكرة إلى فهد الهاجري الذي انفرد بالمرمى اللبناني وأودعها المرمى بسهولة مسجلاً أول أهداف الكويت في الدقيقة 43 من الشوط الأول الذي أنتهى على هذه النتيجة غير المعبرة عن سير الشوط.
مع بداية الشوط الثاني أجرى الايطالي جانيني المدير الفني للمنتخب اللبناني تغييرين دفعة واحدة ودفع بكل من ربيع عطايا بدلا من حسن ضاهر، وعدنان ملحم بدلاً من عباس عطوي وذلك لتنشيط الجبهة الهجومية.
وإذا كان الشوط الأول شهد شبه سيطرة لبنانية على مجريات الأمور ، كان الشوط الثاني لبنانياً خالصاً بعدما دفع منتخب الأرز بكل ثقله الهجومي على مرمى منافسه وشن العديد من الهجمات التي شكلت خطورة حقيقية على مرمى الكويت ، وأضاع لاعبو لبنان العديد من الفرص المؤكدة أمام مرمى منافسهم.
وتكرر سيناريو الشوط الأول في الشوط الثاني من المباراة ، وذلك بعد سيطرة لبنانية كاملة ، استغل المنتخب الكويتي الهجوم اللبناني واندفاع لاعبيه ، وانطلق الأزرق في هجمة مرتدة حتى وصلت الكرة إلى فهد الحربي داخل منطقة الجزاء لم يجد أدنى صعوبة أيضاُ في إيداعها المرمى اللبناني وهو الهدف الذي قضي على أمال منتخب الأرز الذي لم يكن يستحق الخسارة على الاطلاق.