كشفت تقارير إعلامية، نقلاً عن مصادر أمنية أمس، عن رعب حقيقي يعيشه الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد سماعه ما تتناقله بعض الصحف عن وجود مخطّط من جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها لاغتياله داخل سجنه، مشيرة إلى أنّ «مرسي طالب من طاقم حراسته في سجن برج العرب زيادة عملية التأمين»، بالتزامن مع رفضه تناول الأطعمة المقدّمة له من الخارج خشية أية محاولة لتسميمه، مطالباً طاقم حراسته بأوراق بيضاء لكتابة «خطاب سري»، رافضاً أن يطلع على ما بداخله أحد إلّا في حال اغتياله.
وتأتي هذه التطوّرات بالتزامن مع ما كشفت مصادر منشقّة عن جماعة الإخوان المسلمين أنّ «المحظورة» وضعت مخطّطًا لاغتيال الرئيس المعزول محمد مرسي داخل محبسه بسجن برج العرب بعد إحالته للمحاكمة بتهمة التخابر، خوفًا من إفشائه أسرار التنظيم أثناء جلسات محاكمته، مؤكّدة أنّ «الخطة الإخوانية تقضي باقتحام سجن برج العرب من خلال الاعتماد على الجهاديين....
ومساعدة بعض السجناء في تنفيذ خطة اغتيال المعزول».
وأفادت المصادر أنّ «الهدف من اغتيال مرسي هو الخوف من إفشائه أسرار التنظيم الدولي، إذا ما تعرّض لضغوط أثناء محاكمته، فضلًا عن كسب التعاطف الشعبي وتدويل القضية، وإيجاد سبب لتدخّل القوى الغربية في الشأن الداخلي، أملًا في العودة مجددًا للساحة السياسية».
تدويل قضية
بدوره، شدّد القيادي الجهادي السابق نبيل نعيم، على أنّ «الجماعة تعتبر أنّ قضية عودة مرسي إلى الحكم أمراً مستحيلاً، ومن ثمّ فإنها ستحاول المتاجرة به، حتى لو وصل الأمر إلى اغتياله من أجل المحافظة على تنظيم الجماعة».
وتوقع نعيم أن تكون هناك محاولات خلال الفترة المقبلة للهجوم على سجن برج العرب من خلال الجهاديين لاغتيال مرسي لكسب تعاطف شعبي معهم، وإلصاق تهمة اغتياله بالسلطة الحالية في مصر، مُشيرًا إلى أنّ «التنظيم الدولي يعقد اجتماعات متواصلة خلال هذه الأيام لشل حركة الدولة قبيل الاستفتاء على الدستور»، مطالباً الأجهزة الأمنية بتأمين سجن برج العرب بطريقةٍ مُحكمة، لأنّ جماعة الإخوان حال تنفيذها مخطط الاغتيال ستحاول استهدافه بأسلحة حديثة وصواريخ بعيدة المدى.
*المصدر: دار الإعلام العربية
وتأتي هذه التطوّرات بالتزامن مع ما كشفت مصادر منشقّة عن جماعة الإخوان المسلمين أنّ «المحظورة» وضعت مخطّطًا لاغتيال الرئيس المعزول محمد مرسي داخل محبسه بسجن برج العرب بعد إحالته للمحاكمة بتهمة التخابر، خوفًا من إفشائه أسرار التنظيم أثناء جلسات محاكمته، مؤكّدة أنّ «الخطة الإخوانية تقضي باقتحام سجن برج العرب من خلال الاعتماد على الجهاديين....
ومساعدة بعض السجناء في تنفيذ خطة اغتيال المعزول».
وأفادت المصادر أنّ «الهدف من اغتيال مرسي هو الخوف من إفشائه أسرار التنظيم الدولي، إذا ما تعرّض لضغوط أثناء محاكمته، فضلًا عن كسب التعاطف الشعبي وتدويل القضية، وإيجاد سبب لتدخّل القوى الغربية في الشأن الداخلي، أملًا في العودة مجددًا للساحة السياسية».
تدويل قضية
بدوره، شدّد القيادي الجهادي السابق نبيل نعيم، على أنّ «الجماعة تعتبر أنّ قضية عودة مرسي إلى الحكم أمراً مستحيلاً، ومن ثمّ فإنها ستحاول المتاجرة به، حتى لو وصل الأمر إلى اغتياله من أجل المحافظة على تنظيم الجماعة».
وتوقع نعيم أن تكون هناك محاولات خلال الفترة المقبلة للهجوم على سجن برج العرب من خلال الجهاديين لاغتيال مرسي لكسب تعاطف شعبي معهم، وإلصاق تهمة اغتياله بالسلطة الحالية في مصر، مُشيرًا إلى أنّ «التنظيم الدولي يعقد اجتماعات متواصلة خلال هذه الأيام لشل حركة الدولة قبيل الاستفتاء على الدستور»، مطالباً الأجهزة الأمنية بتأمين سجن برج العرب بطريقةٍ مُحكمة، لأنّ جماعة الإخوان حال تنفيذها مخطط الاغتيال ستحاول استهدافه بأسلحة حديثة وصواريخ بعيدة المدى.
*المصدر: دار الإعلام العربية