اعتبر الدبلوماسي السابق محمد قباطي ان الرئيس صالح اصبح عاجزاً عن اداء مهامه القانونية ويجب ان يسلم السلطة الى نائبه حسب الدستور.
وأتهم القباطي مجموعة من بقايا النظام بالاستيلاء على الحكم بالقوة والانقلاب على الشرعية.
وأضاف القباطي "ان 67 يوما مضت على ترك الرئيس صالح لموقعه في الرئاسة وهو عاجز عن ممارسة اي صلاحيات رئاسية ، كما ان هناك حديثا عن احتمال استبدال يديه بيدين اصطناعيتين، ما يعني انه حسب القانون يجب ان ينتقل السلطة الى نائبه".
واضاف "ان هناك مجموعة من بقايا النظام انقلبت على الدستور والشرعية الدستورية واستولت على السلطة بطريقة الانقلاب، محذرا من ان هذه المجموعة ستقود اليمن والمنطقة الى منزلق خطير اذا لم تترك السلطة.
واوضح القباطي "ان اليمن ليس بعيدا الان عن تفجر حرب شاملة فيه، داعيا الجميع الى ادراك خطورة الاوضاع، بما يضر بمصالح وامن واستقرار المنطقة والعالم كله".
ودعا الرئيس صالح الى الاتعاظ من مصير الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والذي انتهى به الى خلف القضبان، مشيرا الى ان جرائم مبارك ليست ذات وزن مقابل ما ارتكبه صالح بحق الشعب اليمني بما يرتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
ودعا القباطي الى تفعيل هذه القضايا ضد الرئيس صالح في المحاكم الدولية، مشيرا الى ان ضغوطا تمارس عليه اليوم على هذا الصعيد ما ادى الى بقاءه في السعودية لحد الان، لان ذلك هو الضمان الوحيد لعدم تعرضه للملاحقة.
هذا وقد قالت مصادر أميركية إن الرئيس علي عبد الله صالح قرر ألا يعود إلى اليمن نهائياً ، وذلك بسبب الضغوط الأميركية التي مورست عليه ، وبسبب خوفه من أن يحاكم مثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
الحدث
وأتهم القباطي مجموعة من بقايا النظام بالاستيلاء على الحكم بالقوة والانقلاب على الشرعية.
وأضاف القباطي "ان 67 يوما مضت على ترك الرئيس صالح لموقعه في الرئاسة وهو عاجز عن ممارسة اي صلاحيات رئاسية ، كما ان هناك حديثا عن احتمال استبدال يديه بيدين اصطناعيتين، ما يعني انه حسب القانون يجب ان ينتقل السلطة الى نائبه".
واضاف "ان هناك مجموعة من بقايا النظام انقلبت على الدستور والشرعية الدستورية واستولت على السلطة بطريقة الانقلاب، محذرا من ان هذه المجموعة ستقود اليمن والمنطقة الى منزلق خطير اذا لم تترك السلطة.
واوضح القباطي "ان اليمن ليس بعيدا الان عن تفجر حرب شاملة فيه، داعيا الجميع الى ادراك خطورة الاوضاع، بما يضر بمصالح وامن واستقرار المنطقة والعالم كله".
ودعا الرئيس صالح الى الاتعاظ من مصير الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك والذي انتهى به الى خلف القضبان، مشيرا الى ان جرائم مبارك ليست ذات وزن مقابل ما ارتكبه صالح بحق الشعب اليمني بما يرتقي الى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
ودعا القباطي الى تفعيل هذه القضايا ضد الرئيس صالح في المحاكم الدولية، مشيرا الى ان ضغوطا تمارس عليه اليوم على هذا الصعيد ما ادى الى بقاءه في السعودية لحد الان، لان ذلك هو الضمان الوحيد لعدم تعرضه للملاحقة.
هذا وقد قالت مصادر أميركية إن الرئيس علي عبد الله صالح قرر ألا يعود إلى اليمن نهائياً ، وذلك بسبب الضغوط الأميركية التي مورست عليه ، وبسبب خوفه من أن يحاكم مثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك.
الحدث