اعترف مسؤول بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن بالقوة والنفوذ والتأثير في صناعة القرار في اليمن التي كان يمتلكها اللواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع، الذي أعلن انشقاقه عن الرئيس علي عبدالله صالح بعد رفقة استمرت ل 33 عاماً وانضمامه إلى المطالبين برحيله وإسقاط نظامه .
وقال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر سلطان البركاني في حوار بثته قناة “السعيدة” إن علي محسن هو الذي كان يصنع كل شيء، حتى توجهات الرئيس صالح كان يصنعها علي محسن، بمعنى آخر هو الرئيس غير المتوج، فقد كان هو الذي يصنع جزءاً من السفراء والذي يصنع جزءاً من المحافظين، ويصنع جزءاً من سياسة البلد، والذي يقف في طريقة الديمقراطية والانتخابات المحلية، وعلي محسن القائد العسكري الذي يتخذ القرارات حرباً أو سلماً، وكانت له السطوة والصولة والجولة لأنه كان يملك كل شيء، ويقدر أن يأمر بأي شيء يريده هذا هو علي محسن” .
وأشار البركاني إلى أن اللواء علي محسن كان يأخذ قوته من وجود الرئيس صالح، إلا أنه بعد خروجه عنه تحول إلى إنسان صغير: “كان قوياً بعلي صالح، وبعد خروجه عنه تحول إلى صغير في تصريحاته، وفي أسلوبه وتعامله وفي محاولته نكران الماضي كله، وتحول إلى متمرد يزرع الفتن هنا وينشئ الحروب ويحاول أن يضع نفسه في نطاق ومحيط ضيق، فلم يعد ذلك الرجل الذي كانت تفد إليه القلوب، والناس يأتون إليه من كل مكان” .
واتهم البركاني اللواء الأحمر بالجحود والنكران ونهب الأراضي وتهريب الديزل، ودعاه إلى التوبة . وتحدى البركاني اللواء الأحمر أن ينفذ تهديداته بإسقاط معسكر الصمع في أرحب أو مطار صنعاء أو النظام .
واستبعد البركاني أن يلجأ الرئيس صالح إلى نقل السلطة من دون الرجوع إلى الحزب، وقال إنه في حال حدوث مثل هذه الخطوة من دون رجوع إلى القاعدة الجماهيرية في الحزب الحاكم فإن الرئيس سيكون خائناً لإرادة الجماهير .
الخليج
وقال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر سلطان البركاني في حوار بثته قناة “السعيدة” إن علي محسن هو الذي كان يصنع كل شيء، حتى توجهات الرئيس صالح كان يصنعها علي محسن، بمعنى آخر هو الرئيس غير المتوج، فقد كان هو الذي يصنع جزءاً من السفراء والذي يصنع جزءاً من المحافظين، ويصنع جزءاً من سياسة البلد، والذي يقف في طريقة الديمقراطية والانتخابات المحلية، وعلي محسن القائد العسكري الذي يتخذ القرارات حرباً أو سلماً، وكانت له السطوة والصولة والجولة لأنه كان يملك كل شيء، ويقدر أن يأمر بأي شيء يريده هذا هو علي محسن” .
وأشار البركاني إلى أن اللواء علي محسن كان يأخذ قوته من وجود الرئيس صالح، إلا أنه بعد خروجه عنه تحول إلى إنسان صغير: “كان قوياً بعلي صالح، وبعد خروجه عنه تحول إلى صغير في تصريحاته، وفي أسلوبه وتعامله وفي محاولته نكران الماضي كله، وتحول إلى متمرد يزرع الفتن هنا وينشئ الحروب ويحاول أن يضع نفسه في نطاق ومحيط ضيق، فلم يعد ذلك الرجل الذي كانت تفد إليه القلوب، والناس يأتون إليه من كل مكان” .
واتهم البركاني اللواء الأحمر بالجحود والنكران ونهب الأراضي وتهريب الديزل، ودعاه إلى التوبة . وتحدى البركاني اللواء الأحمر أن ينفذ تهديداته بإسقاط معسكر الصمع في أرحب أو مطار صنعاء أو النظام .
واستبعد البركاني أن يلجأ الرئيس صالح إلى نقل السلطة من دون الرجوع إلى الحزب، وقال إنه في حال حدوث مثل هذه الخطوة من دون رجوع إلى القاعدة الجماهيرية في الحزب الحاكم فإن الرئيس سيكون خائناً لإرادة الجماهير .
الخليج
