واشار مقربون من المعمري ان  قضية إختطافه تاتي على خلفية  مقتل الشاب اسامة المشولي  نجل عبد الرقيب المشولي عضو اللجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الناصري الذي قتل مساء اول من امس من قبل مجاميع مسلحة  وانه كان احد رفقاء القتيل المشولي واحد المتواحدين اثناء مقتله وادلى بشهادته في القضية وانهم حاولوا اجباره على تغيير شهادته الا انه رفض.

 

هذا وقد لقي جندي في العشرينات من عمره مصرعه بمدينة تعز ظهر يوم امس الأربعاء برصاص مسلحين من اقارب الشاب اسامة المشولي الذي لقي مصرعه الاحد الماضي برصاص مسلحين تهجموا عليه هو وبعض زملاءه أثناء جلوسهم بغرفة تابعة لهم بمديرية القاهرة بتعز.

 

وقال شهود عيان من ابناء الحي بأن الجندي ايمن محمد حميد أبو فارع البالغ من العمر(22 عاما ) قتل عندما أراد التدخل لوقف الاشتباكات بين اهالي المشولي والعصابة الذي اقدمت على قتلة بمديرية القاهرة وسط مدينة تعز.

 

وبحسب الشهود فان الجندي من نفس الحي الذي وقعت فيه الاشتباكات بين الطرفيين واوضح الاهالي الى أنه سمع شجار قويا بين طرفي النزاع بحارته وخرج محاولا حل الخلاف بين الطرفين فيما قام احد المسلحين بإطلاق الرصاص من سلاحه الشخصي باتجاه احد غرمائه فأصابت المجني إصابة قاتله نقل على اثرها إلى احدى المستشفيات الخاصة بالمدينة لكنه فارق الحياة.

 

واكد أبناء الحي عدم وجود اي ظهور لقوات الامن اثناء الاشتباك او بعده بالإضافة لعدم تواجد الامن بحادثة مقتل المشولي يوم الاحد ماجعل من أقارب المشولي يحملون سلاحهم للأخذ بثأرهم في ظل غياب السلطات الأمنية.