توفى العسكري الروسي ميخائيل كلاشنيكوف الذي عرفه العالم من خلال السلاح الآلي الذي اخترعه ويعرف باسمه عن عمر يناهز 95 عاما.
واستخدم السلاح (ايه كيه 47) المعروف ايضا باسم كلاشينكوف في عدة حروب حول العالم وسلحت نحو 40 دولة جيشها به كما أنه موضوع على اعلام عدة الدول.
لكن ذلك السلاح أيضا عرف كرمز للثورات ونضالات الشعوب في بلاد مثل انجولا والجزائر وفيتنام وافغانستان نظرا لسهولة استخدامه وقلة أعطابها.
بدأ كلاشنيكوف حياته المهنية عندما عمل فنياً في محطة للقطارات في كازاخستان حيث تعلم الكثير عن الهندسة الميكانيكية.
ثم انضم للجيش الروسي وعمل كتقني دبابة وأظهر مهارات عالية في ميدان تصنيع الأسلحة.
وشارك كلاشنيكوف مع اندلاع الحرب العالمية الثانية في معركة بريانسك عام 1941 ضد الألمان وجرح خلال المعركة ثم نقل بعدها إلى أحد المستشفيات الروسية لتلقي العلاج.
وقال عن هذه الفترة "هناك وعلى الرغم من الآلام التي كنت أعاني منها بسبب جروحي كانت هناك فكرة وحيدة تسيطر على ذهني طيلة الوقت وهي كيف يمكن اختراع سلاح يسمح بقهر الفاشيين".
من عريف إلى جنرال
حصل كلاشنيكوف خلال مشوار حياته على عدة اوسمة ابتداء من تلك الفكرة وتلك الفترة وبعد جهود استمرت خمس سنوات توصل كلاشنيكوف إلى اختراع البندقية الرشاشة الهجومية AK-47 التي حملت اسمه.
وكان كلاشنيكوف يحمل آنذاك رتبة عريف فقط وقد تفرغ منذ ذلك الوقت لتطوير تقنيات صناعة سلاحه.
خلال مشوار حياته حاز كلاشنيكوف على عدة اوسمة وجوائز من بينها جائزة ستالين وهي من ارفع الجوائز في روسيا كما منحه الرئيس الروسي بوريس يلتسين رتبة جنرال كما حصل على لقب "بطل العمل الاشتراكي".
وتقول صحيفة التايمز البريطانية أنه كان من النادر أن يمر يوم دون أن يرى كلاشنيكوف بندقيته على شاشة التلفاز وبينما يفخر لرؤيتها في أيدي جنود الجيوش النظامية وحركات التحرير، يشعر بالأسى لرؤيتها بين أيدي الأطفال المجندين والمجرمين.
ورفض العسكري الروسي تحمل مسؤولية ملايين الأبرياء في العالم الذين قضو بسلاحه وقال "أأسف لرؤية تلك الاعداد من الأبرياء يقتلون ببندقيتي، لكنني أهدئ نفسي وأقول أنني اخترعت هذا الرشاش قبل 60 عاماً لحماية مصالح بلادي".
واستخدم السلاح (ايه كيه 47) المعروف ايضا باسم كلاشينكوف في عدة حروب حول العالم وسلحت نحو 40 دولة جيشها به كما أنه موضوع على اعلام عدة الدول.
لكن ذلك السلاح أيضا عرف كرمز للثورات ونضالات الشعوب في بلاد مثل انجولا والجزائر وفيتنام وافغانستان نظرا لسهولة استخدامه وقلة أعطابها.
بدأ كلاشنيكوف حياته المهنية عندما عمل فنياً في محطة للقطارات في كازاخستان حيث تعلم الكثير عن الهندسة الميكانيكية.
ثم انضم للجيش الروسي وعمل كتقني دبابة وأظهر مهارات عالية في ميدان تصنيع الأسلحة.
وشارك كلاشنيكوف مع اندلاع الحرب العالمية الثانية في معركة بريانسك عام 1941 ضد الألمان وجرح خلال المعركة ثم نقل بعدها إلى أحد المستشفيات الروسية لتلقي العلاج.
وقال عن هذه الفترة "هناك وعلى الرغم من الآلام التي كنت أعاني منها بسبب جروحي كانت هناك فكرة وحيدة تسيطر على ذهني طيلة الوقت وهي كيف يمكن اختراع سلاح يسمح بقهر الفاشيين".
من عريف إلى جنرال
حصل كلاشنيكوف خلال مشوار حياته على عدة اوسمة ابتداء من تلك الفكرة وتلك الفترة وبعد جهود استمرت خمس سنوات توصل كلاشنيكوف إلى اختراع البندقية الرشاشة الهجومية AK-47 التي حملت اسمه.
وكان كلاشنيكوف يحمل آنذاك رتبة عريف فقط وقد تفرغ منذ ذلك الوقت لتطوير تقنيات صناعة سلاحه.
خلال مشوار حياته حاز كلاشنيكوف على عدة اوسمة وجوائز من بينها جائزة ستالين وهي من ارفع الجوائز في روسيا كما منحه الرئيس الروسي بوريس يلتسين رتبة جنرال كما حصل على لقب "بطل العمل الاشتراكي".
وتقول صحيفة التايمز البريطانية أنه كان من النادر أن يمر يوم دون أن يرى كلاشنيكوف بندقيته على شاشة التلفاز وبينما يفخر لرؤيتها في أيدي جنود الجيوش النظامية وحركات التحرير، يشعر بالأسى لرؤيتها بين أيدي الأطفال المجندين والمجرمين.
ورفض العسكري الروسي تحمل مسؤولية ملايين الأبرياء في العالم الذين قضو بسلاحه وقال "أأسف لرؤية تلك الاعداد من الأبرياء يقتلون ببندقيتي، لكنني أهدئ نفسي وأقول أنني اخترعت هذا الرشاش قبل 60 عاماً لحماية مصالح بلادي".
