قالت مجلة أمريكية أن اليمن يعيش حالياً انقساما بين طوائف وجماعات عدة، في ظل انتشار العنف في مختلف المناطق، مؤكدةً بأن فرص إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة تبدو ضعيفة وقاتمة.
وأكدت "مجلة فورين بوليسي" أنه ما لم تُجر الإنتخابات استناداً لما تم الاتفاق عليه، "فإن جذوة الثورة في اليمن ستبقى مشتعلة، وناشطة، وستندفع الحشود اليمنية مرة أخرى إلى الشوارع والساحات العامة مطالبة بالإصلاحات السياسية والديمقراطية"، مؤكدة بأنه في هذه المرة ثمة "مخاوف متزايدة من أن بعض الجماعات المسلحة لن تتردد في اختطاف الثورة لتنفيذ أجندتها الخاصة، التي تتسم بالعنف الشديد".
وشددت على أنه ما لم يُسارع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى "التحرك لمعالجة التصدعات والخلافات في اليمن، فإن حدة الصراع قد تفضي إلى تمزيقه، ليس إلى شطرين بل إلى عدة كيانات هزيلة، متوقعةً في هذه الحالة السيناريو المخيف المتمثل بإعادة الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى السلطة باعتباره القادر على الحفاظ على وحدة اليمن وإنقاذه من التمزق، ومنع انزلاقه إلى حرب أهلية، لكن هذا البديل يعني بكل بساطة إلغاء كل ما قامت لأجله ثورة 2011م
وقالت " فورين بوليسي" أنه رغم أن النتائج الفورية والعامة لثورة الشباب كانت قد بعثت الأمل في التغيير الحقيقي، إلا أن استبدال صالح بنائبه منصور هادي، لم ينطو على تغيير ملموس أو على بواعث سعادة وفرح"، حيث يوجد خلاف واضح داخل مؤتمر الوطني للحوار والمصالحة الوطنية الذي تمخض عن المبادرة الخليجية التي جاءت كحل للاحتقان الذي وصل إلى حافة الانفجار خلال العام 2011م، بالإضافة إلى إدراك أعضاء هذا المجلس وقياداته أن الخلافات الطائفية والسياسية بين الأطراف المعنية ليست سطحية أو بسيطة، في الوقت الذي لا يكف أنصار الرئيس السابق صالح عن الترويج لفكرة أن إعادة نظام صالح أفضل بكثير من حالة الفوضى والعنف الراهنة، وإلى جانب هذا كله هددت وفود من جنوب اليمن بالانسحاب من المجلس الوطني للحوار والمصالحة، وتصعيد العمل من أجل انفصال الشطر الجنوبي.
وأكدت المجلة أنه بعد تنحية صالح لم يتم إحراز أي تقدم يُذكر تجاه أي من الأهداف والأمور المحددة، موضحةً بأن موقف المجتمع الدولي مما يحدث في اليمن قد أسهم في قتل روح الثورة اليمنية بسبب تعاطف الدول الكبرى مع صالح أو هادي.
وشدد " فورين بوليسي" على أن اليمن "يقف اليوم على حافة هاوية أو منحدر خطر في حال استمر التراجع في العديد من الأمور السياسية والأمنية والاقتصادية، ولم يتم التعامل جدياً مع المطالب بالإصلاحات علاوة على الانقسامات الذاتية والداخلية التي يعانيها الشطران الشمالي والجنوبي".
وأضافت مستطردةً بأن هناك في اليمن الكثيرين يرون بأن ما حدث في 2011م لم يكن ثورة لافتقارها عناصر الثورة الثلاثة وهي القيم والقيادة والنتائج، والبعض يرى أن ما حدث في 2011 ما هو إلا صراع بين مراكز النفوذ تحول إلى صراع على السلطة، في حين يرى آخرون أن "ما جرى كان ثورة شبابية شعبية ذات طابع سلمي وتتمتع بمشروعيتها في مختلف شرائح المجتمع اليمني عبر سلسلة طويلة من ممارسات سوء استغلال السلطة والمراوغة والكذب على هذا الشعب، الذي اضطر للثورة بجميع شرائحه من أجل الانتقال إلى حياة مدنية تكفل الحقوق والمساواة للإنسان اليمني.
وشددت بأن الأهداف التي تحرك الناس من أجلها ضد نظام صالح قبل عامين لا تزال باقية وهي تحسين أحوالهم المعيشية وتخفيف البطالة ومحاربة الفقر، ويتكون بمثابة البذور لتحريك الثورة اليمنية بينما يقف الرئيس المؤقت هادي وحكومته موقف المتفرج مما يموج به اليمن من أحداث وتطورات تهدد وحدته واستقراره، لكن قد يجد اليمنيون أنفسهم مجبرين قريباً على إعادة تأجيج الثورة، والضغط من أجل الديمقراطية والشفافية ووقف التراجع في جميع الاتجاهات.
وأضافت المجلة بأنه في خضم هذه الفوضى العنيفة تبدي الولايات المتحدة تردداً كبيراً في وقف غاراتها التي تشنها بطائرات بلا طيار حتى تتفادى سقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.
وأكدت "مجلة فورين بوليسي" أنه ما لم تُجر الإنتخابات استناداً لما تم الاتفاق عليه، "فإن جذوة الثورة في اليمن ستبقى مشتعلة، وناشطة، وستندفع الحشود اليمنية مرة أخرى إلى الشوارع والساحات العامة مطالبة بالإصلاحات السياسية والديمقراطية"، مؤكدة بأنه في هذه المرة ثمة "مخاوف متزايدة من أن بعض الجماعات المسلحة لن تتردد في اختطاف الثورة لتنفيذ أجندتها الخاصة، التي تتسم بالعنف الشديد".
وشددت على أنه ما لم يُسارع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الى "التحرك لمعالجة التصدعات والخلافات في اليمن، فإن حدة الصراع قد تفضي إلى تمزيقه، ليس إلى شطرين بل إلى عدة كيانات هزيلة، متوقعةً في هذه الحالة السيناريو المخيف المتمثل بإعادة الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى السلطة باعتباره القادر على الحفاظ على وحدة اليمن وإنقاذه من التمزق، ومنع انزلاقه إلى حرب أهلية، لكن هذا البديل يعني بكل بساطة إلغاء كل ما قامت لأجله ثورة 2011م
وقالت " فورين بوليسي" أنه رغم أن النتائج الفورية والعامة لثورة الشباب كانت قد بعثت الأمل في التغيير الحقيقي، إلا أن استبدال صالح بنائبه منصور هادي، لم ينطو على تغيير ملموس أو على بواعث سعادة وفرح"، حيث يوجد خلاف واضح داخل مؤتمر الوطني للحوار والمصالحة الوطنية الذي تمخض عن المبادرة الخليجية التي جاءت كحل للاحتقان الذي وصل إلى حافة الانفجار خلال العام 2011م، بالإضافة إلى إدراك أعضاء هذا المجلس وقياداته أن الخلافات الطائفية والسياسية بين الأطراف المعنية ليست سطحية أو بسيطة، في الوقت الذي لا يكف أنصار الرئيس السابق صالح عن الترويج لفكرة أن إعادة نظام صالح أفضل بكثير من حالة الفوضى والعنف الراهنة، وإلى جانب هذا كله هددت وفود من جنوب اليمن بالانسحاب من المجلس الوطني للحوار والمصالحة، وتصعيد العمل من أجل انفصال الشطر الجنوبي.
وأكدت المجلة أنه بعد تنحية صالح لم يتم إحراز أي تقدم يُذكر تجاه أي من الأهداف والأمور المحددة، موضحةً بأن موقف المجتمع الدولي مما يحدث في اليمن قد أسهم في قتل روح الثورة اليمنية بسبب تعاطف الدول الكبرى مع صالح أو هادي.
وشدد " فورين بوليسي" على أن اليمن "يقف اليوم على حافة هاوية أو منحدر خطر في حال استمر التراجع في العديد من الأمور السياسية والأمنية والاقتصادية، ولم يتم التعامل جدياً مع المطالب بالإصلاحات علاوة على الانقسامات الذاتية والداخلية التي يعانيها الشطران الشمالي والجنوبي".
وأضافت مستطردةً بأن هناك في اليمن الكثيرين يرون بأن ما حدث في 2011م لم يكن ثورة لافتقارها عناصر الثورة الثلاثة وهي القيم والقيادة والنتائج، والبعض يرى أن ما حدث في 2011 ما هو إلا صراع بين مراكز النفوذ تحول إلى صراع على السلطة، في حين يرى آخرون أن "ما جرى كان ثورة شبابية شعبية ذات طابع سلمي وتتمتع بمشروعيتها في مختلف شرائح المجتمع اليمني عبر سلسلة طويلة من ممارسات سوء استغلال السلطة والمراوغة والكذب على هذا الشعب، الذي اضطر للثورة بجميع شرائحه من أجل الانتقال إلى حياة مدنية تكفل الحقوق والمساواة للإنسان اليمني.
وشددت بأن الأهداف التي تحرك الناس من أجلها ضد نظام صالح قبل عامين لا تزال باقية وهي تحسين أحوالهم المعيشية وتخفيف البطالة ومحاربة الفقر، ويتكون بمثابة البذور لتحريك الثورة اليمنية بينما يقف الرئيس المؤقت هادي وحكومته موقف المتفرج مما يموج به اليمن من أحداث وتطورات تهدد وحدته واستقراره، لكن قد يجد اليمنيون أنفسهم مجبرين قريباً على إعادة تأجيج الثورة، والضغط من أجل الديمقراطية والشفافية ووقف التراجع في جميع الاتجاهات.
وأضافت المجلة بأنه في خضم هذه الفوضى العنيفة تبدي الولايات المتحدة تردداً كبيراً في وقف غاراتها التي تشنها بطائرات بلا طيار حتى تتفادى سقوط المزيد من الضحايا في صفوف المدنيين.