اهتمت الصحف العربية صباح الاثنين بمجموعة من الأخبار والعناوين من أبرزها ضياع جيل كامل في سوريا بسبب الأحداث الدائرة حاليا، وموافقة مبدئية لقطر على تمويل مشاريع استراتيجية في غزة، وفي الأردن، شاب يطلب يد فتاة بـ"إيميل،" واستطلاع للرأي يشير إلى ارتفاع حظوظ عنان وشفيق في الرئاسة في حال عدم ترشح السيسي.
الشرق الأوسط
تحت عنوان "جيل ضائع من الأطفال.. أحد أخطر عواقب الحرب السورية،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "كثير من الأطفال السوريين الذين التحقوا بالمدارس اللبنانية، لا ينتظمون في صفوفهم الدراسية إما بسبب التكلفة أو المخاوف بشأن سلامتهم. وآخرون، ممن تخلفوا بالفعل عاما أو عامين دراسيين بسبب الصراع في سوريا، فأصبحوا غير قادرين على التأقلم مع البيئة والمناهج الجديدة، واللغة الجديدة، في حالة لبنان."
ويتلقى بعض الأطفال دروسا خاصة خارج المدرسة، لكن الكثيرين يقضون معظم أيامهم في القيام بأعمال بسيطة في المخيمات أو في المجتمعات التي تستضيف اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر. ومع اقتراب الحرب السورية من نهاية عامها الثالث، يحذر الخبراء من ظهور جيل ضائع للأطفال السوريين قد يشكل أحد أخطر عواقب الحرب السورية.
وتسبب الصراع في تخلف 1.9 مليون طالب من المدارس أو نحو 40 في المائة من الأطفال السوريين الحاليين في عمر الدراسة، بحسب اليونيسيف.
الحياة
وتحت عنوان "قطر توافق مبدئياً على تمويل مشاريع استراتيجية في غزة،" كتبت صحيفة الحياة: "طالب عدد كبير من المتضررين من المنخفض الجوي في منطقة النفق التي تعد من أكثر المناطق تضرراً في مدينة غزة بسبب العاصفة الجوية التي ضربت المنطقة أخيراً، الجهات المسؤولة بالعمل على إنهاء معاناتهم والإسراع بإغاثة المتضررين كافة بما يمكنهم من العودة سريعاً إلى منازلهم."
وبينما انتقد عشرات المتضررين الذين أقاموا خيمة اعتصام في منطقة النفق، تباطؤ أعمال إغاثة المتضررين والإجراءات المتخذة لإعادة تأهيل مساكنهم، كشف مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أحمد أبو راس عن موافقة قطرية مبدئية لتمويل مشاريع استراتيجية ذات علاقة بتأهيل البنية التحتية اللازمة لمواجهة الكوارث الطبيعية الناجمة عن سوء الأحوال الجوية والسيول التي تسببها الأمطار."
وأوضح أنه تم فعلاً إعداد دراسات لعدد منها، كما يجري استكمال إعداد اقتراحات ودراسات لمشاريع أخرى، مشيراً إلى أن كلفة تنفيذها تقدر بملايين الدولارات.
الغد
وتحت عنوان "جاهة إلكترونية: أردني يطلب يد فتاة عبر إيميل،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "أقدم شاب أردني على خطوة طلب الزواج من فتاة أحلامه، دون أن يتصبب عرقا في جاهة تقليدية يحضر فيها حشد من أهل العروسين وسط انتظار الرد بالقبول بعد شرب فنجان القهوة."
الشاب بكر ديراني، لم يتردد بطلب يد نعمت من والدها بطريقة إلكترونية، وذلك بإرسال إيميل عبر البريد الاكتروني لوالد العروس على بريده يخبره فيها برغبته بالاقتران بالفتاة.
الثلاثيني ديراني خطب نعمت بإرسال رسالة الكترونية بنص صريح ومباشر للأب يطلب فيها الفتاة للزواج، وحتى تكون الجاهة رسمية رغم انها تقنية، يشهد عليها كثيرون، قام بوضع نسخة من الطلب للرجال من الأصدقاء المشتركين المقربين ورجال العائلة على قائمة "cc"، أما نساء العائلة والصديقات فاستقبلن نسختهن على "bcc."
اليوم السابع
وتحت عنوان "استطلاع رأي: عنان وشفيق الأوفر فرصا لو لم يترشح السيسي،" كتبت صحيفة اليوم السابع: "أعلنت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية عن نتائج استطلاع الرأي أجري لـ 1000 شخص من العمال والفلاحين والطلبة والموظفين، عن كشف العديد من نقاط القوة والضعف لأبرز الأسماء المرشحة لانتخابات الرئاسة القادمة 2014."
ووفقا لبيان لها، تم استطلاع الرأي هذا بين عدد من الأسماء، وليس اسم الفريق أول عبد الفتاح السيسي من ضمنها، نظراً لأنه لم يعلن ترشحه للرئاسة حتى الآن، وقد شمل الاستطلاع أيضا سؤال حول أسباب الاعتراض على المرشحين.
وجاءت نتائج استطلاع الرأي التي لم تشمل اسم الفريق عبد الفتاح السيسي، حول الأسماء التى جرى عمل الاستطلاع عليها كالآتي: الأستاذ خالد علي 1%، الفريق حسام خير الله 3%، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح 5%، وحمدين صباحي 5%، والفريق أحمد شفيق 42%، والفريق أول سامي عنان 44%.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "هيكل: السيسي في مأزق... والأسد سيحكم سوريا مجددا،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "حذر الكاتب المصري الكبير محمد حسنين هيكل من خطورة العام المقبل 2014 على مصائر كافة دول المنطقة وعلى رأسها مصر مالم تنتبه تلك الدول لأفعالها وتقدر قيمة مشكلاتها والأوضاع الدولية والإقليمية المحيطة بها."
وقال هيكل إن "مصر تعيش منذ سنوات طوال حالة من التراكمات بدأت من الصلح المنفرد مع إسرائيل الذي تلته الحرب اللبنانية والثورة الإيرانية والحرب في أفغانستان ثم الحرب العراقية وغيرها من الأحداث التي وصلت إلى ذروتها بحلول العام الحالي بعد ثورات الربيع العربي لنجد أنفسنا أمام منطقة منهكة بشكل كبير وأخشى أن تكون على وشك السقوط،" على حد قوله.
وحول الموقف في سوريا قال هيكل: "أعتقد أن كل الاطراف تعجلت بشكل كبير وما حدث أن هناك حالة تأهب وخطر فالنظام بالتأكيد أمامه معارضة شديدة تطلب التغيير ولها كامل الحق لكن الناس في سوريا تنبهوا والنظام بات أكثر عنفا عندما حدثت بعض الحوادث في العاصمة دمشق وعندما حدث في درعا بشكل أكثر عنفا، وفي ذات الوقت بدأ السلاح يتدفق وأصبحنا في حالة خطيرة وأنا شخصيا أرى أن سوريا ظلمت."
الشرق الأوسط
تحت عنوان "جيل ضائع من الأطفال.. أحد أخطر عواقب الحرب السورية،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "كثير من الأطفال السوريين الذين التحقوا بالمدارس اللبنانية، لا ينتظمون في صفوفهم الدراسية إما بسبب التكلفة أو المخاوف بشأن سلامتهم. وآخرون، ممن تخلفوا بالفعل عاما أو عامين دراسيين بسبب الصراع في سوريا، فأصبحوا غير قادرين على التأقلم مع البيئة والمناهج الجديدة، واللغة الجديدة، في حالة لبنان."
ويتلقى بعض الأطفال دروسا خاصة خارج المدرسة، لكن الكثيرين يقضون معظم أيامهم في القيام بأعمال بسيطة في المخيمات أو في المجتمعات التي تستضيف اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا والعراق ومصر. ومع اقتراب الحرب السورية من نهاية عامها الثالث، يحذر الخبراء من ظهور جيل ضائع للأطفال السوريين قد يشكل أحد أخطر عواقب الحرب السورية.
وتسبب الصراع في تخلف 1.9 مليون طالب من المدارس أو نحو 40 في المائة من الأطفال السوريين الحاليين في عمر الدراسة، بحسب اليونيسيف.
الحياة
وتحت عنوان "قطر توافق مبدئياً على تمويل مشاريع استراتيجية في غزة،" كتبت صحيفة الحياة: "طالب عدد كبير من المتضررين من المنخفض الجوي في منطقة النفق التي تعد من أكثر المناطق تضرراً في مدينة غزة بسبب العاصفة الجوية التي ضربت المنطقة أخيراً، الجهات المسؤولة بالعمل على إنهاء معاناتهم والإسراع بإغاثة المتضررين كافة بما يمكنهم من العودة سريعاً إلى منازلهم."
وبينما انتقد عشرات المتضررين الذين أقاموا خيمة اعتصام في منطقة النفق، تباطؤ أعمال إغاثة المتضررين والإجراءات المتخذة لإعادة تأهيل مساكنهم، كشف مدير المكتب الفني للجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أحمد أبو راس عن موافقة قطرية مبدئية لتمويل مشاريع استراتيجية ذات علاقة بتأهيل البنية التحتية اللازمة لمواجهة الكوارث الطبيعية الناجمة عن سوء الأحوال الجوية والسيول التي تسببها الأمطار."
وأوضح أنه تم فعلاً إعداد دراسات لعدد منها، كما يجري استكمال إعداد اقتراحات ودراسات لمشاريع أخرى، مشيراً إلى أن كلفة تنفيذها تقدر بملايين الدولارات.
الغد
وتحت عنوان "جاهة إلكترونية: أردني يطلب يد فتاة عبر إيميل،" كتبت صحيفة الغد الأردنية: "أقدم شاب أردني على خطوة طلب الزواج من فتاة أحلامه، دون أن يتصبب عرقا في جاهة تقليدية يحضر فيها حشد من أهل العروسين وسط انتظار الرد بالقبول بعد شرب فنجان القهوة."
الشاب بكر ديراني، لم يتردد بطلب يد نعمت من والدها بطريقة إلكترونية، وذلك بإرسال إيميل عبر البريد الاكتروني لوالد العروس على بريده يخبره فيها برغبته بالاقتران بالفتاة.
الثلاثيني ديراني خطب نعمت بإرسال رسالة الكترونية بنص صريح ومباشر للأب يطلب فيها الفتاة للزواج، وحتى تكون الجاهة رسمية رغم انها تقنية، يشهد عليها كثيرون، قام بوضع نسخة من الطلب للرجال من الأصدقاء المشتركين المقربين ورجال العائلة على قائمة "cc"، أما نساء العائلة والصديقات فاستقبلن نسختهن على "bcc."
اليوم السابع
وتحت عنوان "استطلاع رأي: عنان وشفيق الأوفر فرصا لو لم يترشح السيسي،" كتبت صحيفة اليوم السابع: "أعلنت منظمة اتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية عن نتائج استطلاع الرأي أجري لـ 1000 شخص من العمال والفلاحين والطلبة والموظفين، عن كشف العديد من نقاط القوة والضعف لأبرز الأسماء المرشحة لانتخابات الرئاسة القادمة 2014."
ووفقا لبيان لها، تم استطلاع الرأي هذا بين عدد من الأسماء، وليس اسم الفريق أول عبد الفتاح السيسي من ضمنها، نظراً لأنه لم يعلن ترشحه للرئاسة حتى الآن، وقد شمل الاستطلاع أيضا سؤال حول أسباب الاعتراض على المرشحين.
وجاءت نتائج استطلاع الرأي التي لم تشمل اسم الفريق عبد الفتاح السيسي، حول الأسماء التى جرى عمل الاستطلاع عليها كالآتي: الأستاذ خالد علي 1%، الفريق حسام خير الله 3%، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح 5%، وحمدين صباحي 5%، والفريق أحمد شفيق 42%، والفريق أول سامي عنان 44%.
الشروق التونسية
وتحت عنوان "هيكل: السيسي في مأزق... والأسد سيحكم سوريا مجددا،" كتبت صحيفة الشروق التونسية: "حذر الكاتب المصري الكبير محمد حسنين هيكل من خطورة العام المقبل 2014 على مصائر كافة دول المنطقة وعلى رأسها مصر مالم تنتبه تلك الدول لأفعالها وتقدر قيمة مشكلاتها والأوضاع الدولية والإقليمية المحيطة بها."
وقال هيكل إن "مصر تعيش منذ سنوات طوال حالة من التراكمات بدأت من الصلح المنفرد مع إسرائيل الذي تلته الحرب اللبنانية والثورة الإيرانية والحرب في أفغانستان ثم الحرب العراقية وغيرها من الأحداث التي وصلت إلى ذروتها بحلول العام الحالي بعد ثورات الربيع العربي لنجد أنفسنا أمام منطقة منهكة بشكل كبير وأخشى أن تكون على وشك السقوط،" على حد قوله.
وحول الموقف في سوريا قال هيكل: "أعتقد أن كل الاطراف تعجلت بشكل كبير وما حدث أن هناك حالة تأهب وخطر فالنظام بالتأكيد أمامه معارضة شديدة تطلب التغيير ولها كامل الحق لكن الناس في سوريا تنبهوا والنظام بات أكثر عنفا عندما حدثت بعض الحوادث في العاصمة دمشق وعندما حدث في درعا بشكل أكثر عنفا، وفي ذات الوقت بدأ السلاح يتدفق وأصبحنا في حالة خطيرة وأنا شخصيا أرى أن سوريا ظلمت."