قال مصدر يمني في الرياض إن «عودة صالح إلى اليمن مستبعدة في الوقت الحالي».
واستدرك المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية «إلا إنه لا يمكن التنبؤ بما سيقدم عليه صالح خلال الأيام المقبلة، فكل الاحتمالات تبقى واردة لما يعرف عن الرئيس من مناورات لا يمكن التهكن بها».
وأكد المصدر نفسه إن صالح غادر بالفعل المستشفى بعد تحسن حالته الصحية إلى قصر المؤتمرات بالرياض رغم أنه لا يزال يعاني من مشاكل في الرجلين.
في سياق متصل، أوضح المصدر «إن المستشار السياسي للرئيس عبدالكريم الارياني التقى صالح في قصر المؤتمرات لأكثر من 24 ساعة، ثم غادر مساء البارحة الأولى إلى تركيا» . مشيراً إلى أن «زيارة الارياني إلى تركيا لا تعرف أسبابها» .
وقال المصدر إن «محاولات حثيثة تجري حالياً في الرياض لإجراء صلح بين الأطراف اليمنية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد على ان يعلن عنه قبل 15 رمضان الجاري في حال نجاح هذه المساعي»
وكانت مصادر صحفية قد ذكرت في وقت سابق إن الإرياني وصل إلى الرياض في زيارة مفاجئة بعدما استدعاه صالح وأن الغرض منها عزم صالح التوقيع على المبادرة الخليجية.
في الغضون، قالت جريدة الوطن السعودية عن مصادر سياسية إن «القوى السياسية اليمنية تنتظر عودة المستشار السياسي للرئيس صالح، الدكتور عبدالكريم الإرياني، إلى اليمن خلال الأيام القليلة المقبلة قادماً من الرياض بعد لقائه بالرئيس، للتشاور بشأن صيغة حول آلية اتفاق لنقل السلطة تستند إلى المبادرة الخليجية مدعومة بأفكار وآليات للتنفيذ مقدمة من الأمم المتحدة».
وأفادت المصادر «أن الصيغة المقترحة المطروحة للحل تكمن في تفعيل المبادرة الخليجية بتعديلات طفيفة أجريت عليها تراعي مستجدات الأحداث الأخيرة، خاصة ما يتصل بالهجوم الذي تعرض له الرئيس علي عبدالله صالح في مسجد دار الرئاسة مع عدد من المسؤولين في الدولة وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم».
وطبقاً للصحيفة «يقضي الاتفاق الذي قد يكشف عنه خلال أيام قليلة، بإعلان صالح نقل صلاحياته إلى نائبه عبدربه منصور هادي، على أن يبقى رئيساً فخرياً لحين إجراء انتخابات تأتي برئيس جديد، على ألا تزيد مدة هذه المرحلة عن نهاية العام الجاري، وهو ما يتوافق مع مواقف صالح الذي يشدد على ضرورة نقل السلطة بطريقة دستورية».
ومن المتوقع أن يعود جمال بن عمر، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى صنعاء خلال أسبوعين للإشراف على الحوار وإطلاقه بين كافة الأطراف السياسية بعد أن يكون قد مهد لهذه العملية بعودة الدكتور عبدالكريم الإرياني إلى اليمن وطرح الصيغة المقترحة للحل.
*المصدرأونلاين
واستدرك المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية «إلا إنه لا يمكن التنبؤ بما سيقدم عليه صالح خلال الأيام المقبلة، فكل الاحتمالات تبقى واردة لما يعرف عن الرئيس من مناورات لا يمكن التهكن بها».
وأكد المصدر نفسه إن صالح غادر بالفعل المستشفى بعد تحسن حالته الصحية إلى قصر المؤتمرات بالرياض رغم أنه لا يزال يعاني من مشاكل في الرجلين.
في سياق متصل، أوضح المصدر «إن المستشار السياسي للرئيس عبدالكريم الارياني التقى صالح في قصر المؤتمرات لأكثر من 24 ساعة، ثم غادر مساء البارحة الأولى إلى تركيا» . مشيراً إلى أن «زيارة الارياني إلى تركيا لا تعرف أسبابها» .
وقال المصدر إن «محاولات حثيثة تجري حالياً في الرياض لإجراء صلح بين الأطراف اليمنية لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد على ان يعلن عنه قبل 15 رمضان الجاري في حال نجاح هذه المساعي»
وكانت مصادر صحفية قد ذكرت في وقت سابق إن الإرياني وصل إلى الرياض في زيارة مفاجئة بعدما استدعاه صالح وأن الغرض منها عزم صالح التوقيع على المبادرة الخليجية.
في الغضون، قالت جريدة الوطن السعودية عن مصادر سياسية إن «القوى السياسية اليمنية تنتظر عودة المستشار السياسي للرئيس صالح، الدكتور عبدالكريم الإرياني، إلى اليمن خلال الأيام القليلة المقبلة قادماً من الرياض بعد لقائه بالرئيس، للتشاور بشأن صيغة حول آلية اتفاق لنقل السلطة تستند إلى المبادرة الخليجية مدعومة بأفكار وآليات للتنفيذ مقدمة من الأمم المتحدة».
وأفادت المصادر «أن الصيغة المقترحة المطروحة للحل تكمن في تفعيل المبادرة الخليجية بتعديلات طفيفة أجريت عليها تراعي مستجدات الأحداث الأخيرة، خاصة ما يتصل بالهجوم الذي تعرض له الرئيس علي عبدالله صالح في مسجد دار الرئاسة مع عدد من المسؤولين في الدولة وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم».
وطبقاً للصحيفة «يقضي الاتفاق الذي قد يكشف عنه خلال أيام قليلة، بإعلان صالح نقل صلاحياته إلى نائبه عبدربه منصور هادي، على أن يبقى رئيساً فخرياً لحين إجراء انتخابات تأتي برئيس جديد، على ألا تزيد مدة هذه المرحلة عن نهاية العام الجاري، وهو ما يتوافق مع مواقف صالح الذي يشدد على ضرورة نقل السلطة بطريقة دستورية».
ومن المتوقع أن يعود جمال بن عمر، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى صنعاء خلال أسبوعين للإشراف على الحوار وإطلاقه بين كافة الأطراف السياسية بعد أن يكون قد مهد لهذه العملية بعودة الدكتور عبدالكريم الإرياني إلى اليمن وطرح الصيغة المقترحة للحل.
*المصدرأونلاين