سارعت سوريا إلى الردّ على بيان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز عبر صحيفة الوطن التي رأت أن «هذه الكلمة بدت كأنها أقرب إلى رسالة تهديد أميركية منها الى رسالة أخوية تجاهل فيها الملك عبد الله حقيقة الأحداث والبراهين التي تثبت أن أشقاءه في سوريا يتعرضون لمؤامرة تتجاوز حدود الخطابات.
وأضافت أن «كلمة عبد الله لم تتضمن أية إشارة إلى المجموعات الإرهابية المتطرفة التي سعت إلى تمزيق وحدة سوريا العربية والإسلامية، وتجاهلت أية إشارة إلى الجهات التي تقوم بتمويل وتسليح هؤلاء الإرهابيين». وقالت عن المجموعات الإرهابية إنه «ثبت أن بعضهم يتلقى تعليماته من شيوخ فتنة تؤويهم بلاد الملك، في وقت تحتاج فيه المملكة إلى تطبيق إصلاحات جذرية في بنيتها السياسية والاجتماعية قبل التوجه بالنصح إلى الآخرين، كما تجاهلت الإجراءات الإصلاحية التي أطلقها الرئيس بشار الأسد بما فيها إصدار قانون الأحزاب والانتخابات .
وأضافت الصحيفة السورية أن «الرسالة لم تفاجئ فقط السوريين بل حتى سفير المملكة في دمشق عبد الله بن عبد العزيز العيفان الذي لم يخرج من مأدبة إفطار أقامها في فندق الفورسيزنز بحضور رسمي وشعبي سوري رفيع مساء أمس إلا ليسمع رسالة استدعائه بهدف التشاور .
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قد استدعى أمس سفير المملكة في دمشق للتشاور، مؤكداً أن ما يحدث في سوريا من قمع للمتظاهرين «لا تقبل به السعودية» و أكبر من أن تبرره الأسباب، ومطالباً بـ وقف آلة القتل وإراقة الدماء في هذا البلد. وقال الملك في خطاب حول الأزمة في سوريا نشرته وكالة الأنباء الرسمية تعلن المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور حول الأحداث الجارية في سوريا.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح سالم الصباح اليوم أن الكويت قررت استدعاء سفيرها في دمشق تعبيرا عن احتجاجها على قمع التظاهرات المعادية للنظام.
متابعات
وأضافت أن «كلمة عبد الله لم تتضمن أية إشارة إلى المجموعات الإرهابية المتطرفة التي سعت إلى تمزيق وحدة سوريا العربية والإسلامية، وتجاهلت أية إشارة إلى الجهات التي تقوم بتمويل وتسليح هؤلاء الإرهابيين». وقالت عن المجموعات الإرهابية إنه «ثبت أن بعضهم يتلقى تعليماته من شيوخ فتنة تؤويهم بلاد الملك، في وقت تحتاج فيه المملكة إلى تطبيق إصلاحات جذرية في بنيتها السياسية والاجتماعية قبل التوجه بالنصح إلى الآخرين، كما تجاهلت الإجراءات الإصلاحية التي أطلقها الرئيس بشار الأسد بما فيها إصدار قانون الأحزاب والانتخابات .
وأضافت الصحيفة السورية أن «الرسالة لم تفاجئ فقط السوريين بل حتى سفير المملكة في دمشق عبد الله بن عبد العزيز العيفان الذي لم يخرج من مأدبة إفطار أقامها في فندق الفورسيزنز بحضور رسمي وشعبي سوري رفيع مساء أمس إلا ليسمع رسالة استدعائه بهدف التشاور .
وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز قد استدعى أمس سفير المملكة في دمشق للتشاور، مؤكداً أن ما يحدث في سوريا من قمع للمتظاهرين «لا تقبل به السعودية» و أكبر من أن تبرره الأسباب، ومطالباً بـ وقف آلة القتل وإراقة الدماء في هذا البلد. وقال الملك في خطاب حول الأزمة في سوريا نشرته وكالة الأنباء الرسمية تعلن المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور حول الأحداث الجارية في سوريا.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح سالم الصباح اليوم أن الكويت قررت استدعاء سفيرها في دمشق تعبيرا عن احتجاجها على قمع التظاهرات المعادية للنظام.
متابعات