أثار مسلسل «همي همك 3» الرمضاني، الذي يبث على قناة السعيدة، استياء واسعا بين أبناء محافظة الحديدة، بسبب ما اعتبروه إساءة لأبناء تهامة، في المسلسل.
وعبر العديد من أبناء تهامة في محافظة الحديدة، استياءهم الشديد من المسلسل الرمضاني اليومي، وقالوا بأنه يقدم المواطن التهامي في حلقاته، بصورة مقصودة أو غير مقصودة، على أنه إنسان ساذج وذليل، وضعيف لا حول له ولا قوة.
وأكد بعض أبناء محافظة الحديدة بأنه كان من المفترض على مخرج المسلسل أن يختار شخصية تهامية غير تلك الشخصية التي يجسدها بطل المسلسل «شوتر»، التي قالوا بأنها أظهرت أبناء تهامة بصورة مسيئة لأبناء تهامة، وعلى أنهم أغبياء وضعفاء، وبكل سهولة يتم سلب ممتلكاتهم والاستبداد بهم.
ورغم اعتراف أبناء الحديدة بأن هناك مشايخ كثيرون يقومون بنهب الأراضي وإرهاب الناس، ولكنهم لا يقومون بأخذ كل شيء بالسهولة التي يتم تصويرها في المسلسل، الذي قالوا بأنه أغفل جانب المقاومة، كما يصورها المسلسل من خلال أسرة «شوتر، وزنبقة، وجعفر»، التي تم تصويرها على أنها أسرة لا حول لها ولا قوة، وأنها تستسلم بكل سهولة، في الوقت الذي يلاقي فيه المشايخ معارضة قوية من قبل أبناء تهامة.
ويتساءل أبناء تهامة: لماذا تم تخصيص منطقة تهامة بالذات، بالرغم من أن ظلم المشايخ موجود في كل المناطق اليمنية، مؤكدين بأن المسلسل لو لم يكن كوميديا، وكان تراجيديا لكانت رسالته أفضل، بالإضافة إلى اختيار لجهة متوسطة يفهمها كل اليمنيين، وليس اللهجة التهامية التي لم يجدها أبطال المسلسل، وأدخلوا عليها اللهجة التعزية والصنعانية، حسب وصفهم.
*أخبار اليوم/ غمدان أبو علي
وعبر العديد من أبناء تهامة في محافظة الحديدة، استياءهم الشديد من المسلسل الرمضاني اليومي، وقالوا بأنه يقدم المواطن التهامي في حلقاته، بصورة مقصودة أو غير مقصودة، على أنه إنسان ساذج وذليل، وضعيف لا حول له ولا قوة.
وأكد بعض أبناء محافظة الحديدة بأنه كان من المفترض على مخرج المسلسل أن يختار شخصية تهامية غير تلك الشخصية التي يجسدها بطل المسلسل «شوتر»، التي قالوا بأنها أظهرت أبناء تهامة بصورة مسيئة لأبناء تهامة، وعلى أنهم أغبياء وضعفاء، وبكل سهولة يتم سلب ممتلكاتهم والاستبداد بهم.
ورغم اعتراف أبناء الحديدة بأن هناك مشايخ كثيرون يقومون بنهب الأراضي وإرهاب الناس، ولكنهم لا يقومون بأخذ كل شيء بالسهولة التي يتم تصويرها في المسلسل، الذي قالوا بأنه أغفل جانب المقاومة، كما يصورها المسلسل من خلال أسرة «شوتر، وزنبقة، وجعفر»، التي تم تصويرها على أنها أسرة لا حول لها ولا قوة، وأنها تستسلم بكل سهولة، في الوقت الذي يلاقي فيه المشايخ معارضة قوية من قبل أبناء تهامة.
ويتساءل أبناء تهامة: لماذا تم تخصيص منطقة تهامة بالذات، بالرغم من أن ظلم المشايخ موجود في كل المناطق اليمنية، مؤكدين بأن المسلسل لو لم يكن كوميديا، وكان تراجيديا لكانت رسالته أفضل، بالإضافة إلى اختيار لجهة متوسطة يفهمها كل اليمنيين، وليس اللهجة التهامية التي لم يجدها أبطال المسلسل، وأدخلوا عليها اللهجة التعزية والصنعانية، حسب وصفهم.
*أخبار اليوم/ غمدان أبو علي