أكدت صحيفة (البايس) الأسبانية اليوم الأربعاء أن لاعب برشلونة ليونيل ميسي يدرس إبعاد والده عن إدارة ثروته ، على أن يعهد بذلك إلى شركات "أكثر مهنية" بعد الجدل الذي اثير مؤخرا حول النجم الأرجنتيني.
وكتبت الصحيفة "المستشارون القريبون من المهاجم الأرجنتيني أوصوه بأن يفك ارتباطه فورا بوالده في إدارة أعماله".
ونقلت (البايس) عن مصادر قريبة من مهاجم برشلونة "لاعب كرة القدم رقم واحد عليه أن يتعامل مع شركة أكثر مهنية".
وأضافت الصحيفة الأسبانية "الأحداث الأخيرة أقنعت اللاعب بالحاجة إلى أن تخرج إدارة أموره عن نطاقه الأسري إلى نطاق مهني".
وتضررت الصورة العامة لميسي ، الذي اختير كأفضل لاعب في العالم خلال الأعوام الأربعة الأخيرة ، جراء فضائح من خارج ملاعب كرة القدم في الأشهر الماضية.
وإلى جانب مشكلاته مع المالية الأسبانية ، أضيف هذا الأسبوع خبر عن أن بعض المباريات الخيرية التي خاضها هذا العام يتم التحقيق بشأنها من جانب الشرطة ، للاشتباه في أنها استغلت في عمليات غسيل أموال قادمة من تجارة المخدرات.
وفيما يتعلق بهذا الأمر ، تم التحقيق مع ميسي في 29 نوفمبر الماضي كشاهد إلى جانب زملائه في برشلونة داني ألفيش وخوسيه مانويل بينتو وخافيير ماسكيرانو ، الذين شاركوا أيضا في مباراة خيرية أقيمت في 21 يونيو 2012 بمدينة بوجوتا.
وبحسب (البايس) أكد ميسي في التحقيق أنه لم يحصل أو أي من زملائه في برشلونة على أموال لقاء تلك المباريات. وأكد الأرجنتيني أن المقابل الوحيد الذي حصل عليه تم تحويله إلى حساب المؤسسة الخيرية التي تحمل اسمه.
وقال ميسي للحرس المدني الأسباني (الشرطة) بحسب رواية الصحيفة "مؤسستي حصلت على مبلغ من المال ، لا أتذكر قدره ، لكنها كانت هي المكتوبة بحجم ضخم وتم تصويرنا بها أنا وبرشلونة. بعد ذلك تقدم المؤسسة هذه الأموال إلى منظمات أخرى خيرية غير حكومية".
وتحوم الشبهات حول أندريس باركو ، رجل الأعمال الكولومبي المتخصص في الترويج للعروض والأحداث ، على انه زعيم لشبكة تبييض الأموال.
كما اعترف ميسي في التحقيق بأنه لم يكن يعرف المنظمات غير الحكومية التي تم تحويل الأموال إليها ، ولا إذا ما كان المال قد تم تحويله بالفعل :"ذلك ما أعتقده أنا ، لكنني لا أعرفه على سبيل اليقين".
بيد أن صحيفة (الموندو) وضعت عنوانا اليوم قالت فيه "لم تتلق أي منظمة غير حكومية شيئا من وراء مباراتي ميسي في كولومبيا".
وأضافت "لم تكونا مباراتين خيريتين ، بل فقط تجارة بالنسبة للبعض.. لعب ميسي مباراتين في كولومبيا ، في يونيو الماضي ، وفيما دفعوا له ولبعض زملائه 5ر2 مليون دولار ، بحسب ما أكده أحد رجال الأعمال الذين أحضروه ، خسر المنظمون أموالا وكذلك لم يتم تحويل أموال إلى أي مؤسسة".
وكتبت الصحيفة "المستشارون القريبون من المهاجم الأرجنتيني أوصوه بأن يفك ارتباطه فورا بوالده في إدارة أعماله".
ونقلت (البايس) عن مصادر قريبة من مهاجم برشلونة "لاعب كرة القدم رقم واحد عليه أن يتعامل مع شركة أكثر مهنية".
وأضافت الصحيفة الأسبانية "الأحداث الأخيرة أقنعت اللاعب بالحاجة إلى أن تخرج إدارة أموره عن نطاقه الأسري إلى نطاق مهني".
وتضررت الصورة العامة لميسي ، الذي اختير كأفضل لاعب في العالم خلال الأعوام الأربعة الأخيرة ، جراء فضائح من خارج ملاعب كرة القدم في الأشهر الماضية.
وإلى جانب مشكلاته مع المالية الأسبانية ، أضيف هذا الأسبوع خبر عن أن بعض المباريات الخيرية التي خاضها هذا العام يتم التحقيق بشأنها من جانب الشرطة ، للاشتباه في أنها استغلت في عمليات غسيل أموال قادمة من تجارة المخدرات.
وفيما يتعلق بهذا الأمر ، تم التحقيق مع ميسي في 29 نوفمبر الماضي كشاهد إلى جانب زملائه في برشلونة داني ألفيش وخوسيه مانويل بينتو وخافيير ماسكيرانو ، الذين شاركوا أيضا في مباراة خيرية أقيمت في 21 يونيو 2012 بمدينة بوجوتا.
وبحسب (البايس) أكد ميسي في التحقيق أنه لم يحصل أو أي من زملائه في برشلونة على أموال لقاء تلك المباريات. وأكد الأرجنتيني أن المقابل الوحيد الذي حصل عليه تم تحويله إلى حساب المؤسسة الخيرية التي تحمل اسمه.
وقال ميسي للحرس المدني الأسباني (الشرطة) بحسب رواية الصحيفة "مؤسستي حصلت على مبلغ من المال ، لا أتذكر قدره ، لكنها كانت هي المكتوبة بحجم ضخم وتم تصويرنا بها أنا وبرشلونة. بعد ذلك تقدم المؤسسة هذه الأموال إلى منظمات أخرى خيرية غير حكومية".
وتحوم الشبهات حول أندريس باركو ، رجل الأعمال الكولومبي المتخصص في الترويج للعروض والأحداث ، على انه زعيم لشبكة تبييض الأموال.
كما اعترف ميسي في التحقيق بأنه لم يكن يعرف المنظمات غير الحكومية التي تم تحويل الأموال إليها ، ولا إذا ما كان المال قد تم تحويله بالفعل :"ذلك ما أعتقده أنا ، لكنني لا أعرفه على سبيل اليقين".
بيد أن صحيفة (الموندو) وضعت عنوانا اليوم قالت فيه "لم تتلق أي منظمة غير حكومية شيئا من وراء مباراتي ميسي في كولومبيا".
وأضافت "لم تكونا مباراتين خيريتين ، بل فقط تجارة بالنسبة للبعض.. لعب ميسي مباراتين في كولومبيا ، في يونيو الماضي ، وفيما دفعوا له ولبعض زملائه 5ر2 مليون دولار ، بحسب ما أكده أحد رجال الأعمال الذين أحضروه ، خسر المنظمون أموالا وكذلك لم يتم تحويل أموال إلى أي مؤسسة".