تمكنت قوات حرس الحدود الإسبانية، بالتعاون مع الشرطة الكولومبية وإدارة مكافحة المخدرات الأمريكية، من تفكيك منظمة متخصصة في غسيل الأموال، تتخفى وراء شركة تعمل على تنظيم فعاليات متباينة، بينها مباريات خيرية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وأشار حرس الحدود الإسباني إلى أن التحقيقات كشفت أن المؤسسة المتورطة كانت تقوم بغسيل اموال جمعت من تجارة المخدرات من خلال تنظيم حفلات موسيقية في إسبانيا ودول أخرى، ولكن لم يثبُت أنها قامت بنفس الأمر في مباريات كرة القدم الخيرية، التي شارك بها ميسي، نجم نادي برشلونة الإسباني.
كما تم استبعاد تورط ميسي ووالده ووكيل أعماله، خورخي ميسي، ولاعب آخر بالبارسا بهذه القضية، إذ أنهم لم يكونوا على علم بنشاط تلك المؤسسة التي قامت بتنظيم مباريات خيرية.
وأعلن الحرس المدني الإسباني عن انتهاء العملية الأمنية التي تم خلالها تفكيك هذه المنظمة الإجرامية، ذات الأصل الكولومبي، التي كانت تتعاون مع مواطنين إسبان لغسيل أموال جمعت بطرق غير مشروعة عبر تجارة المخدرات، من خلال إقامة فعاليات موسيقية ورياضية بإسبانيا وأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة.
وخلال هذه العملية الأمنية، التي بدأت التحقيقات الخاصة بها في أبريل/نيسان الماضي، تم اعتقال أربعة أشخاص ووجهت التهم لـ12 شخصا آخرين.
يشار إلى أن المؤسسة الكولومبية المتورطة نظمت عدة مباريات خيرية عرفت باسم “معركة النجوم” أو “ميسي وأصدقائه ضد باقي العالم” بعدة أنحاء بأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة.
إلا أن المحققين لم يثبتوا حتى الآن إجراء عمليات غسيل أموال من خلال هذه المباريات.
وقد استجوب الحرس المدني بعض اللاعبين كشهود بشأن المنظمة التي قامت بتنظيم اللقاءات الكروية المشار إليها، واستبعد تورط هؤلاء اللاعبين في القضية الخاضعة للتحقيقات.