العميد احمد علي عبدالله صالح هو اكبر اولاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح تخرج من جامعة اردنية بشهادة بكالوريوس في مجال الادارة، ثم حضر الماجستير بجامعة امريكية يملك العديد من الدورات في المجال العسكري تلقاها في الاردن .
ترقى سريعاً في الرتب العسكرية حتى وصل الى عميد ركن ابان حكم ابيه فأستبعد علي عبدالله صالح الاخ الغير شقيق له"علي صالح الاحمر" من قيادة الحرس الجمهوري ليحل محله نجله الاكبر "احمد علي " فمكنه من قيادة الحرس الجمهوري ما اثار شكوك لدى الشارع اليمني بأن الرئيس السابق علي عبدالله صالح يجهزه ليخلفه في حكم اليمن، وكانت ويكيليكس سربت وثيقة فيها محادثة بين فارس السنباني سكرتير الرئيس الخاص مع حاكم ولاية كارولينا الجنوبية السابق ديفيد بيسلي قائلاً بأن شخص يدعى "النمر" يتم تدارس احتمالية ان يكون خليفة لأبيه .
اضيف له منصب آخر غير قيادة الحرس الجمهوري وهو قيادة القوات الخاصة ، وضمن بذلك تمركزه في اقوى قوة عسكرية في البلد فحلمه لم يكتمل ليخلف اباه بعد ان قامت انتفاضة شعبية ضد نظام ابيه الذي هو جزء منه،فجاءت مبادرة خليجية نتجت عنها تسوية سياسية اطيح فيها بعلي عبدالله صالح مقابل اعطاءه هو ونظامه حصانة من الملاحقة القضائية والقانونية .
وبحسب تسوية نقل السلطة في اليمن تقلد عبدربه منصور هادي رئاسة البلاد خلفا لعلي عبدالله صالح، ووفقا للمبادرة بإعادة هيكلة الجيش والأمن تم الاطاحة بأحمد علي من قيادة الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة وتعيينه سفيراً فوق العادة لدى الامارات العربية المتحدة، ورغم كل ذلك الا ان حلمه لا زال يخيم على ذاكرته فحسب ما تقول وسائل اعلام يمنية بأنه ينفق المليارات لتحسين صورته امام الشارع اليمني من خلال وسائل الاعلام التابعة له حتى يكون له رصيد شعبي كبير حينما يدخل في العراك الانتخابي .
في مؤتمر الحوار الوطني تم الاتفاق على شروط من يحكم اليمن، ومن ضمن الشروط ان لا يكون قد عمل في المجال العسكري الا اذا كان قد ترك المنصب لمدة عشر سنوات بذلك يتبدد حلم احمد علي الدخول في المعترك الرئاسي في 2014م وهذا ما أثار حفيظة بعض من اعضاء المؤتمر الشعبي العام في الحوار الوطني .
قبل ايام نشرت وكالة فارس خبرا عن مصادرها الخاصة قالت فيه بأن احمد علي عبدالله صالح يتلقى دعماً سخيا من الامارات الذي هو فيها سفيراً ، لكي يقوم بانقلاب عسكري على الرئيس عبدربه منصور هادي وذكرت الوكالة بأن احمد علي شكل عصابة مسلحة بالعاصمة صنعاء لكي تقلق السكينة العامة وتهدد الأمن والاستقرار.
ويرى مراقبين بان نجل صالح وبعد تضييق الخناق عليه لازال يحلم بالوصول الى رئاسة اليمن عبر انقلاب عسكري وبمساندة داخلية وخارجية تمكنه من الانقضاض على السلطة والإطاحة بالرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي وبالتالي نسف العملية السياسية و المرحلة الانتقالية التي يمر بها اليمن .
ترقى سريعاً في الرتب العسكرية حتى وصل الى عميد ركن ابان حكم ابيه فأستبعد علي عبدالله صالح الاخ الغير شقيق له"علي صالح الاحمر" من قيادة الحرس الجمهوري ليحل محله نجله الاكبر "احمد علي " فمكنه من قيادة الحرس الجمهوري ما اثار شكوك لدى الشارع اليمني بأن الرئيس السابق علي عبدالله صالح يجهزه ليخلفه في حكم اليمن، وكانت ويكيليكس سربت وثيقة فيها محادثة بين فارس السنباني سكرتير الرئيس الخاص مع حاكم ولاية كارولينا الجنوبية السابق ديفيد بيسلي قائلاً بأن شخص يدعى "النمر" يتم تدارس احتمالية ان يكون خليفة لأبيه .
اضيف له منصب آخر غير قيادة الحرس الجمهوري وهو قيادة القوات الخاصة ، وضمن بذلك تمركزه في اقوى قوة عسكرية في البلد فحلمه لم يكتمل ليخلف اباه بعد ان قامت انتفاضة شعبية ضد نظام ابيه الذي هو جزء منه،فجاءت مبادرة خليجية نتجت عنها تسوية سياسية اطيح فيها بعلي عبدالله صالح مقابل اعطاءه هو ونظامه حصانة من الملاحقة القضائية والقانونية .
وبحسب تسوية نقل السلطة في اليمن تقلد عبدربه منصور هادي رئاسة البلاد خلفا لعلي عبدالله صالح، ووفقا للمبادرة بإعادة هيكلة الجيش والأمن تم الاطاحة بأحمد علي من قيادة الحرس الجمهوري، والقوات الخاصة وتعيينه سفيراً فوق العادة لدى الامارات العربية المتحدة، ورغم كل ذلك الا ان حلمه لا زال يخيم على ذاكرته فحسب ما تقول وسائل اعلام يمنية بأنه ينفق المليارات لتحسين صورته امام الشارع اليمني من خلال وسائل الاعلام التابعة له حتى يكون له رصيد شعبي كبير حينما يدخل في العراك الانتخابي .
في مؤتمر الحوار الوطني تم الاتفاق على شروط من يحكم اليمن، ومن ضمن الشروط ان لا يكون قد عمل في المجال العسكري الا اذا كان قد ترك المنصب لمدة عشر سنوات بذلك يتبدد حلم احمد علي الدخول في المعترك الرئاسي في 2014م وهذا ما أثار حفيظة بعض من اعضاء المؤتمر الشعبي العام في الحوار الوطني .
قبل ايام نشرت وكالة فارس خبرا عن مصادرها الخاصة قالت فيه بأن احمد علي عبدالله صالح يتلقى دعماً سخيا من الامارات الذي هو فيها سفيراً ، لكي يقوم بانقلاب عسكري على الرئيس عبدربه منصور هادي وذكرت الوكالة بأن احمد علي شكل عصابة مسلحة بالعاصمة صنعاء لكي تقلق السكينة العامة وتهدد الأمن والاستقرار.
ويرى مراقبين بان نجل صالح وبعد تضييق الخناق عليه لازال يحلم بالوصول الى رئاسة اليمن عبر انقلاب عسكري وبمساندة داخلية وخارجية تمكنه من الانقضاض على السلطة والإطاحة بالرئيس الانتقالي عبد ربه منصور هادي وبالتالي نسف العملية السياسية و المرحلة الانتقالية التي يمر بها اليمن .