إتهم القيادي البارز في المعارضة اليمنية محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني من وصفهم ب “بقايا النظام القائم” بالسعي إلى إحداث الشقاق بين المعتصمين الشباب في الساحات العامة وأحزاب المعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك عبر زرع مندسين في ساحات الاعتصام . ودعا باسندوة أمس المعتصمين في الساحات كافة الموزعة على 18 محافظة يمنية إلى عدم فض الاعتصامات بعد إسقاط النظام، ومواصلة التمترس في الساحات العامة حتى يتم تحقيق أهداف الثورة الشبابية كافة، معتبراً أن نظام الرئيس علي عبدالله صالح لم يعد قادراً على الصمود والبقاء، وأن استشعاره بقرب نهايته وسقوطه دفعه إلى فرض العقاب الجماعي على اليمنيين من خلال حرمانهم من الخدمات الأساسية كالكهرباء والغاز المنزلي والوقود .
وقال السياسي المعارض البارز إن أولاد الرئيس صالح وأولاد شقيقه الأكبر وشقيقيه قائد القوات الجوية وقائد عمليات الحرس الجمهوري، هم من يحكمون اليمن في الوقت الراهن، واصفاً نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي بأنه لا يزيد عن مجرد واجهة لا تمتلك أي صلاحيات رئاسية على الأرض .
واعتبر باسندوة أن اليمن يشهد حالياً ومنذ مغادرة الرئيس علي صالح البلاد قبل شهرين تطبيقاً واقعياً لمشروع التوريث، لكن في ظروف صعبة ومعقدة، مبدياً اعتقاده أن نهاية حكم نظام الرئيس علي صالح باتت وشيكة، وأن الثورة الشبابية القائمة ستتوج انتصارها قريباً بإسقاط النظام، الذي سيمثل سقوطه بداية انطلاقة جديدة وواعدة لليمن صوب تحقيق التطلعات المنشودة في التنمية والأمن والاستقرار .
واتهم رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الرئيس صالح بالقيام بتخصيص الجيش والمؤسسة الأمنية على أسس عائلية،عقب تعرضه لأول محاولة انقلاب استهدفت الإطاحة به في العام ،1979 قبيل أن يبادر إلى الاستحواذ على الثروة والانفراد بالسلطة، إثر إقصائه لشركائه في تحقيق الوحدة اليمنية من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني بتفجير حرب صيف ،94 والتي أعقبها إسناد الرئيس صالح المناصب الحساسة في الجيش والأمن لأقاربه وأشقائه وأبنائهم .
الخليج
وقال السياسي المعارض البارز إن أولاد الرئيس صالح وأولاد شقيقه الأكبر وشقيقيه قائد القوات الجوية وقائد عمليات الحرس الجمهوري، هم من يحكمون اليمن في الوقت الراهن، واصفاً نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي بأنه لا يزيد عن مجرد واجهة لا تمتلك أي صلاحيات رئاسية على الأرض .
واعتبر باسندوة أن اليمن يشهد حالياً ومنذ مغادرة الرئيس علي صالح البلاد قبل شهرين تطبيقاً واقعياً لمشروع التوريث، لكن في ظروف صعبة ومعقدة، مبدياً اعتقاده أن نهاية حكم نظام الرئيس علي صالح باتت وشيكة، وأن الثورة الشبابية القائمة ستتوج انتصارها قريباً بإسقاط النظام، الذي سيمثل سقوطه بداية انطلاقة جديدة وواعدة لليمن صوب تحقيق التطلعات المنشودة في التنمية والأمن والاستقرار .
واتهم رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الرئيس صالح بالقيام بتخصيص الجيش والمؤسسة الأمنية على أسس عائلية،عقب تعرضه لأول محاولة انقلاب استهدفت الإطاحة به في العام ،1979 قبيل أن يبادر إلى الاستحواذ على الثروة والانفراد بالسلطة، إثر إقصائه لشركائه في تحقيق الوحدة اليمنية من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني بتفجير حرب صيف ،94 والتي أعقبها إسناد الرئيس صالح المناصب الحساسة في الجيش والأمن لأقاربه وأشقائه وأبنائهم .
الخليج