ككل عام، تجري مجلة تايم إحصاءها بحثًا عن شخصية العام، من خلال تصويت لشخصيات سياسية واقتصادية وفنية من كل أنحاء العالم، تضعهم في منافسة ثنائية شديدة، تنتهي منتصف ليل السادس من كانون الأول (ديسمبر) القادم، ليختار قراء المجلة ومحرروها معاً الشخصية الأكثر تأثيراً في الأخبار هذا العام، لتضع وجهه على غلافها الخارجي.
وأعلنت مجلة تايم الأميركية عن ترشيحاتها الجديدة لشخصية العام الجاري منذ أيام.
ووضعت وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي كإحدى أبرز الشخصيات الصاعدة هذا العام في مواجهة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وفي بيان عن التصويت المستمر، يبدو أن وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي يجني ما يكفي من الأصوات المناهضة للإخوان المسلمين كي يتفوق على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إذ حصل على نحو 62 بالمئة من الأصوات، بينما صوت 38 بالمئة لأردوغان.
ويتقدم وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي على منافسه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في المنافسة على لقب «شخصية العام»، عبر التصويت السنوي الذي تجريه مجلة «تايم» الأميركية، حيث حصل على نسبة 56 بالمئة مقابل 44 بالمئة فقط لأردوغان، حسب أحدث إحصاء على الموقع الإلكتروني لمجلة «تايم» الأميركية.
وقد أطلق مؤيدو السيسي، حملات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، للدعوة إلى التصويت له، فيما قام البعض بنشر إعلانات لدفع عملية التصويت والدعوة إليها على نطاق واسع.
في المقابل، واجهت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين ذلك بحملات مضادة تدعو إلى التصويت بـ»لا»، على الموقع لمواجهة فوزه.
ونشرت الصفحات التابعة للإخوان الرابط الخاص بالتصويت، وطالبت الجميع بالدخول والتصويت المضاد ونشر الدعوة على نطاق واسع.
وأتاحت المجلة للمصوتين إمكانية الدخول والتصويت باستخدام حسابي فيسبوك وتويتر، وهو ما يظهر الصور الشخصية للمصوتين أسفل أرقام التصويت، والتي يظهر في غالبيتها أصحاب «شعار رابعة الأصفر».
يذكر أن المجلة الأسبوعية الأميركية وضعت 42 شخصية بارزة من أنحاء العالم ومن مختلف المجالات، وزعتهم في ثنائيات منتخبة، ليبدأ التنافس.
وفي المنافسة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وبين إدوارد سنودن، المستشار السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الذي سرب تفاصيل التجسس الأميركي على العالم، يبدو أن التصويت ينهال بكثافة لصالح سنودن، إذ بلغ حتى الساعة 78 بالمئة، مقابل 22 بالمئة فقط لأوباما.
كما يبدو أن المصوتين يفضلون الرئيس الإيراني حسن روحاني على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فصوت له 63 بالمئة منهم، مقابل 37 بالمئة لنتنياهو.
وفي منافسة غريبة، وضعت تايم الرئيس السوري بشار الأسد في وجه الشقيقين تسارناييف، المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن، فتفوق عليهما بنسبة 66 بالمئة مقابل 34 بالمئة.
ووهب 54 بالمئة من المصوتين أصواتهم للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بينما فضل 46 بالمئة منهم التصويت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أما الاكتساح الحقيقي فمثلته الناشطة الباكستانية مالالا يوسف التي حازت 81 بالمئة من الأصوات، مقابل 19 بالمئة فقط لمنافستها الممثلة الهوليوودية الشهيرة أنجلينا جولي.
والعام الماضي، اختارت مجلة تايم الرئيس الأميركي باراك أوباما شخصية العام.
وكرمت مجلة تايم الأميركية ثورات الربيع العربي والتحركات الاحتجاجية في مختلف أنحاء العالم واختارت «المحتج» شخصية عام 2011.
وبدأت مجلة تايم سنويا منذ عام 1927 باختيار «شخصية العام»، وكانت القائمة تأتي أولا تحت اسم «رجل العام» ثم تغيرت منذ عام 1999 لتصبح «شخصية العام»، وتختار المجلة الأشخاص الذين أثروا في العالم سواء بالشكل الإيجابي أو حتى السلبي.
وأعلنت مجلة تايم الأميركية عن ترشيحاتها الجديدة لشخصية العام الجاري منذ أيام.
ووضعت وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي كإحدى أبرز الشخصيات الصاعدة هذا العام في مواجهة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وفي بيان عن التصويت المستمر، يبدو أن وزير الدفاع المصري الفريق عبد الفتاح السيسي يجني ما يكفي من الأصوات المناهضة للإخوان المسلمين كي يتفوق على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إذ حصل على نحو 62 بالمئة من الأصوات، بينما صوت 38 بالمئة لأردوغان.
ويتقدم وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي على منافسه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في المنافسة على لقب «شخصية العام»، عبر التصويت السنوي الذي تجريه مجلة «تايم» الأميركية، حيث حصل على نسبة 56 بالمئة مقابل 44 بالمئة فقط لأردوغان، حسب أحدث إحصاء على الموقع الإلكتروني لمجلة «تايم» الأميركية.
وقد أطلق مؤيدو السيسي، حملات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، للدعوة إلى التصويت له، فيما قام البعض بنشر إعلانات لدفع عملية التصويت والدعوة إليها على نطاق واسع.
في المقابل، واجهت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين ذلك بحملات مضادة تدعو إلى التصويت بـ»لا»، على الموقع لمواجهة فوزه.
ونشرت الصفحات التابعة للإخوان الرابط الخاص بالتصويت، وطالبت الجميع بالدخول والتصويت المضاد ونشر الدعوة على نطاق واسع.
وأتاحت المجلة للمصوتين إمكانية الدخول والتصويت باستخدام حسابي فيسبوك وتويتر، وهو ما يظهر الصور الشخصية للمصوتين أسفل أرقام التصويت، والتي يظهر في غالبيتها أصحاب «شعار رابعة الأصفر».
يذكر أن المجلة الأسبوعية الأميركية وضعت 42 شخصية بارزة من أنحاء العالم ومن مختلف المجالات، وزعتهم في ثنائيات منتخبة، ليبدأ التنافس.
وفي المنافسة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وبين إدوارد سنودن، المستشار السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الذي سرب تفاصيل التجسس الأميركي على العالم، يبدو أن التصويت ينهال بكثافة لصالح سنودن، إذ بلغ حتى الساعة 78 بالمئة، مقابل 22 بالمئة فقط لأوباما.
كما يبدو أن المصوتين يفضلون الرئيس الإيراني حسن روحاني على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فصوت له 63 بالمئة منهم، مقابل 37 بالمئة لنتنياهو.
وفي منافسة غريبة، وضعت تايم الرئيس السوري بشار الأسد في وجه الشقيقين تسارناييف، المشتبه بهما في تفجيرات بوسطن، فتفوق عليهما بنسبة 66 بالمئة مقابل 34 بالمئة.
ووهب 54 بالمئة من المصوتين أصواتهم للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بينما فضل 46 بالمئة منهم التصويت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أما الاكتساح الحقيقي فمثلته الناشطة الباكستانية مالالا يوسف التي حازت 81 بالمئة من الأصوات، مقابل 19 بالمئة فقط لمنافستها الممثلة الهوليوودية الشهيرة أنجلينا جولي.
والعام الماضي، اختارت مجلة تايم الرئيس الأميركي باراك أوباما شخصية العام.
وكرمت مجلة تايم الأميركية ثورات الربيع العربي والتحركات الاحتجاجية في مختلف أنحاء العالم واختارت «المحتج» شخصية عام 2011.
وبدأت مجلة تايم سنويا منذ عام 1927 باختيار «شخصية العام»، وكانت القائمة تأتي أولا تحت اسم «رجل العام» ثم تغيرت منذ عام 1999 لتصبح «شخصية العام»، وتختار المجلة الأشخاص الذين أثروا في العالم سواء بالشكل الإيجابي أو حتى السلبي.