قال احد القانونين المطلعين على الوضع اليمني كيف ان يتوفر البترول بسعر 3500 دون اي مشاكل في صنعاء وبسعر 1500 ريال في باقي المحافظات الاخرئ بسبب احتجاجهم على الجرعه مع ان المشكله الرئيسيه التي كانت تعول بان الازمه اساسا هو التقطع للناقلات من قبل مسلحين وهذا مايدل بان المشكله لم تكن المسلحيين بل عقاب جماعي وفرض جرعة جديده شامله وفي ازمة الكهرباء قال بان الاعراف القبلية لا تسمح لقبيلة او لمسلحين ضرب ابراج الكهرباء في المناطق التي تحتويها ارض اي قبيلة بحكم الاعراف والتقاليد القبلية التي تفرضها هذه التقاليد .
ايضا لماذا لا تحمل حكومة تصريف الاعمال المسؤولية للقبائل التي تحتوي اراضيها على الابراج الناقلة للكهرباء او الذهاب بفرق تصوير الى مكان الحدث لنقله بحياديه وهذا مايؤكد بان من يقف خلف هذه الازمه هم ازلام بقايا النظام الاسري لعقاب هذا الشعب العظيم باساليب اماميه عقيمه متخلفة في محاولة لكبج مطالب شعبنا العظيم بنيل حقوقه المشروعه والتي كفله له القانون والدستور ومع رفع مستويات الوعي بين افراد الشعب فان الازمه لن تزيد الشعب اليمني و شباب الثوار الا اصرارا وعزيمه لازالة هذا النظام الذي يتاجر بقوت الناس وعيشتهم .