الرئيسية / شؤون محلية / الشامي ينفي توقيع صالح على المبادرة الخليجية خلال الساعات المقبلة
الشامي ينفي توقيع صالح على المبادرة الخليجية خلال الساعات المقبلة

الشامي ينفي توقيع صالح على المبادرة الخليجية خلال الساعات المقبلة

04 أغسطس 2011 09:30 صباحا (يمن برس)
قال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن إنه لا توجد معلومات مؤكدة حول ما تردد بشأن احتمال توقيع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية خلال الـ72 ساعة المقبلة.
وأوضح طارق الشامي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أنه "لا توجد معلومات مؤكدة حول ذلك، لأن هناك قضايا عدة عالقة  باليمن، ويجب أن يكون هناك وضوح وحلول لها".
وأضاف أن "مطالبة الرئيس بتسليم السلطة والرحيل الآن دون الكشف عن القتلة الذين حاولوا اغتياله وتقديمهم ومن وراءهم للقضاء يعني ببساطة أننا نطالبه بأن يسلم البلاد للقتلة ومكافأتهم".
وتابع "يجب كشف الحقيقة حول من يقف وراء هؤلاء المنفذين ومن قام بالتخطيط والتمويل لهذا الحادث الإجرامي، سواء قادة سياسيين في أحزاب اللقاء المشترك أو من خارج اليمن".
وأكد الشامي حرص حزبه على نقل السلطة عبر وسيلة ديمقراطية واحدة، وهي صناديق الانتخابات، موضحا أن "حزب المؤتمر الشعبي العام لا توجد لديه مشكلة مع المبادرة الخليجية، ولكن المشكلة في آليات تنفيذها، حيث إنه لا توجد لها أي علاقة بالواقع".
واعتبر الشامي أن "أي عملية لإجراء الانتخابات تستغرق أكثر من ثمانية شهور، وبالتالي المبادرة لم تكن دقيقة فيما يتعلق بجداول زمنية لتنفيذها، ومطالبة الرئيس بأن يسلم السلطة خارج إطار صناديق الانتخابات يعني نسفا للنهج الديمقراطي الذي انتهجته اليمن، لأن الرئيس صالح هو رئيس منتخب في انتخابات تنافسية شاركت فيها المعارضة وحظيت برقابة دولية".
وفيما يتعلق بتطورات التحقيقات المتعلقة بمحاولة اغتيال صالح  قال الشامي "التحقيقات جارية، وقد استعنا بكوادر وخبراء من دول صديقة لكشف ملابسات هذا الحادث الإرهابي الكبير".
وكان صالح نقل إلى السعودية لتلقي العلاج من جروح خطيرة أصيب بها إثر هجوم صاروخي على قصره في أوائل يونيو/حزيران الماضي.
يذكر أن ملايين اليمنيين يطالبون منذ فبراير/شباط الماضي برحيل صالح، فيما يقول ناشطون معنيون بالدفاع عن حقوق الإنسان إن ما يربو على 350 شخصا لقوا حتفهم جراء الإجراءات الصارمة التي تتخذها الحكومة ضد المتظاهرين.
شارك الخبر