يتعرض مستخدمو الطرق الشباب لمخاطر الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق لعدد من الأسباب منها ما يلي:
• تخطيط الطرق لا يراعي احتياجاتهم مراعاة كافية.
• خصائصهم الطبيعية والتطورية (صغر بنية الأطفال مثلاً) التي تؤدي إلى زيادة الخطر.
• الجنوح لسلوك المخاطر ومنافسة الأقران، لاسيّما لدى المراهقين.
• عوامل اختطار أخرى كالسرعة والقيادة تحت تأثير الكحول وعدم استعمال الخوذة وأحزمة الأمان.
تشكل إصابات حوادث الطرق على الصعيد العالمي السبب الرئيسي لوفاة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 10 - 24عاماً.
كل سنة يتوفى نحو 000 400 شخص دون سن 25 عاماً على الطرق في جميع أنحاء العالم - وبمتوسط يبلغ 1049 وفاة في اليوم.
تحدث معظم الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وفي أوساط أكثر الفئات تعرضاً من مستخدمي الطرق - كالمشاة وراكبي الدراجات الهوائية و النارية ومستخدمي وسائط النقل العمومية.
لقد ثبتت فعالية عدد من التدخلات الموجهة في معالجة عوامل الاختطار هذه وتقليص الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق في أوساط الشباب.
وتشمل هذه التدخلات فصل الفئات المختلفة من مستخدمي الطرق، وتخفيف السرعة وعدم شرب الكحول وتنظيم برامج خاصة لسائقي السيارات الحاصلين حديثاًعلى رخص القيادة. وعدم استعمال الهاتف المتحرك اثناء القيادة.