اتهمت صحيفة الثورة الرسمية قيادات بالمعارضة اليمنية بالمشاركة في التخطيط والتدبير لإغتيال الرئيس وقيادات الدولة بتفجير مسجد النهدين مطلع يونيو الماضي والذي أدى الى إصابة عدد من قيادات الدولة على رأسها الرئيس صالح بحروق وجروح بالغة وراحت الصحيفة الى سرد تفاصيل عدة حول ما أسمتها التحالف بين تلك القيادات وتنظيم القاعدة المحظور .
وفي موضوع متصل أعتبر مراقبون التسريبات الإعلامية الخاصة بموقف الأمير نائف بن عبدالعزيز وزير الداخلية السعودي من الرئيس علي عبدالله صالح المتواجد حالياً بالرياض بأنه دليل واضح على مباركتة لمحاولة إغتيال الرئيس صالح ومجموعة من قيادات الدولة وأنتقد الامير نائف هجوم الرئيس اليمني على خصومة من العاصمة الرياض وقالت مصادر انه أعترض على تصريحات الرئيس من العاصمة السعودية وقولة “أنه سيواجه التحدي بتحدي” ويبدو أن الأمير نائف بن عبدالعزيز قد أستغل خطاب الرئيس الموجه من السعودية ليقول أنه ليس من الأعراف الدبلوماسية أن يهدد رئيس بلد خصومة من بلد غير بلدة بينما أعتبر آخرون هجوم الامير نائف على الرئيس بأنه محاولة لإثبات حيادية المملكة ووقوفها في درجة الحياد بين السلطة والمعارضة .
يأتي هذا بعد ان كشف الرئيس علي عبدالله صالح في إحدى الجلسات المغلقة للجنة الدائمة وجود جناح داخل الأسرة المالكة السعودية يرفض بقاءه في الحكم في إشارة الى الأمير نائف لكن الرئيس صالح عاد وقال إن الملك عبدالله معه وسيقف الى جانبه .
* السفير برس