لم يستفق الفرنسيون، بعد، من حادث الانتحار المبرمج الذي أقدم عليه زوجان يبلغ كل منهما من العمر 86 عاما، ليلة الجمعة الماضية، حتى لحق به حادث جديد، أمس، حسبما أعلن مصدر في الشرطة للموقع الإلكتروني لصحيفة «الباريزيان».
فقد عثرت خادمة في بيت يقع غرب العاصمة على جثتي زوجين متقاعدين يبلغان 81 و84 عاما. وترك العجوزان رسالة يوضحان فيها سبب ما يبدو أنه حادثة انتحار خططا لها ونفذاها بكامل إرادتهما، عن طريق ابتلاع كميات من الأدوية المنومة.
وأثارت الأوضاع الصعبة التي يعاني منها المسنون المرضى والعاجزون عن الحركة جدلا في فرنسا خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد أن أقدمت ميراي جوسبان، والدة رئيس الوزراء الاشتراكي الأسبق، على وضع حد لحياتها، عن 92 عاما، لكي لا تكون عالة على أبنائها بعد أن عاشت حياة عملية نشيطة وكانت ممرضة لأكثر من ستة عقود. وبعد وفاتها، نشرت ابنتها الكاتبة نويل شاتليه رواية بعنوان «الدرس الأخير»، حققت مبيعات كبيرة، اعترفت فيها بتواطئها مع والدتها في تحقيق رغبتها في «موت كريم».
وكان الزوجان جورجيت وبرنار، اللذان فارقا الحياة يدا بيد بعد أن حجزا غرفة بفندق «لوتيسيا» الفخم في باريس، لقضاء ليلتهما الأخيرة في الدنيا، قد تركا رسالة موجهة إلى النائب العام يطالبان فيها بمساعدة المسنين الراغبين في إنهاء حياتهم، لا سيما المرضى والمستوحدين منهم. وهناك جمعيات تشكلت لتحقيق هذا الهدف وتشريع قانون يبيح ما يسمى بـ«الموت الرحيم».
فقد عثرت خادمة في بيت يقع غرب العاصمة على جثتي زوجين متقاعدين يبلغان 81 و84 عاما. وترك العجوزان رسالة يوضحان فيها سبب ما يبدو أنه حادثة انتحار خططا لها ونفذاها بكامل إرادتهما، عن طريق ابتلاع كميات من الأدوية المنومة.
وأثارت الأوضاع الصعبة التي يعاني منها المسنون المرضى والعاجزون عن الحركة جدلا في فرنسا خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد أن أقدمت ميراي جوسبان، والدة رئيس الوزراء الاشتراكي الأسبق، على وضع حد لحياتها، عن 92 عاما، لكي لا تكون عالة على أبنائها بعد أن عاشت حياة عملية نشيطة وكانت ممرضة لأكثر من ستة عقود. وبعد وفاتها، نشرت ابنتها الكاتبة نويل شاتليه رواية بعنوان «الدرس الأخير»، حققت مبيعات كبيرة، اعترفت فيها بتواطئها مع والدتها في تحقيق رغبتها في «موت كريم».
وكان الزوجان جورجيت وبرنار، اللذان فارقا الحياة يدا بيد بعد أن حجزا غرفة بفندق «لوتيسيا» الفخم في باريس، لقضاء ليلتهما الأخيرة في الدنيا، قد تركا رسالة موجهة إلى النائب العام يطالبان فيها بمساعدة المسنين الراغبين في إنهاء حياتهم، لا سيما المرضى والمستوحدين منهم. وهناك جمعيات تشكلت لتحقيق هذا الهدف وتشريع قانون يبيح ما يسمى بـ«الموت الرحيم».