كشفت دراسة علمية حديثة عن متوسط نسبة ذكاء شعوب العالم عن تصدر الشعب العراقي والكويتي واليمني لقائمة البلدان العربية الأكثر ذكاءً في حين حلت السودان في ذيل القائمة .
ونشرت شبكة «جود نت» العالمية نتائج دراستها لمعدلات الذكاء في الشعوب وترتيب دول العالم وفقاً لمعدلات الذكاء، وذلك باستخدام المقياس العلمي الشهير «الآي كيو»، وهو ما يعرف بمتوسط نسبة الذكاء «IQ»، التي تعني اختصار Intelligence Quotient، ويمكن القول إن الشخص الذي يحصل على 100 درجة وفقاً لمقياس الـ«آي كيو» هو شخص ذكي، وكلما ارتفعت النسبة أصبح قريباً من درجة العبقرية، فقد حصل العالم الشهير «آينشتاين» على 200 درجة .
وقالت الدارسة إن الشعب العراقي يتصدر قائمة البلدان العربية الأكثر ذكاء، يليه الشعب الكويتي ثم اليمني، فيما تشترك السعودية والإمارات والمغرب في نفس الترتيب، وهو 24 على مستوى العالم.
وبعيداً عن رمزية مقياس الـ«آي كيو»، فقد كشفت الدراسة عن متوسط نسبة ذكاء شعوب العالم، عن تصدر العراقي قائمة البلدان العربية بمتوسط 87 درجة، مما جعل العراق يحتل المرتبة 21 عالمياً.
وجاءت الكويت في المركز الثاني عربياً بـ 86 درجة، ثم اليمن 85 درجة، وهو 22 عالمياً ، وتقاربت الإمارات والأردن والسعودية والمغرب في الترتيب، وهو 23- و24 عالمياً، والرابع عربياً بمتوسط ذكاء 84 درجة بعد العراق والكويت واليمن، فيما حصدت الجزائر والبحرين وليبيا وعمان وسوريا وتونس المرتبة الخامسة عربياً بنفس الدرجة وهي 83، مما جعل الدول المشار إليها تقع في المركز الـ 25 عالمياً.
على الرغم من الشهرة التي تتمتع بها مصر ولبنان على المستويات الثقافية والفنية، والحراك السياسي والاجتماعي أكثر من غيرهما من الدول العربية، إلا أن اختبار الذكاء العالمي وضعهما في ترتيب متأخر نسبياً، فقد حصل اللبناني على 82 درجة، والمصري 81 درجة، فيما حصل القطري على 78 درجة والسوداني على 71 درجة مما جعلهما في مؤخرة الترتيب على المستوى العربي.
واحتلت سنغافورة الصدارة بمعدل ذكاء 108، وهو يفوق المتوسط العالمي بصورة ملحوظة، فيما جاءت كوريا الجنوبية في المرتبة الثانية بـ 106 درجات، ثم اليابان 105، وفي المركز الرابع كان ظهور أول دولة أوروبية وغربية وهي إيطاليا التي حصل مواطنها على 102 درجة بمقياس الذكاء العالمي «آي كيو»، ثم أيسلندا، ومنغوليا، وسويسرا، والنمسا، والصين والتي يتوافق المعدل بها مع المستوى العالمي الجيد، وهو 100 درجة.
قد لا يكون هناك رابط مؤكد بين متوسط الذكاء في دولة ما، والنهضة الحضارية والإقتصادية، حيث تحتل منغوليا على سبيل المثال المرتبة السادسة عالمياً، فيما يتراجع ترتيب الولايات المتحدة مقارنة مع كثير من دول العالم، حيث يبلغ المتوسط في الولايات المتحدة 98 درجة، وهو أقل من المعدل العالمي الجيد، ويشارك أمريكا في درجة الذكاء ذاتها كل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا، في حين يبلغ متوسط ذكاء البريطاني 100 درجة، وعلى مقربة من القوى العظمى ستقر روسيا بمتوسط 97 درجة.
في الوقت الذي احتل العرب المنطقة الدافئة في جدول الترتيب العالمي، حيث لم يتمكنوا من مجاراة الأذكياء، ولكنهم في الوقت ذاته لا يمكن وصفهم بالغباء وفقاً لاختبار الـ«آي كيو»، وجاء في ذيل الترتيب العالمي بعض الدول الأفريقية، وهي الكاميرون، والجابون، وموزمبيق بمتوسط 64 درجة، فيما احتلت غينيا الاستوائية المركز الأخير بـ 59 درجة.
ونشرت شبكة «جود نت» العالمية نتائج دراستها لمعدلات الذكاء في الشعوب وترتيب دول العالم وفقاً لمعدلات الذكاء، وذلك باستخدام المقياس العلمي الشهير «الآي كيو»، وهو ما يعرف بمتوسط نسبة الذكاء «IQ»، التي تعني اختصار Intelligence Quotient، ويمكن القول إن الشخص الذي يحصل على 100 درجة وفقاً لمقياس الـ«آي كيو» هو شخص ذكي، وكلما ارتفعت النسبة أصبح قريباً من درجة العبقرية، فقد حصل العالم الشهير «آينشتاين» على 200 درجة .
وقالت الدارسة إن الشعب العراقي يتصدر قائمة البلدان العربية الأكثر ذكاء، يليه الشعب الكويتي ثم اليمني، فيما تشترك السعودية والإمارات والمغرب في نفس الترتيب، وهو 24 على مستوى العالم.
وبعيداً عن رمزية مقياس الـ«آي كيو»، فقد كشفت الدراسة عن متوسط نسبة ذكاء شعوب العالم، عن تصدر العراقي قائمة البلدان العربية بمتوسط 87 درجة، مما جعل العراق يحتل المرتبة 21 عالمياً.
وجاءت الكويت في المركز الثاني عربياً بـ 86 درجة، ثم اليمن 85 درجة، وهو 22 عالمياً ، وتقاربت الإمارات والأردن والسعودية والمغرب في الترتيب، وهو 23- و24 عالمياً، والرابع عربياً بمتوسط ذكاء 84 درجة بعد العراق والكويت واليمن، فيما حصدت الجزائر والبحرين وليبيا وعمان وسوريا وتونس المرتبة الخامسة عربياً بنفس الدرجة وهي 83، مما جعل الدول المشار إليها تقع في المركز الـ 25 عالمياً.
على الرغم من الشهرة التي تتمتع بها مصر ولبنان على المستويات الثقافية والفنية، والحراك السياسي والاجتماعي أكثر من غيرهما من الدول العربية، إلا أن اختبار الذكاء العالمي وضعهما في ترتيب متأخر نسبياً، فقد حصل اللبناني على 82 درجة، والمصري 81 درجة، فيما حصل القطري على 78 درجة والسوداني على 71 درجة مما جعلهما في مؤخرة الترتيب على المستوى العربي.
واحتلت سنغافورة الصدارة بمعدل ذكاء 108، وهو يفوق المتوسط العالمي بصورة ملحوظة، فيما جاءت كوريا الجنوبية في المرتبة الثانية بـ 106 درجات، ثم اليابان 105، وفي المركز الرابع كان ظهور أول دولة أوروبية وغربية وهي إيطاليا التي حصل مواطنها على 102 درجة بمقياس الذكاء العالمي «آي كيو»، ثم أيسلندا، ومنغوليا، وسويسرا، والنمسا، والصين والتي يتوافق المعدل بها مع المستوى العالمي الجيد، وهو 100 درجة.
قد لا يكون هناك رابط مؤكد بين متوسط الذكاء في دولة ما، والنهضة الحضارية والإقتصادية، حيث تحتل منغوليا على سبيل المثال المرتبة السادسة عالمياً، فيما يتراجع ترتيب الولايات المتحدة مقارنة مع كثير من دول العالم، حيث يبلغ المتوسط في الولايات المتحدة 98 درجة، وهو أقل من المعدل العالمي الجيد، ويشارك أمريكا في درجة الذكاء ذاتها كل من إسبانيا وفرنسا وألمانيا، في حين يبلغ متوسط ذكاء البريطاني 100 درجة، وعلى مقربة من القوى العظمى ستقر روسيا بمتوسط 97 درجة.
في الوقت الذي احتل العرب المنطقة الدافئة في جدول الترتيب العالمي، حيث لم يتمكنوا من مجاراة الأذكياء، ولكنهم في الوقت ذاته لا يمكن وصفهم بالغباء وفقاً لاختبار الـ«آي كيو»، وجاء في ذيل الترتيب العالمي بعض الدول الأفريقية، وهي الكاميرون، والجابون، وموزمبيق بمتوسط 64 درجة، فيما احتلت غينيا الاستوائية المركز الأخير بـ 59 درجة.