تواصل الناشطة المصرية علياء المهدي إثارة’الجدل بتصريحاتها الغريبة، ونشاطاتها ‘المستنكرة’ من قبل رجال دين مسلمين، فقد’نشرت المهدي على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك” مؤخرا صيغة إباحية للأذان دعت فيها إلى ‘التمرد والمعصية’، واستبدلت المهدي بعضاً من صيغة الأذان بعبارات ‘المرأة أكبر، أشهد الا الله ولا حاكم ولا أب، حي على المعصية حي على التمرد’.
وأثار سلوك المهدي عاصفة من السخرية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى استنكارات واسعة من قبل رجال دين طالبوا بإقامة الحد عليها ومعاقبتها وسحب الجنسية منها.
وقال الداعية السلفي المصري ناصر رضوان ‘إن ما قالته المهدي كلام كفر ويجب محاكمتها بتهمة ازدراء الأديان والتطاول على الذات الإلهية مطالبا الأزهر بإقامة الحدود عليها’.
وعلق الشيخ محمد الأباصيري ‘ان أمثال الساقطة (المهدي) وغيرها من المنحرفين والشواذ والملحدين، ينبغي أن يعاقبوا بما يتماثل مع جرائمهم، حتى يكونوا عبرة لأمثالهم من الكفرة الفجرة’.
وكانت المهدي، وهي طالبة تبلغ 21 عاماً، قد تعرت هي وناشطات ينتمين إلى منظمة ‘فيمن’ الدولية المدافعة عن حقوق المرأة، أمام السفارة المصرية في استوكهولم رفضاً للدستور المصري الجديد لأنه برأيها يؤسس لدولة دينية.
ونشرت المنظمة صوراً للناشطة المصرية وقد كتبت على جسدها العاري عبارة ‘الشريعة ليست دستوراً’، ولناشطتين عاريتين حملتا لافتات كتب عليها ‘الدين عبودية’ و’لا للدين’ وكتبتا على جسديهما ‘لا للإسلاميين نعم للعلمانية’و’نهاية العالم مع مرسي’.
وكانت المهدي قد نشرت صورتها عارية في مدونة أسمتها ‘مذكرات ثائرة’ تحت عنوان ‘فن عارٍ’ في تشرين الأول (أكتوبر) 2011 كتعبير منها على رفضها لكبت الحريات.
وفي حديث أدلت به لمجلة ‘Elle’ بنسختها الفرنسية ذكرت المهدي انها لن تعيش في مصر التي ينتظرها فيها ‘السجن وربما الأسوأ’. وقالت انها تعرضت للاختطاف ومحاولة الاغتصاب قبل مغادرتها مصر بقليل، وذلك من قبل ثلاثة رجال في الاسكندرية. واوضحت أن الرجال ‘اعتبروا أنني أستحق الاغتصاب لأني نشرت صورتي العارية في مدونتي، ولدي حبيب أيضا’.
وتقيم المهدي، وتصف نفسها بأنها ‘ملحدة’، مع صديقها المدون كريم عامر، الذي قضى عقوبة السجن أربعة أعوام بسجن مشدد الحراسة في 2006، بتهمة إهانة الإسلام، والرئيس المصري السابق حسني مبارك.
وأثار سلوك المهدي عاصفة من السخرية عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إضافة إلى استنكارات واسعة من قبل رجال دين طالبوا بإقامة الحد عليها ومعاقبتها وسحب الجنسية منها.
وقال الداعية السلفي المصري ناصر رضوان ‘إن ما قالته المهدي كلام كفر ويجب محاكمتها بتهمة ازدراء الأديان والتطاول على الذات الإلهية مطالبا الأزهر بإقامة الحدود عليها’.
وعلق الشيخ محمد الأباصيري ‘ان أمثال الساقطة (المهدي) وغيرها من المنحرفين والشواذ والملحدين، ينبغي أن يعاقبوا بما يتماثل مع جرائمهم، حتى يكونوا عبرة لأمثالهم من الكفرة الفجرة’.
وكانت المهدي، وهي طالبة تبلغ 21 عاماً، قد تعرت هي وناشطات ينتمين إلى منظمة ‘فيمن’ الدولية المدافعة عن حقوق المرأة، أمام السفارة المصرية في استوكهولم رفضاً للدستور المصري الجديد لأنه برأيها يؤسس لدولة دينية.
ونشرت المنظمة صوراً للناشطة المصرية وقد كتبت على جسدها العاري عبارة ‘الشريعة ليست دستوراً’، ولناشطتين عاريتين حملتا لافتات كتب عليها ‘الدين عبودية’ و’لا للدين’ وكتبتا على جسديهما ‘لا للإسلاميين نعم للعلمانية’و’نهاية العالم مع مرسي’.
وكانت المهدي قد نشرت صورتها عارية في مدونة أسمتها ‘مذكرات ثائرة’ تحت عنوان ‘فن عارٍ’ في تشرين الأول (أكتوبر) 2011 كتعبير منها على رفضها لكبت الحريات.
وفي حديث أدلت به لمجلة ‘Elle’ بنسختها الفرنسية ذكرت المهدي انها لن تعيش في مصر التي ينتظرها فيها ‘السجن وربما الأسوأ’. وقالت انها تعرضت للاختطاف ومحاولة الاغتصاب قبل مغادرتها مصر بقليل، وذلك من قبل ثلاثة رجال في الاسكندرية. واوضحت أن الرجال ‘اعتبروا أنني أستحق الاغتصاب لأني نشرت صورتي العارية في مدونتي، ولدي حبيب أيضا’.
وتقيم المهدي، وتصف نفسها بأنها ‘ملحدة’، مع صديقها المدون كريم عامر، الذي قضى عقوبة السجن أربعة أعوام بسجن مشدد الحراسة في 2006، بتهمة إهانة الإسلام، والرئيس المصري السابق حسني مبارك.