نفت السفارة الأمريكية في صنعاء أن تكون واشنطن تشجّع العودة إلى المفاوضات لحل الأزمة اليمنية، وشددت على أن على الرئيس علي عبد الله صالح نقل السلطة فوراً والتوقيع على المبادرة الخليجية للخروج من الأزمة الراهنة .
ونفت السفارة في بيان ما نشرته وسائل إعلامية رسمية يمنية على لسان الملحق الاقتصادي بالسفارة الأمريكية بصنعاء تينغ وو لدى لقائها نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بصنعاء محمد صلاح بأن “الولايات المتحدة تشجع العودة إلى طاولة المفاوضات كحل للأزمة، وتعتقد أن عودة الرئيس صالح إلى صنعاء ضرورية لحل أزمتي اليمن السياسية والاقتصادية” .
وقالت السفارة إن تينج تعبر عن خيبة أملها من تحريف تعليقاتها في وسائل الإعلام المحلية، وقالت إن المباحثات التي أجرتها مع صلاح تركزت حول التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن فقط .
وجاء في بيان السفارة “إن وجهة نظر الولايات المتحدة في ما يخص الأزمة السياسية التي تواجهها اليمن حالياً واضحة للغاية وتم التصريح بها مراراً في مناسبات عديدة من قبل الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون” .
وقال إن “الولايات المتحدة تؤمن بأن معالجة الوضع السياسي في اليمن توجب على الرئيس صالح أن يشرع فوراً في نقل السلطة، وكذلك أن يوقّع وينفذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي” .
وأضاف بيان السفارة “هذا الموقف كرره مؤخراً مستشار الأمن القومي لمكافخة الارهاب والأمن الوطني جون برينان في 10 يوليو/تموز المنصرم، حين قال إن الولايات المتحدة تؤمن أن نقل السلطة وبدء الفترة الانتقالية في اليمن يجب أن يبدأ على الفور حتى يتمكن الشعب اليمني من تحقيق تطلعاته” .
وأشارت السفارة في بيانها إلى أنه “في الوقت الذي تقدر العلاقة التي تربطها بالغرفة التجارية اليمنية، لكنها لا تستطيع في الوقت ذاته الحفاظ على هذه العلاقة، إذا ما كانت التعليقات التي تصدر عن موظفي السفارة أثناء المناقشات يتم تحريفها في الصحف” .
ونفت السفارة في بيان ما نشرته وسائل إعلامية رسمية يمنية على لسان الملحق الاقتصادي بالسفارة الأمريكية بصنعاء تينغ وو لدى لقائها نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بصنعاء محمد صلاح بأن “الولايات المتحدة تشجع العودة إلى طاولة المفاوضات كحل للأزمة، وتعتقد أن عودة الرئيس صالح إلى صنعاء ضرورية لحل أزمتي اليمن السياسية والاقتصادية” .
وقالت السفارة إن تينج تعبر عن خيبة أملها من تحريف تعليقاتها في وسائل الإعلام المحلية، وقالت إن المباحثات التي أجرتها مع صلاح تركزت حول التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن فقط .
وجاء في بيان السفارة “إن وجهة نظر الولايات المتحدة في ما يخص الأزمة السياسية التي تواجهها اليمن حالياً واضحة للغاية وتم التصريح بها مراراً في مناسبات عديدة من قبل الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون” .
وقال إن “الولايات المتحدة تؤمن بأن معالجة الوضع السياسي في اليمن توجب على الرئيس صالح أن يشرع فوراً في نقل السلطة، وكذلك أن يوقّع وينفذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي” .
وأضاف بيان السفارة “هذا الموقف كرره مؤخراً مستشار الأمن القومي لمكافخة الارهاب والأمن الوطني جون برينان في 10 يوليو/تموز المنصرم، حين قال إن الولايات المتحدة تؤمن أن نقل السلطة وبدء الفترة الانتقالية في اليمن يجب أن يبدأ على الفور حتى يتمكن الشعب اليمني من تحقيق تطلعاته” .
وأشارت السفارة في بيانها إلى أنه “في الوقت الذي تقدر العلاقة التي تربطها بالغرفة التجارية اليمنية، لكنها لا تستطيع في الوقت ذاته الحفاظ على هذه العلاقة، إذا ما كانت التعليقات التي تصدر عن موظفي السفارة أثناء المناقشات يتم تحريفها في الصحف” .