عثر الخبراء العسكريين من خلال صور الأقمار الصناعية الجديدة للأراضي الصينية على كائنين يشتبه بهما بأنها منظومة مدفعية بعيدة المدى، وهي على ما يبدو يمكن أن أشبه إلى حد بعيد بسلاح صدام حسين الخارق والذي أطلق عليه "مشروع بابل".
يشار إلى أن منظومة تحتوي على مدفعين يصل طول أحدهما 33.5 م والثاني 24 م كانت مثبتة على قاعدة بيتونية في الصحراء في الشمال الغربي من مدينة باوتو في الصين، مع العلم أن الأخصائيين كانوا قد اكتشفوا هذه المنظومة منذ عام 2010، ولكن الصور الجديدة التي التقطت بتاريخ تموز/يوليو 2013 أكدت صحة التوقعات والتي أشارت إلى أن هذه الكائنات عبارة عن مدفعية بعيدة المدى.
جدير بالذكر أن جمهورية الصين الشعبية بدأت بتصميم مدافع بعيدة المدى في السبعينات من القرن الماضي عندما قام الصينيون بصناعة أول مدفع أطلق عليه اسم "شيان فين"، والذي كان ينبغي أن يصبح جزءاً من نظام الدفاع الصاروخي الصيني، إلا أن المشروع تم إلغاؤه. وفي التسعينات من القرن الماضي أعربت الصين عن اهتمامها للدراسة التي أجراها المهندس الكندي جيرالد بول الذي عمل في الولايات المتحدة وكندا على "مشروع أبحاث عالية" والحديث هنا يدور عن سلاح بعيد المدى قادر على إطلاق الأقمار الصناعية. وبعد أن رفضت الولايات المتحدة هذه المشروع، بدأ بول في الثمانينات من القرن الماضي التعاون والعمل مع الزعيم العراقي الراحل صدام حسين والذي أراد أن يستخدم هذا السلاح، الذي أطلق عليه اسم "مشروع بابل"، لتحقيق تفوق عسكري خلال الحرب الإيرانية العراقية.
يشار إلى أن بول اغتيل في بروكسل عام 1990، وذلك بحسب بعض المصادر فإن الاستخبارات الإسرائيلية الموساد هي التي تقف وراء عملية الاغتيال، ولذلك لم يتمكن صدام حسين من تنفيذ مشروع بابل حتى النهاية. ربما قررت الصين اختبار هذه التكنولوجية وذلك لأنه لم يستطع أحد حتى الآن تنفيذ أفكار بول بشكل كامل.
وكان الهدف من مشروع "HARB " ومشروع بابل إنشاء مدافع عملاقة يصل طول سبطانتها حوالي 30- 40 م. ووفقاً لمواصفات هذه التقنية فقد كان مبدأ عمل هذا المدفع يعتمد على خلق فراغ مصطنع تخرج القذيفة، التي تصل وزنها عدة مئات من الكيلو غرامات، من خلاله بسرعة تقدر بنحو 13 ألف كم/سا. نظرياً يمكن بمساعدة هذا المدفع إطلاق الأقمار الصناعية إلى المدار القريب من الأرض أو على العكس تماماً استهداف هذه الأقمار الصناعية. على كل حال أياً كان الأمر فإن السلاح الصيني الذي اكتشف من خلال الصور الفضائية أقصر من طول مدفع "مشروع بابل" والذي كان من المتوقع أن يصل طول سبطانته نحو 45.7 م.
وباعتقاد وكالة "جين" التحليلية العسكرية فإن السلاح الصيني هذا يمكن أن يكون نموذجاً أولياً لسلاح "ريل سوترون"، وهو عبارة عن سلاح نبضي مسرع قادر أيضاً على إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء. ولكن إذا كان الأمر كذلك فإنه يتطلب وجود مصدر قوي للطاقة، وهذا لم يتم العثور عليه بالقرب من السلاح الصيني.
يشار إلى أن منظومة تحتوي على مدفعين يصل طول أحدهما 33.5 م والثاني 24 م كانت مثبتة على قاعدة بيتونية في الصحراء في الشمال الغربي من مدينة باوتو في الصين، مع العلم أن الأخصائيين كانوا قد اكتشفوا هذه المنظومة منذ عام 2010، ولكن الصور الجديدة التي التقطت بتاريخ تموز/يوليو 2013 أكدت صحة التوقعات والتي أشارت إلى أن هذه الكائنات عبارة عن مدفعية بعيدة المدى.
جدير بالذكر أن جمهورية الصين الشعبية بدأت بتصميم مدافع بعيدة المدى في السبعينات من القرن الماضي عندما قام الصينيون بصناعة أول مدفع أطلق عليه اسم "شيان فين"، والذي كان ينبغي أن يصبح جزءاً من نظام الدفاع الصاروخي الصيني، إلا أن المشروع تم إلغاؤه. وفي التسعينات من القرن الماضي أعربت الصين عن اهتمامها للدراسة التي أجراها المهندس الكندي جيرالد بول الذي عمل في الولايات المتحدة وكندا على "مشروع أبحاث عالية" والحديث هنا يدور عن سلاح بعيد المدى قادر على إطلاق الأقمار الصناعية. وبعد أن رفضت الولايات المتحدة هذه المشروع، بدأ بول في الثمانينات من القرن الماضي التعاون والعمل مع الزعيم العراقي الراحل صدام حسين والذي أراد أن يستخدم هذا السلاح، الذي أطلق عليه اسم "مشروع بابل"، لتحقيق تفوق عسكري خلال الحرب الإيرانية العراقية.
يشار إلى أن بول اغتيل في بروكسل عام 1990، وذلك بحسب بعض المصادر فإن الاستخبارات الإسرائيلية الموساد هي التي تقف وراء عملية الاغتيال، ولذلك لم يتمكن صدام حسين من تنفيذ مشروع بابل حتى النهاية. ربما قررت الصين اختبار هذه التكنولوجية وذلك لأنه لم يستطع أحد حتى الآن تنفيذ أفكار بول بشكل كامل.
وكان الهدف من مشروع "HARB " ومشروع بابل إنشاء مدافع عملاقة يصل طول سبطانتها حوالي 30- 40 م. ووفقاً لمواصفات هذه التقنية فقد كان مبدأ عمل هذا المدفع يعتمد على خلق فراغ مصطنع تخرج القذيفة، التي تصل وزنها عدة مئات من الكيلو غرامات، من خلاله بسرعة تقدر بنحو 13 ألف كم/سا. نظرياً يمكن بمساعدة هذا المدفع إطلاق الأقمار الصناعية إلى المدار القريب من الأرض أو على العكس تماماً استهداف هذه الأقمار الصناعية. على كل حال أياً كان الأمر فإن السلاح الصيني الذي اكتشف من خلال الصور الفضائية أقصر من طول مدفع "مشروع بابل" والذي كان من المتوقع أن يصل طول سبطانته نحو 45.7 م.
وباعتقاد وكالة "جين" التحليلية العسكرية فإن السلاح الصيني هذا يمكن أن يكون نموذجاً أولياً لسلاح "ريل سوترون"، وهو عبارة عن سلاح نبضي مسرع قادر أيضاً على إرسال الأقمار الصناعية إلى الفضاء. ولكن إذا كان الأمر كذلك فإنه يتطلب وجود مصدر قوي للطاقة، وهذا لم يتم العثور عليه بالقرب من السلاح الصيني.