أعلنت وزارة الخارجية التركية عزمها على اتخاذ إجراءات رداً على قرار مصر بطرد السفير التركي، بحسب صحيفة تركية اليوم السبت.
وأعرب الرئيس التركي عبد الله غل عن رغبته في عودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها، وقال إنه حزين جراء التطورات التي حدثت هناك، ويأمل أن تتمكن مصر من استعادة الديمقراطية.
في سياق متصل صرح السفير التركي حسين عوني، عقب قرار الخارجية المصرية طرده، أن الشعب التركي والمصري أشقاء، وسوف يواصل الدعاء من أجل الخير لمصر، مؤكداً أن مصر دولة مهمة للغاية، ومن المهم للمنطقة والعالم أن تظل مصر على طريق الديمقراطية.
يذكر أن الحكومة المصر قررت خفض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا من مستوى السفراء إلى مستوى القائم بالأعمال،حيث قال المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي ان مصر طلبت من السفير التركي مغادرة البلاد واتهمت أنقرة «بدعم اجتماعات لتنظيمات تسعى إلى خلق حالة من عدم الاستقرار» في إشارة على الأرجح لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي الذي عزله الجيش.
وأضاف عبدالعاطي «أن هذا الإجراء جاء رداً على مواقف تركيا تجاه مصر وتصريحات المسؤولين الأتراك المتكررة التي اعتبرها تدخلاً في شؤون مصر الداخلية، فضلاً عن استضافتها مؤتمرات لتنظيمات تهدف زعزعة الاستقرار في مصر».
وتعتبر تركيا واحدة من أشد المنتقدين الدوليين لعزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز واصفة ما حدث «بانقلاب غير مقبول».
الجدير بالذكر ان كلا البلدين تبادلا في الأشهر الماضية استدعاء السفراء بعد أن فضت قوات الأمن المصرية اعتصامين لأنصار مرسي في 14 اغسطس آب وقتلت المئات.
وأعرب الرئيس التركي عبد الله غل عن رغبته في عودة العلاقات بين البلدين إلى مسارها، وقال إنه حزين جراء التطورات التي حدثت هناك، ويأمل أن تتمكن مصر من استعادة الديمقراطية.
في سياق متصل صرح السفير التركي حسين عوني، عقب قرار الخارجية المصرية طرده، أن الشعب التركي والمصري أشقاء، وسوف يواصل الدعاء من أجل الخير لمصر، مؤكداً أن مصر دولة مهمة للغاية، ومن المهم للمنطقة والعالم أن تظل مصر على طريق الديمقراطية.
يذكر أن الحكومة المصر قررت خفض التمثيل الدبلوماسي مع تركيا من مستوى السفراء إلى مستوى القائم بالأعمال،حيث قال المتحدث باسم الخارجية السفير بدر عبد العاطي ان مصر طلبت من السفير التركي مغادرة البلاد واتهمت أنقرة «بدعم اجتماعات لتنظيمات تسعى إلى خلق حالة من عدم الاستقرار» في إشارة على الأرجح لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي الذي عزله الجيش.
وأضاف عبدالعاطي «أن هذا الإجراء جاء رداً على مواقف تركيا تجاه مصر وتصريحات المسؤولين الأتراك المتكررة التي اعتبرها تدخلاً في شؤون مصر الداخلية، فضلاً عن استضافتها مؤتمرات لتنظيمات تهدف زعزعة الاستقرار في مصر».
وتعتبر تركيا واحدة من أشد المنتقدين الدوليين لعزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز واصفة ما حدث «بانقلاب غير مقبول».
الجدير بالذكر ان كلا البلدين تبادلا في الأشهر الماضية استدعاء السفراء بعد أن فضت قوات الأمن المصرية اعتصامين لأنصار مرسي في 14 اغسطس آب وقتلت المئات.